روز الزهراء اليوم

يقال ان وراء كل رئيس مخلوع أو مخدوع امرأه هي السيدة الأولي ।السيده سوزان هانم مبارك والتي يقولون بأنها سيده مصر الأولي كانت وراء تعيين أنس الفقي ( فقي النظام )وزيرا للاعلام بل قامت بتعيين غيره الوزراءرغم أنها لا تحمل أي صفه دستوريه أو قانونيه سوي أنها الهانم سيده القصر حرم فخامه السيد الرئيس । ।؟؟ !! يقول الشريعى الجميع يعلم أن من جاء بالفقي هي السيدة سوزان مبارك، وأنها كانت تقول للفقي عندما يدخل مبارك الحمام ويتأخر : روح يا أنس شوف بابا مبارك ليكون عايز منك حاجة। لم أكن اعلم ان الفقي كان وزيرا لتواليت فخامه الرئيس بجانب عمله وزيرا للدعايه لبركات النظام بقرار من الهانم

وهذا يقودنا للحوار حول بدعه السيده الأولي . وكمواطن مصري بسيط فأنني اتمني ان يأتي الدستور الجديد بماده تحظر علي حرم الرئيس القادم وأنجاله وعائلته العمل بالسياسه خلال ولايته علي الأقل حتي لا نري فقي أخر وزيرا لتواليت فخامه الرئيس .نريد من الرئيس القادم عندما يطرح نفسه كمرشح للرئاسه ان يقول لنا من هي زرجته وما هي طباعها حتي نكون علي بينه عند انتخابه عن طبائع سيده القصر ما هي بيئتها التي نشأت وترعرت فيها ؟ هل هي زوجه حشريه او فضوليه تتدخل فيما لايعنيها ؟ هل هي زوجه قنوعه أو من صفاتها الجشع والنهم للمال والمجوهرات ولا يملأ عينها الا التراب ؟ هل هي زوجه مسيطره وشخصيتها تطغي علي شخصيه زوجها فخامه الرئيس فتتدخل في شئون الحكم؟. لقد جاءت لنا السيده جبهان السادات ببدعه السيده الأولي من خلال العمل الاجتماعي وجمعيه الوفاء والأمل وتدريجيا تسربت الي القرار الرئاسي فمن المعلوم انها من أشارت علي السادات باستضافه الشاه رضا بهلوي فكسبنا عداء ايران حتي اليوم وتدخلت في التشريع بسن قوانين الأحوال الشخصيه وبمباركتها وتشجيعها تم حذف التاء المربوطه واستبدالها بحرف الدال في الدستور لتأبيد الحكم فيما يعرف بتعديل الهوانم . ثم جاءت السيده سوزان هانم مبارك لتحذو حذوها غير المحمود في التدخل الفج والسافر في شئون الحكم الذي بدأ ايضا بالأعمال الخيريه والأجتماعيه وصولا الي تعيين الوزراء مثل حسين كامل بهاء الدين ومحمد ابراهيم سليمان والفقي وفاروق حسني وكوته المرأه وكارثه التوريث ونهب ثروات الوطن وخطف الرئيس بعيدا عن آلام وأمال شعبه. رأينا السيده الأولي في عهدي السادات ومبارك يلهث ورائهما كبار رجال الدوله من وزراء ومحافظين ومنافقين من الساسه وحتي أساتذه الجامعات الذين قاموا بمنحهما درجه الدكتوراه اعترافا بنبوغهم العلمي . الشعب المصري مازال يذكر بالخير السيده الجليله تحيه كاظم حرم الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر بتواضعها الجم ودورها كزوجه وأم فلم نعرفها يوما سيده أولي وان كانت تستحق أكثر من هذا اللقب بما يحمله لها المصريين من حب واجلال وتكريم واحترام وكأني بها ( ام المصريين ).

-- نريد من الرئيس القادم ان يكون له زوجه تجيد فنون الطبخ ( تدمس له الفول وتقلي بتنجان ) تنتظره بعد يوم عمل شاق فتخلع له حذائه وتقوم بتدليك رجليه بماء دافئ وملح وتحسن تربيه أطفاله ولا تعدهم بالتوريث او اي ميزه لا يتمتع بها أبناء الشعب كفانا ما عانيناه من السيده الأولي فالمؤمن لا يلدغ من جحر ثلاث مرات . وبعد فكرت كثيرا قبل الثوره ان أكتب تعليقا أخف حده من هذا التعليق دون ذكر اسماء طبعا الا ان زوجتي حذرتني قائله (عايزين نربي العيال )فأستجبت لها في حينه خوفا من نقلي من مسلخ السويس حيث أعمل الي مسالخ أمن الدوله.