كتب - أحمد الدسوقي:
تصاعدت سخونة الأحداث داخل مؤسسة دار التحرير، حيث أصدر قرابة 100 صحفي في جريدة المساء بياناً ينددون فيه بمحاولة البعض ركوب الموجة وإثارة الأزمات داخل المؤسسة استغلال حالة الانفلات الأمني التي تعاني منها البلاد و قيامهم بالعديد من المحاولات الخارجة عن القانون، للاستيلاء على مقاليد الجريدة وأيضا لتصفية حساباتهم مع قياداتها.
ووجه الموقعون على البيان الى المجلس الأعلى للقوات المسلحة و رئاسة الوزراء والدكتور يحي الجمل المشرف على المجلس الأعلى للصحافة و مجلس نقابة الصحفيين و مجلس ادارة دار التحرير للطبع و النشر وهذا هو نص البيان:
نرفض و نستنكر ما يصدر من فئة لا تتعدى (العشرة) من الجريدة من محاولات لفرض الرأي الواحد و المغرض بالصوت العالي ضد ارادة الغالبية منا من خلال عقد اجتماعات فيما بينهم و التحريض على وقفات احتجاجية لا يستجيب لها سوى أقل من 10 % من أبناء الجريدة يتحدثون باسم الجموع دون وجه حق.. في محاولة منهم لخلط الأوراق و تشويه صورة الجريدة و قياداتها بهدف تنفيذ اهدافهم الخاصة بالقفز على الجريدة ونهب مكتسباتها و كانت آخر محاولاتهم ما قاموا به يوم الثلاثاء الماضي من وقفة بمدخل الجريدة لم يستجب لها سوى 25 صحفيا و اداريا على مستوى المؤسسة التي يصل عدد العاملين بها الى 4500 صحفي و اداري و عامل بينهم 800 صحفي.
و بعد الاجتماع و مغادرة الحضور راح و معه أعوانه بتحرير محضر للاجتماع دسوا فيه رفضهم البيانين اللذين صدرا من أبناء الجمهورية الذين تمسكوا فيهما باختيار القيادات من بينهم و ليس من خارج المؤسسة و تضمن المحضر أيضا المطالبة بإقالة جميع رؤساء و مديري تحرير كل الاصدارات و مجلس الادارة.
و للأسف .. فقد جاء ذلك من أفراد غالبيتهم يعملون في صحف و فضائيات خاصة و مكاتب عربية لا لذا نحن صحفيو المساء نرفض تماما أن يتحدث هؤلاء باسمنا ... و نرجو عدم قبول أية أوراق أو بيانات منهم غير موقعة بخط اليد و رقم العضوية أو البطاقة الشخصية حتى يتبين للجميع أنهم قلة من عديمي الخبرة و الانتاج و ليس لهم تاريخ سوى في اثارة الأزمات منذ دخول الجريدة.
كانت بداية الأحداث وفقا لما ذكره الموقعون علي البيان في الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة 11 فبراير الماضي استغل كل من مختار عبد العال و محمد غزلان و شوقي الشرقاوي تخلى الرئيس السابق حسنى مبارك عن منصبه و جاءوا الى مقر جريدة المساء و معهم 4 بلطجية يحملون السلاح الناري و احتلوا الديسك المركزي وابلغوا الجميع انهم هم الذين سـيديرون و يصـدرون الجريدة من الأن .. و أنـه لا اعتـداد برئيس التحـرير أو بأي من هيئـة التحـرير.
أضطر رئيس التحرير الى اسـتدعاء الشرطة العسكرية و جاءت بالفعل و لولا لذلك لوقعت مجزرة حقيقية خاصة أنهم اشتبكوا بالأيدي مع مدير تحرير العدد الأسبوعي حينما حاول التصدي للبلطجية الذين استعانوا بهم .. لذلك كلفت الشرطة العسكرية رئيس مباحث الازبكية و ضابط من مباحث المديرية بالحضور الى مقر الجريدة لعمل اللازم.
وتم فى الساعة 15و1 صباح السبت 12 /2 / 2011م تحرير المحضر رقم ( 3 ح في 12 / 2 / 2011م احوال مؤقت الازبكية ) و تضمن اسماء الانتهازين الثلاثه و البلطجية الذين استعانوا بهم و كل ما حدث.
كمارفع عدد من الزملاء الذين شاهدوا الواقعة أو الذين علموا بها وعددهم 44 زميلا مذكرتين إلى رئيس مجلس الإدارة رافضين فيها اعمال البلطجة و الارهاب و مرفق مع هذا الموضوع صورة من المذكرتين.
الانتهازيون الثلاثة بينهم اثنان هما مختـار و غـزلان يرفضان العمل منذ 4 سنوات و يتقاضيان مرتبيهما الشهري وسبق احالتهما للشئون القانونية اكثر من مرة لعدم العمل أو الخروج عن الآداب العامة في التخاطب و عوقبا بالخصم من المرتب و ابلاغ نقيب الصحفيين عن احدى هذه الوقائع كما أن مختار هذا أكل الكثير من اموال المؤسسة خلال انتخابات 2005،2010 ومن بينها واقعة ثابتة بقرار جزاء من الشئون القانونية ومرفق مع الموضوع صورة من بعض القرارات التي اتخذت ضدهما لذلك يحاولان الآن تصفية حساباتهم مع الجميع من خلال الممارسات السابق ذكرها.
0 التعليقات