قرر وائل شبل، رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية، بإشراف المستشار عمرو فوزى، المحامى العام الأول للنيابات تأجيل التحقيقات فى البلاغ المقدم من رقية السادات ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات ضد محمد حسنى مبارك، رئيس الجمهورية السابق، والتى تتهمه فيه بالتورط فى اغتيال والدها فى حادث المنصة الشهيرة، وذلك للبدء بالاستماع إلى الدكتور سمير صبرى المحامى ومقدم البلاغ.
كان الدكتور سمير صبرى، المحامى والمستشار القانونى لابنة الرئيس السادات، تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود ضد الرئيس السابق حسنى مبارك، يتهمه بالتورط فى قتل السادات ويطالب بمحاكمته جنائياً.
وأكد صبرى فى بلاغه الذى حمل الرقم 1304 لسنة 2011، أن ما نشرته الصحف وأذاعته وكالات الأنباء حول ما قاله الوزير الأسبق حسب الله الكفراوى، وأيده فى ذلك أبو العز الحريرى نائب رئيس حزب التجمع فى المؤتمر الذى نظمه الائتلاف الوطنى من أجل الديمقراطية بالمنصورة، وما نشر بإحدى الصحف القومية بتاريخ 19 مارس الجارى، يشير إلى أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك متورط فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأضاف صبرى أن الكفراوى خلال السنوات الماضية تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة، وأن السادات لم يمت برصاص خالد الإسلامبولى، بل برصاص من داخل المنصة فى الصف الثانى أو الثالث، وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الأسبق، وكان "الكفراوى" يتابع بشغف حركة الطائرات وأكروباتها، فقام مأمون بوضع يده على كتفه، وقال له انبطح فانبطح، مؤكداً أنه عندما كان تحت الكرسى وجد كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده، وقام كبير الياوران توفيق سعد بجذب الكفراوى، قائلاً: "إن المنصة بها قنابل"
.
وأكمل صبرى أن الكفراوى قام ليجد فايدة كامل النائبة السابقة وزوجة النبوى إسماعيل وزير الداخلية الأسبق تصرخ وتقول "محمد مات يا كفراوى"، وكانت تقصد بذلك زوجها النبوى إسماعيل، فى حين كان فوزى عبد الحافظ يرتدى نفس لون البذلة، فقال الكفراوى لها "ده فوزى عبد الحافظ مش النبوى إسماعيل".
وأشار، إلى أن الكفراوى قال: "وجدتهم يحملون السادات ويسرعون به ومازال حياً، حيث صعدوا به للطائرة الهيلكوبتر، وكان أبو غزالة وحسنى مبارك فى حالة ذهول"، مشيراً إلى أنه متأكد ومتيقن أن الأيام سوف تثبت أن المخطط لم يقف عند خالد الإسلامبولى، حيث إن الموساد وحسنى مبارك لهما مصلحة، ومبارك شارك فى اغتيال السادات بالتأكيد.
كان الدكتور سمير صبرى، المحامى والمستشار القانونى لابنة الرئيس السادات، تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود ضد الرئيس السابق حسنى مبارك، يتهمه بالتورط فى قتل السادات ويطالب بمحاكمته جنائياً.
وأكد صبرى فى بلاغه الذى حمل الرقم 1304 لسنة 2011، أن ما نشرته الصحف وأذاعته وكالات الأنباء حول ما قاله الوزير الأسبق حسب الله الكفراوى، وأيده فى ذلك أبو العز الحريرى نائب رئيس حزب التجمع فى المؤتمر الذى نظمه الائتلاف الوطنى من أجل الديمقراطية بالمنصورة، وما نشر بإحدى الصحف القومية بتاريخ 19 مارس الجارى، يشير إلى أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك متورط فى قتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأضاف صبرى أن الكفراوى خلال السنوات الماضية تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة، وأن السادات لم يمت برصاص خالد الإسلامبولى، بل برصاص من داخل المنصة فى الصف الثانى أو الثالث، وكان يجلس خلف ظهره مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الأسبق، وكان "الكفراوى" يتابع بشغف حركة الطائرات وأكروباتها، فقام مأمون بوضع يده على كتفه، وقال له انبطح فانبطح، مؤكداً أنه عندما كان تحت الكرسى وجد كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده، وقام كبير الياوران توفيق سعد بجذب الكفراوى، قائلاً: "إن المنصة بها قنابل"
.
وأكمل صبرى أن الكفراوى قام ليجد فايدة كامل النائبة السابقة وزوجة النبوى إسماعيل وزير الداخلية الأسبق تصرخ وتقول "محمد مات يا كفراوى"، وكانت تقصد بذلك زوجها النبوى إسماعيل، فى حين كان فوزى عبد الحافظ يرتدى نفس لون البذلة، فقال الكفراوى لها "ده فوزى عبد الحافظ مش النبوى إسماعيل".
وأشار، إلى أن الكفراوى قال: "وجدتهم يحملون السادات ويسرعون به ومازال حياً، حيث صعدوا به للطائرة الهيلكوبتر، وكان أبو غزالة وحسنى مبارك فى حالة ذهول"، مشيراً إلى أنه متأكد ومتيقن أن الأيام سوف تثبت أن المخطط لم يقف عند خالد الإسلامبولى، حيث إن الموساد وحسنى مبارك لهما مصلحة، ومبارك شارك فى اغتيال السادات بالتأكيد.
0 التعليقات