احتشد آلاف السكندريين الجمعة أمام مقر أمن الدولة بالإسكندرية بشارع الفراعنةراعنة مطالبين بحل الجهاز "سئ السمعة "وواجههم ضباط ومخبري الجهاز بإطلاق الرصاص الحي في الهواء واطلاق زجاجات الملوتوف الحارقة علي المتظاهرين لتفريقهم حتي يتمكن كبار الضباط المحتجزين بالمقر بالفرار.
وناشد متظاهرون محتجون في الإسكندرية علي استمرار عمل جهاز أمن الدولة، القوات المسلحة بالعودة إلي مقر المبني لحماية المتظاهرين من أفراد الجهاز، وسيطر الأهالي على الدور الأول من مبنى أمن الدولة بينما اختبأ ضباط أمن الدولة في الدور الثاني وهم يطلقون الرصاص ويحاولون إشعال النيران في العديد من الملفات.
هذا وقد اشتعلت سيارتين ملاكي امام المبني أثر زجاجات الملوتوف التي يلقيها المخبرين من داخل أمن الدولة.
وقال محمود عبد الرحمن أحد المشاركين في المظاهرة في اتصال هاتفيا مع الدستور الأصلي: نناشد الجيش من خلالكم الرجوع فورا وحمايتنا بعدما انسحب وتركنا فريسة لأفراد جهاز أمن الدولة الذي يلقي علينا القنابل ويضربنا بالرصاص الحي مما قد يؤدي لوقوع عدد من القتلي والجرحي خاصة وأننا أصبحنا محاصرين داخل المبني ولا نملك الخروج منه في ظل الكم الهائل من الطلقات النارية.
وكان المتظاهرون قد توجهوا عصر اليوم الجمعة للتظاهر أمام مبني أمن الدولة بالإسكندرية والمعروف بـ"الفراعنة " لما وقع فيه من حالات للتعذيب والقتل للمواطنين علي يد أفراد الجهاز، وظل المتظاهرون يهتفون ويطالبون بحل الجهاز وتفكيكه وقاموا باقتحام البوابة الخارجية للمبني وفر قوات الأمن المركزي من أمام المتظاهرين بينما انسحبت قوات الجيش من الموقع مما ترك المتظاهرين في مواجهة مباشرة مع أفراد الجهاز.
وقال بعض شهود العيان للدستور الأصلي أنه يتم حرق الملفات فيما يقف الجيش على الحياد ويمتننع عن إطلاق النار، وحاول بعض المدنيين إخراج الملفات على المبني وتحفظوا عليها في الوقت الذي امتلأت فيه حديقة مبني أمن الدولة عن آخرها بملفات تم فرمها من قبل الضباط.
ولم يذكر التليفزيون الرسمى أى أخبار عن الإشتباكات أو الرصاص الحى، وأكتفى بذكر اقتحام متظاهرين لمبنى أمن الدولة بالإسكندرية
0 التعليقات