في الحلقة الماضية تحدثت عن الموعد الذي حددته الهانم لزيارتها الميمونة لمكتبة مبارك العامة بالمنصورة وأن الاستعدادات للزيارة كانت تجري علي قدم وساق لزيارة القرن وسبحان المعز المذل زيارة االقرن للمكتبة والدوام لله وحده, والغريب في فترة حكم الهانم كانت كل مديرة في موقع القيادة تمثل الهانم في الغطرسة والتجبر والتكبر ويا أرض اتهدي ماعليكي أدي .
باتت المكتبة مثل خلية النحل وجاءت شركة نضافة بالشئ الفلاني لتنظف المبني الشيك كصاحبة العصمة ,فريق ينظف الزجاج وفريق ينظف الحمامات وفريق ينظم الكتب وتقدم اللواء فيصل المصري السكرتير العام وقتها ليشرف بنفسه علي الزيارة لأن اللواء سمير سلام كان لازال محافظا جديدا علي المحافظة وغير راض عن أشياء كثيرة في المكتبة أولها الواسطة في التعيينات , ماعلينا كل شئ سوف تعيد الثورة ترتيبه من جديد , أعود إلي وقائع زيارة ماما سوزان وكيف تبدأ عمليةاختيار المواهب التي سوف تغني وترقص وتقول شعرا وجاءت المديرةببنات أخيها وجلست كل واحدة علي جهاز كمبيوتر وجاء الزملاء العاملون بالأبناء ليكونوا في الصورة دي ماما سوزان الله يخرب بيوتكم , وتسلم الأمن المبني قبل الزيارة بأسبوع ليفتش في المكاتب عن القنابل والمفرقعات وخلافه لزوم المكافآت وصدرت الأوامر بتفصيل زي مخصوص للزيارة تلبسه الموظفات اللي زي القمر لكي تاه الهانم وتتبسط إن المكتبة شيك في كل حاجة والزي كان عبارة عن بدلة سودا وقميص دهبي وكرافتة سودا ياحلاوة ياولاد ونسينا العيش وطوابيره وعذابه واللحمة بنت الأكابر التي لا تعرف إلا الكبار أما الغلابة أمثالنا فلهم العدس آي نعم بعشرة جنيه بس هناكل إيه أرخص حاجة نقضيها عيش وجبنة وبطيخ وكنت كتبت قصيدة عن الزي لأني الوحيدة التي لم يعطوها زيا زيهم مخفي بعيد عن السامعين لأني نظرا لصرحتي فأنا مفيش مديرة عيزاني لأني دائما مثل المدفع باقول في القصيدة
زي إيه اللي انت جاي تقول عليه
قالوا جمال وشياكة وفل يابيه
بدله سوده ع الموضة
وقميص حرير لميع اسم الله عليه
كما صدرت الأوامر للحي بزرع الأشجار ودهن الأحجار وسفلتة الشارع وإضاءة الأنوار بالليل وبالنهار استعدادا لزيارة الهانم راح نجري بالمشوار وعمار يامصر عمار اللي نهبوكي بالمليون وبالمليار كل واحد يخطف حتة ويجري وفاكرين الشعب حمار واهه جه اليوم اللي هب فيه الثوار ...والي لقاء
0 التعليقات