الشاعرة فاطمة الزهراء تدير الندوة وتلقي قصيدة وأنا أيضا إنسان جميل |
وبدأ أ. حمد رسلان المحاضرة معرفا الحق على أنه الشيء المملوك لنا، والذي من خلاله نضمن حياة أفضل، مضيفا أن القانون هو الذي ينظم حقوقنا، وأن الحضارات أدخلت إليه لقوانين من أجل ضمان سير العلاقات بين الناس بطريقة أفضل
وأشار إلى أن هناك ثلاث فلسفات في العالم تختص في التعامل والاعتناء بالمعاقين، الأولى في بريطانيا القائمة على أسس دينية، والثانية في فرنسا القائمة على أسس إنسانية، أما الثالثة فهي في أميركا وتقوم على الدافع الاقتصادي
وشدد على حقوق المعاقين التي يجب أن تتساوى مع الأشخاص العاديين، والتي يجب أن يتمتعوا بها كي تكون لهم القدرة على استكمال الحياة بشكل طبيعي،كما ذكر في المادة (2) من قوانين حقوق الموقين الفلسطينيين رقم (4) لعام 1999. وهي من الحاجات الأساسية من أهمها الحق في الرعاية الأسرية والصحية والأكل والشرب والتعليم والحياة الحرة والعيش الكريم. إضافة إلى إعطائهم الثقة بأنفسهم قائلا " إن مفهوم الذات عند الإنسان يتكون منذ الصغر من الأقارب والأشخاص المحيطين، وأن الأم هي أكثر شخص يتحمل عبء وجود شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع
وأوضح أن هناك معوقات يواجهها الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تمنعهم من ممارسة حياتهم بالشكل الطبيعي، والتي تتمثل في حرية الحركة والتنقل إضافة إلى قلة العمل و الوظائف لديهم
وتحدثت د. رشا حموده عن الأهل ودورهم في تربية أبنائهم ومساعدتهم على الحصول على حياة طبيعية، لأن المسؤولية تقع على عاتقهم في ذلك مضيفا أن عليهم التوجه إلى الجهات المساعدة ذات العلاقة، كذلك توفير الرعاية الصحية والأسرية اللازمة لهم، ومساعدتهم في تلقي تعليمهم وإلى تشكيل قوة ضاغطة على السياسات التعليمية لإحداث تغييرات مساعدة لهم، إضافة إلى ترفيه أبنائهم لأن ذلك يؤدي إلى صقل قدرات ومهارات الأطفال وجلهم أكثر تفاعلا مع الغير، وبدوره فإن ذلك يؤدي إلى تحسين نفسية الأسرة ووجود راحة أكثر في التعامل
ومن ثم تحدث د.محمد رضوان عن حالات الإعاقة مقدما لهم النصائح والإرشادات المطلوبة وأجاب الدكتور على أسئلة الحضور واستفساراتهم وفي هذا السياق أشارتأسماء الجيوشي عن ذوي الاحتياجات الخاصة عن دور المعاقين في المجتمع ذاكرة ببعض الأمثلة عن حالات الإعاقة لدى بعض المثقفين والكتاب المشهورين كـ "طه حسين , وفي النهاية شكرت الشاعرة الحضور وأ. سهام بلح وأ. أحمد الحديدي منسقا الندوة
".
0 التعليقات