حل مجلس إدارة اتحاد الكتاب تمهيدا لانتخاب مجلس جديد يتوافق مع متطلبات ثورة 25 يناير، واعتراض الكتاب على لجنة تسيير الأعمال. | |||||
| |||||
القاهرة ـ اتخذ اتحاد كتاب مصر موقفا غير مسبوق في تاريخه يكفل لأدباء وكتاب مصر من أعضائه الفرصة كاملة لإعادة تشكيل مجلس إدارته كاملا وفق ما يراه مناسبا للمرحلة الجديدة التي بدأت يوم 25 يناير 2011 والواعدة بمجتمع جديد يقوم على الديموقراطية والحرية والعدالة الإجتماعية التي طالما طالب بها الأدباء والكتاب، ويؤمن بحق الجميع فى اختيار من يمثلونهم بالانتخاب الحر المباشر. وقال محمد سلماوي رئيس الاتحاد في بيان له إنه "استشعارا لتلك اللحظة التاريخية وإيمانا بضرورة إعادة بناء المجتمع ومؤسساته فى المرحلة القادمة وفق المعطيات الجديدة التى أحدثتها ثورة 25 يناير، ورغبة فى تأكيد حق الجمعية العمومية لاتحاد الكتاب فى إعمال حقها الطبيعى فى اختيار من يمثلونها، قرر مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر في جلسته الطارئة المنعقدة بتاريخ 27/2/2011 حل مجلس إدارة الاتحاد الحالي، وتفويض رئيس الاتحاد ونائب الرئيس والسكرتير العام وأمين الصندوق في اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق ما نص عليه قانون الاتحاد لعقد انتخابات جديدة تشمل جميع مقاعد المجلس بدلا من الانتخابات النصفية التى كانت مقررة يوم 25 مارس 2011، وذلك فى جمعية عمومية جديدة تنعقد يوم 29 أبريل 2011". وذكر أن الاتحاد كان أول نقابة مهنية في مصر تعلن تأييدها لثورة 25 يناير في بيان رسمي صدر يوم 26 يناير تبنى فيه الأدباء والكتاب أعضاء الاتحاد مطالب الثورة جميعا، واليوم وقد انتصرت الثورة فإن القرار الواعي والشجاع الذي اتخذه مجلس الاتحاد بإعادة بناء نفسه وفق الظروف الجديدة التي تمر بها البلاد هو التطبيق العملي لذلك التأييد الوارد في البيان الأول للاتحاد كما أنه إقرار بالشرعية الجديدة التي حققتها الثورة. ودعا سلماوي كل أعضاء الاتحاد للاجتهاد في بلورة تصوراتهم حول مستقبل الاتحاد والتي ينبغى أن تكون دستور عمل المرحلة القادمة، كما دعا كل من يجد في نفسه الرغبة في خدمة الأدباء والكتاب إلى عدم التباطؤ في تحمل المسئولية وذلك بالتقدم للترشيح في المجلس الجديد. وقال: "إن أدباء وكتاب مصر أصبح عليهم الآن مسئولية أساسية في إعادة صياغة الحياة في مصر عامة، وعليهم أن يقدموا نموذجا لبقية مؤسسات المجتمع حتى نعيد بناء مصرنا الحبيبة من القاعدة إلى القمة بما يليق بحضارتنا العريقة وبالمستقبل الباهر الذي أثبتت الثورة للعالم أجمع أننا أهل له". من ناحية أخرى رأى عدد من الكتاب والأدباء المناوئين لمجلس الإدارة قبل حل نفسه، وبعضهم كانوا أعضاء بالمجلس، أن قرار هيئة المكتب الرباعية في مجلس إدارة اتحاد الكتاب الذي قدم استقالته بالقيام بأنفسهم بتسيير الأعمال يعد قرارا باطلا. وقال الأديب فؤاد قنديل إن الصحيح أن يتقدم مجلس الإدارة باستقالته إلى الجمعية العمومية، والجمعية هي التى من حقها وحدها أن تختار من يمثلها وينوب عنها لتسيير شئون الاتحاد والأعضاء. وضرب مثلا بأنه كان يمكن أن يفعل حسنى مبارك ورفاقه مثل هيئة المكتب، فبعد أن تنحى يعود لعرشه ويسيّر أعمال الحكم ومعه مفيد شهاب وزكريا عزمي وجمال ونظيف وعز وصفوت وغيرهم، وهو ما لم يتم بطبيعة الحال، لأنه لو تم يعد باطلا. |
سلماوي لابد أن يكون الكتاب القدوة ولا للجنة تسيير الأعمال
مرسلة بواسطة
الشاعرة
الأربعاء، 2 مارس 2011
0 التعليقات