الآن أصبح قميصي الوردي
جاهزا كي يبوح
ألوان شعري الكستنائية
تموت صرعي الغيرة العمياء
وفجيعتي فيك كبري
بعد اكتشافي
انكسار مرآتي
فتناثر شظاها
أشلاؤها قلبي المذبوح
العطر صار ساخطا
وبه قذفنا للدواليب القديمة
يأتينا الليل غاضبا
وقد سرقنا سر بهجته
وبريق الأغاني
يصهل في رماد اليأس
والوجع تمدد في الربيع
والورق تساقط في الخريف
في مهب الريح
تاهت خطانا
تساءلت في الزمن الجريح
هل لنا من عودة
ونشيد جديد
يشعل نار القصيد
خلعنا معاطف النسيان
من زمن تولي
وزهورنا التي زرعناها
داهمها الاصفرار
والأمنيات صارت صدئة
وشرابها بات حلما
مريضا بلا أجنحة
واشمس تضن بضوئها
لعيون عاشق
سقيم ..جريح ..ضرير
ينزف جرحه
بلا لسان ولا دموع
يلقيها في ماء المطر
كان يحترف العناق
ويجيد العزف علي الوتر
يوغل بفأسه
فيزهر الثمر
والآن تهدمه الخيانة
ترميه الهزيمة بالحجر
يلملم أشلاؤه الحيري
يموت في يومه ألف مرة
تفاقم حزنه
شريدا في عويل النار
في دروب الأودية القديمة
يكابد الغياب
ويبحث في التراب عن وردة جديدة
لا تمنحه العذاب
0 التعليقات