| الأخبار : 03 - 03 - 2011 |
حمدي البطران:روائي مصري صاحب رواية: يوميات ضابط في الأرياف. وكان ضابط شرطة سابق. كتب مذكراته في كتاب أدي إلي محاكمته. لست متأكداً أنه أبعد عن الخدمة بسبب الرواية أم لا. لكنه في اتصال حكي لي ظروف الصعيد الأمنية. قال لي إن الفتنة الطائفية توشك أن تطل برأسها في صعيد مصر. فقد حدث سرقة محل ذهب يملكه مسيحي. ورغم أن الرجل تركهم يأخذون ما يريدون. إلا أنهم ذبحوه قبل الانصراف بالذهب. وأيضاً أن تجارة السلاح في الصعيد وصلت إلي مدي لم تصل إليه لا أيام الفتنة الطائفية ولا الإرهاب والتطرف ولا أي شئ آخر. لدرجة أنه أي حمدي البطران لا يجرؤ أن يحضر للقاهرة لأنه لا يستطيع أن يقضي الليل خارج بيته. فهو يتناوب مع جيرانه حراسة البيت مسلحين في غياب تام لأي قوة يمكن أن تحميهم. وهو يخشي أن تكون فلول الأمن السابق هي التي قد تعيث في أمن الصعيد فساداً.
حمدي البطران يقول أنه تابع بدقة لقاء ضباط القوات المسلحة الثلاث مع مني الشاذلي. وهو لقاء من وجهة نظره أكثر من ممتاز وغير عادي. وقرأ بعناية ما نشر عن لقاء قادة القوات المسلحة مع الكتاب والأدباء. لكنه يري أن النقاش دار فيما يعني نخبة القاهرة من أمور ومن قضايا نظرية. لكنه كان شديد البعد عن حياة الناس اليومية وهمومهم في الواقع.
سحر الأشقر:
روائية من دمنهور. زوجة ضابط شرطة تتحدث بمرارة عن غياب الأمن وافتقاد الأمان وتتساءل: هل من المعقول أن يعود رجل الشرطة مرة أخري ويلعب دوره في حماية الناس؟ لن يجرؤ ضابط شرطة واحد ولا أمين شرطة ولا عسكري شرطة علي الظهور في الشارع. وإن ظهر سيكون مهدداً من قبل الناس لفترة طويلة. أيضاً قالت أنه بعد اختيار مدير أمن جديد للبحيرة. حصلت مظاهرات ضده. فتقرر تغيير القرار.
شيماء زايد:
قصاصة من دمنهور. قالت أن مكتبة مبارك في دمنهور جري تغيير إسمها إلي مكتبة دمنهور العامة تحت ضغط الناس. لكن المشكلة أن العاملين بالمكتبة وبعض الجماهير اتخذوا قرار إلغاء انتداب مؤسسة ومديرة المكتبة الدكتورة عبير قاسم. وهي أستاذة بجامعة الإسكندرية ومصممون علي إبعادها عن العمل. مع أنها استجابت لطلبهم وغيرت إسم المكتبة.
شاب لم يشأ ذكر إسمه بسبب رواسب الخوف القديم:
يعمل أخصائياً إجتماعياً في إحدي المدارس بموجب عقد مؤقت. وكان الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم السابق. قد اشترط عدداً من الشروط التعجيزية والقاسية من أجل التعيين والتثبيت. وهذه الشروط تطبق عادة علي من يعمل في مهنة التدريس. والأخصائي الاجتماعي ليس مدرساً ولا يمارس التدريس. وشروط الوزير كلها موضوعة من أجل المعلمين. ولكنها طبقت علي الأخصائيين الاجتماعيين بقدرة قادر. صحيح أن الدكتور أحمد زكي بدر ترك الوزارة. لكن تعليماته موجودة وقائمة. فكيف يمكن إعادة النظر في هذه الأمور؟ هل نأمل أن يكون لدي الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم الأسبق والوزير الجديد وقت للنظر في هذا الموضوع؟
فلاح من قرية في الوجه البحري:
ديون بنك التنمية والاتئمان الزراعي كثيرة. والفلاحون لا يطالبون بإسقاطها. ولكن إما جدولتها وإسقاط الفوائد عليها وإعادة النظر فيها. وإلا فإن الخراب ينتظر ملايين الفلاحين المصريين. خراب البيوت وخراب الحقول التي لن يجدوا رغبة حقيقية في التوجه إليها والزراعة فيها.
فاطمة الزهراء فلا:
شاعرة وكاتبة من المنصورة. تعمل في إحدي مكتبات مبارك. تتحدث عن حجم ضخم من الفساد في هذا القطاع. ابتداء من الإنشاء. ثم تعيين العاملين الذي كان يتم بمنطق الواسطة. واحتكرته القيادات العليا في الحكم المحلي من المحافظة حتي المجلس المحلي. وبالتالي لا بد من دراسة أوضاع هذه المكتبات بجدية حتي يمكن أن يكون لها مكان في الواقع الجديد في مصر.
مغاوري همام مرسي. اسطنها. منوفية:
يسألني في اتصال هاتفي تكرر أكثر من مرة عن وصول كتابه: حديث الزمان والمكان. ومع كتابه بيان سيرته الذاتية. وكتابه يقع في 222 صفحة. ويبدو أنه طبعه علي نفقته الخاصة خارج القاهرة. وسنعود له بعد القراءة بإذن الله.
المشاركات
0 التعليقات