ولكن هناك بعض الأخبار الجيدة لهم كما أفاد أحد الباحثين في جامعة هارفارد, الدكتورة جوانا سيدون وزملاؤها، حيث وجدوا أن النشاط الرياضي على الأقل ثلاثة مرات أسبوعياً يساعد على تقليل خطر فقدان النظر، ولهذا ينصح للمرضى الكبار بالعمر أن بتخفيض الوزن الزائد وممارسة رياضة معتدلة
.
الدكتورة سيدون وزملاؤها تابعوا 261 مريضاً مصابون بدرجات خفيفة من اعتلال الشبكية الشيخوخي لمدة 4.6 سنة ممن كانت أعمارهم أكثر من 60 عاماً عند بدء الدراسة، وأظهرت نتائج الدراسة أن المرضى المصابين بالسمنة يتعرضون لفقدان النظر ضعفي المرضى الآخرين. ولهذا كلما زاد عرض وسط المريض زاد خطر فقدان البصر
.
مادة تجريبية جديدة مصنوعة من الجل تستطيع معالجة الساد الأبيض و التخلص من عدسات القراءة
.
تخيل أن تعود عينيك وبصرك كما كان في سن العشرين، هذا ما تقدمه مادة تجريبية حديثة واعدة تم تصنيعها، وقد تستطيع في يوم من الأيام أن تزيل نظارات القراءة والساد الأبيض
.
يقوم الدكتور رافي من جامعة واشنطن في سانت لويس بتجريب هذه المادة الجديدة التي تشبه الجل إلى حد كبير لاستبدال عدسة العين المعتمة ( الماء الأبيض) ، حيث لاحظ أن لها خواص ميكانيكية وصفات شبيهة إلى حد كبير بعدسة العين البلورية
.
وهذه المادة المصنوعة من البوليمرات التي تمتص الماء وتسمى هيدروجل
( Hydrogel) وتشبه أيضاً مادة العدسات اللاصقة من حيث الطراوة والملمس، ويأمل الباحثون أن يستطيعوا حقن هذه المادة داخل العدسة عبر فتحة صغيرة جداً بعد أن يزيلوا الماء الأبيض، وبهذا يتم استبدال الماء الأبيض بمادة شفافة لها نفس الخواص ولا تتلف بسرعة.
وبالرغم من هذا الأمل الكبير والقفزة النوعية في جراحة الساد بالفاكو إلا أنه يلزم إجراء المزيد من الدراسة حول زيادة درجة الانكسار لهذه المادة لتتكيف مع درجات طول أو قصر النظر عند المرضى وبالتالي التنبؤ بقوة العين بعد العملية
.
وفي حال نجاح التجارب الأولية مطلع العام 2004 فسيتم خلال الأعوام القادمة البدء في استعمالها للمرضى المصابين بالماء الأبيض ، وكلما تحسنت النتائج سيتمكن الأشخاص الأصغر سناً من الاستفادة من خواص هذا الجل الجديد لتصليح قصور النظر
.
عايز اعرف عنوان الدكتور احمد الوهيدى فى المنصورة