جمال مبارك زكريا عزمي أحمد عز صفوت الشريف |
قال الكاتب كامل عبدالفتاح فى صحيفة الدستور لسيادة المشير إن ثورة 25 يناير 2011 هدمت أسوار الخوف وأسقطت عرش الفساد وتلك هي مهمة الثوار وقد أنجزت ببراعة وتحضر أدهش العالم إلا أنه أوضح أن الأهم والأخطر فى المائة يوم القادمة كيف نبنى قواعد مصر الجديدة.
بينما يأمل د.عصام العريان كما ذكر فى صحيفة الأخبار أن يتوحد المصريون رغم اختلافاتهم وخلافاتهم الطبيعية والضرورية لأي نظام ديمقراطي من أجل مواجهة تلك التحديات وأن ينخرطوا فوراً في حوار مجتمعي ثقافي وفكري دون ضغوط نفسية أو إغراءات خارجية أو تقليد للغرب من أجل إنجاز دستور مدني ديمقراطي متوازن يحقق آمالنا جميعاً كعرب وليس كمصريين فقط في أن نتبوأ مكاننا بين الأمم تحت الشمس.
عودة بقايا الوطنى تحت مسمى جديد
قال الكاتب محمد مصطفى شردى فى صحيفة الوفد أن هناك بجاحة واضحة نراها الآن فى مصر، هذه البجاحة مصدرها بقايا الحزب الوطنى غير الديموقراطى الذي كان يحكمنا ظلما وكان يملأ الدنيا فسادا. وأوضح أنه بعد ما شهدته مصر بسببهم وبعد كل هذه الثورة ضدهم عادت على الساحة وبكل بجاحة وتناحة وكأنهم مغيبون عن الواقع ويتحدون الشعب.
ورأى الكاتب عبد المنعم فوزى فى صحيفة الجمهورية أن أمثال زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية بيخططوا حفاظا علي أرواحهم وفلوسهم التي نهبوها من دم الشعب. بالإضافة لتخطيطهم لتأسيس حزب جديد باسم الثورة بأشخاص مجهولة يموله ويدعمه مجموعة من أتباع النظام السابق للدخول إلي سباق الانتخابات بوجه جديد قد يصعد إلي الحكم ويحميهم. وبين أن الحل أن يستمر التوهج الذى رأيناه في الاستفتاء لكشف هذا المخطط القذر والوقوف ضده في كل مكان بالفكرة والحجة والنقاش .
طمأنة الشعب بشأن جهاز الأمن القومى
اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الجديد |
قال الكاتب سليمان جودة فى صحيفة الوفد أن اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية قد أعلن عن اختيار اللواء حامد عبدالله رئيس لجهاز الأمن الوطنى، الذى حل محل جهاز مباحث أمن الدولة، وأوضح أن هو مجرد خطوة أولى، وسوف يكون على الدولة، وليس وزارة الداخلية، أن تقطع خطوات أخرى، حتى يطمئن الناس إلى أن جهاز أمن الدولة، لن يخرج من الباب ، ليعود من الشباك.
ومع افتراض سوء النية يفترض الكاتب سعيد شعيب فى صحيفة اليوم السابع أن الأمر لم يكلف حكومة الدكتور أحمد شفيق والدكتور عصام شرف سوى تطييب الخواطر بكلام جميل حول الشرطة التى يجب أن "تعامل الشعب كويس".أما فيما يخص جهاز أمن الدولة لم يكلف الحكومة سوى قرار بحله ثم تغيير اسمه، وكلام جميل من وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى حول أن هذا الجهاز الذى أهان المصريين لن يعود مرة أخرى إلى ما كان يفعله فى الماضى.أى أن الأمر حتى الآن لم يخرج عن مجرد تصريحات "ببلاش"، ولكن لم يتحدث رئيس الوزراء أو وزير الداخلية عن الآليات التى تضمن عدم تكرار الجرائم، وتضمن للمصريين أن العاملين فى هذه الوزارة موظفون عندهم، وليسوا "أسيادهم".
0 التعليقات