بين ليلة وضحها أصبح الإعلامي الساخر والجراح السابق باسم يوسف ظاهرة إعلامية جذبت ملايين الشباب المصري بل والعرب
ي لمشاهدته ومتابعته، وفي الوقت الذي أصبح الرئيس المصري محمد مرسي وحزبه وجماعته هم المادة الخصبة التي يعتمد عليها برنامجه الساخر بإبداع (في أغلب حلقاته) نلاحظ سوء إدارة الرئيس مرسي لمجريات الأمور في مصر وتحول الأمور من سيئ لأسوء.
ي لمشاهدته ومتابعته، وفي الوقت الذي أصبح الرئيس المصري محمد مرسي وحزبه وجماعته هم المادة الخصبة التي يعتمد عليها برنامجه الساخر بإبداع (في أغلب حلقاته) نلاحظ سوء إدارة الرئيس مرسي لمجريات الأمور في مصر وتحول الأمور من سيئ لأسوء.
غير أننا إن نظرنا بموضوعية للأمور وجدنا الآتي:
1- الرئيس مرسي إدارته سيئة للغاية للأمور في الوقت الحالي مما يؤثر بشكل سلبي علي الإقتصاد والسياحة وغيرها.
2- الإعلامي باسم يوسف لا يراعي في سخريته من سياسات الرئيس وحزبه وجماعته الصالح العام مما يؤثر بشكل سلبي علي الإقتصاد والسياحة وغيرها. (مثال ذلك حديث جون ستيوارت عن الرئيس ومصر) شاهد الفيديو من هنا
3- الرئيس مرسي وحزبه وجماعته فشلوا فشلا ذريعا في إستيعاب المختلفين معهم عموما والإنتقاد الساخر بشكل خاص وفي السيطرة علي السلطة ومعرفة مقتضيات هذه السيطرة.
ولذلك يجب أن نتوقف قليلا ونتأمل في هذا الأمر ولنسأل سؤالا بسيطا ألا وهو .. ما فائدة أن يواجه الفكر مهما كانت تفاهته في نظرك بالقوة والقمع ؟ هل سيكون ذلك سببا في توقفه وتعديله ؟ أم هل سيكون سببا في إنتشاره وتفشيه ؟
بدون أي ذكاء وببديهية مطلقة قمع الفكر يزيده إنتشارا بل وبهاءً وبطولة ولا يواجه الفكر إلا بفكر ولا يواجه الإعلام إلا بإعلام كمان أنه لا تواجه القوة إلا بالقوة.
بدون أي ذكاء وببديهية مطلقة قمع الفكر يزيده إنتشارا بل وبهاءً وبطولة ولا يواجه الفكر إلا بفكر ولا يواجه الإعلام إلا بإعلام كمان أنه لا تواجه القوة إلا بالقوة.
ولذلك كي نتخلص من ظاهرة "باسم يوسف" التي لا أعلم تحديدا لماذا تحول الإعلامي الساخر باسم يوسف لظاهرة في بلد يعشق أهله النكتة ويسخرون دائما من همومهم! .. يجب أن تستوعب السلطة أننا في زمن مختلف وجيل مختلف فبدلا من أن تلفظ مختلف لابد أن تستوعبه وتتصالح معه بل وتحوله لنقطة قوة .. ووجب علي أصحاب الفكر ممكن لهم ملاحظات علي "البرنامج" أن يواجهه بالفكر والمنطق لا بمنطق الإستعلاء .. ووجب علي الإعلام الساخر أن يراعي الصالح العام وخصوصية المرحلة وأهميتها وألا يكون عونا سواء عن قصد أو عدم قصد علي تشويه الصورة الكلية لمصر من أجل ضغائن جزئية لفصيل حاكم!
أنتظر تعليقك ورأيك قارئي العزيز ..
المشاركات
0 التعليقات