كان الجمهور ينتظره في مثل هذه الأيام من كل ,حين كان العندليب يتجلى في حفلة « شم النسيم «. كان محبو عبد الحليم حافظ يضبطون الساعة على إطلالته الجديدة حين يطلق أُغنية من ألحان عبد الوهاب أو الموجي او بليغ حمدي أو كمال الطويل.
هكذا عود صاحب « موعود « عشاقه. ولكن القدر حرمهم من عذوبة صوته قبل 34 سنة. عندما سافر الى لندن للعلاج وعاد في كفن. ورغم مرور كل هذه السنوات الا ان احدا من المطربين لم يحتل المكانة التي كان يحتلها عبد الحليم وما تزال البوماته الغنائية وافلامه صاحبة الرصيد الاكبر من الاعجاب من مختلف فئات الشباب والكبار ممن عاشوا روائع العندليب. وفي الفترة الأخيرة لاحظنا بروز أغانيه الوطنية مثل أُغنية «صورة» و»أحلف بسماها وبترابها « وغيرها من اغنيات الثورة التي كان عبد الحليم صوتها في زمن عبد الناصر.
0 التعليقات