أغسل أحداقي
بضياء طيفك
وبليلك
يستعد القمر للأمنيات
وأناجي الألق
وأمد سجادة من نخيل
وأتساءل
هل استعدت المصابيح
لتنطفئ بعد غيابك ؟
وهل لملم الربيع
عروشه الخضراء
حين جئت مختالا
بابتسامة عاشق
مشتاق
من رآك تطوف بخطو الهواء
فيرتعش قلب السكينة
وتهتز الكواكب
معلنة عصيانها
علي كل الحوريات.
والرياحين والربي
والكائنات
ويمر السؤال ويعبر
مرور الضوء في دمي
ياقوتة من نور تفتح
للحب بابا للنهار
لازلت أنتظرك
فوق سطوح دارنا القديمة
والأمنيات
تغطيني خيوط شوق
واحتمال
وأمنح سرا لمرآتي
فتصمت خجلا وانتشاء
ومن توها تكتب قصيدة عذراء
وأعترف بأن قلبي
لا يقبل القسمة
فتطاردني الأشباح
في مدائن الذكري
ومرافئ الرحيل
أرتدي الجوان
وأكتب بلا بصمات
مشاهد من الطبيعة
ليث شارد في الفضاء
يبحث عن فريسة
فسحرتني ربة الحب
غزال شارد
صار منحة في انتظار
وصخرة يرتطم الموج عليها
فتنبت زهرة من الصبار
0 التعليقات