مصدر مطلع أو عليم أو قريب أو نسيب، أية معلومات عن عدد أو نوع أو قيمة مجوهرات سيدة القصر.. ورغم كل ذلك رصدت "الوفد"مجوهرات الهانم..
واتبعت الصحيفة في ذلك طريقة علمية جدا وبدائية جداً جداً وهي الاطلاع علي آلاف الصور ومئات مقاطع الفيديو التي التقطت لسوزان مبارك طوال 36 عاما أي منذ اختيار زوجها نائبا للرئيس السادات عام 1975 وحتي تنحية عن رئاسة مصر قبل أسابيع قليلة، في نهاية عملية الرصد تلك اكتشفت أن مجوهرات سوزان مبارك تزيد علي حجم المجوهرات التي توجد في محل جواهرجي بالصاغة!
والثابت تاريخيا ان سوزان ثابت لم تكن من أسرية ثرية.. فقط كانت من أسرة مستورة.. تقضي أسبوع المصيف في بورسعيد وتشترك في عضوية نادي اسكو بشبرا المظلات.
وبعضمة لسانها ـ كما يقولون ـ اعترفت انها عندما تزوجت من الملازم ثان حسني مبارك عام 1959 وكان عمرها آنذاك 17 عاما وعمره 31 سنة عاشا في بداية حياتهما الزوجية ظروفا صعبة سكنا في شقة من حجرتين فقط بمصر الجديدة ولم يتمكنا من شراء سيارة الا بعد 6 سنوات من الزواج وكانت صغيرة لدرجة انها لم تكن تتسع سوي لاثنين فقط!
وفي مثل تلك الأسرة لم تكن شبكة العروسين تزيد علي 50 جنيها علي أقصي تقدير ولأن مبارك وقتها لم يكن يملك سوي راتبه كضابط في القوات المسلحة اضطرت ظروف الحياة الزوجة الشابة سوزان ثابت الي البحث عن عمل وبالفعل عملت معلمة بمدرسة ابتدائية براتب شهري 11 جنيها وهو مبلغ كبير بمقاييس تلك السنوات.
وظلت سوزان مبارك مثلها مثل ملايين الزوجات في مصر حتي عام 1975 حينما اختار الرئيس السادات ـ فجأة ـ نائبا له، ولم يكن هذ النائب سوي حسني مبارك.
ولعدة سنوات ظلت سوزان مبارك بعيدة تماما عن الأضواء فلم يكن مسرح الأحداث وقتها يتسع سوي لسيدة مصر الأولي ـ آنذاك ـ جيهان السادات.
ويبدو أن سوزان مبارك أدركت بمجرد بمجرد تعيين زوجها نائبا للرئيس، انها ستصبح في يوم من الأيام سيدة مصر الأولي ولهذا التحقت بالجامعة الأمريكية وحصلت علي ليسانس آداب وعمرها وقتها كان قد تجاوز 36 عاما!
ولم تظهر سوزان مبارك بجوار جيهان السادات سوي مرات قليلة جدا ولم تكن ترتدي أية مجوهرات سوي خاتم ودبلة الزواج وفي بعض الأحيان كانت ترتدي حلقاً صغيراً وبسيطاً.
في كل صورها الأبيض والأسود بدت سوزان مبارك شابة ممشوقة القوام ترتدي دائما فساتين طويلة لا تخلو من مسحة بنات أولاد البلد.
وظلت علي هذا الحال لسنوات طويلة، وكانت نادرا ما ترتدي عقدا ذهبيا أو كوليهاً، ولكن الحال تبدل تماما خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة والتي لم تظهر خلالها إلا وهي تحيط رقبتها بكوليه أو عقد.
وبرصدي لآلاف الصور ومقاطع الفيديو التي التقطت لسوزان مبارك خلال تلك الفترة، اكتشفت انها ارتدت 52 كوليهاً مختلف الشكل والحجم واللون والتصميم، وارتدت أيضاً 28 عقدا و24 حلقا و37 خاتماً.
وبحسب الوان تلك المجوهرات يمكن الحزم بأنها تتنوع ما بين الذهب والألماظ والبلاتين والأحجار الكريمة.
وحسب محمود محمد محمود خبير مجوهرات فإن المجوهرات التي ارتدتها سوزان مبارك خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة لا تقل بأي حال من الأحوال عن 50 مليون جنيه.
وتقول الفنانة وردة لديها كوليه واحدة سعره 7 ملايين جنيه ولدي سوزان مبارك كوليهات لا تقل بأي حال عن ثمن كوليه »وردة«.
هذا طبعا بخلاف الميداليات والهدايا الذهبية التي احتفظت بها سوزان مبارك ولم ترتديها.
وهذه المجوهرات تفوق بكثير مجوهرات ملكات وأميرات أسرة محمد علي التي كانت تحكم مصر قبل 1952.. فالملكة نازلي زوجة الملك فؤاد وأم الملك فاروق لم يكن لديها مجوهرات سوي حلية من الدهب المرصع بالماس والبرلنت وطبق من العقيق مهدي من قيصر روسيا وصينية ذهبية موقع عليها من 110 من الباشوات بخلاف بضعة عقود وحلقان ذهبية وتاج الملكة.
أما الملكة صافيناز زوجة الملك فاروق فلم يكن لديها سوي تاج من البلاتين المرصع بالماس ودبابيس صدر من الذهب والبلاتين وتوكة من الماس البرلنت.
أما الملكة ناريمان الزوجة الثانية للملك فاروق فلم تكن مجوهراتها تضم سوي أوسمة وقلادات وميداليات تذكارية ومسطرين وقطعة من الذهب كانت الملكة تستخدمها لوضع حجر الأساس للمشروعات.
في حين لم تكن مجوهرات الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق تضم سوي توكة بلاتين المرصعة بالماس مكتوب عليها اسم فوزية، أما الأميرة فايزة الشقيقة الثانية للملك فاروق فلم يكن دولاب مجوهراتها يحوي سوي عقد ذهبي مرصع بالماس.
والسؤال: من أين لسوزان مبارك بكل تلك المجوهرات؟.. إذا كانت هدايا تلقتها من رؤساء وملوك دول هنا أو هناك فإن عليها أن ترد هذه المجوهرات لخزانة الدولة، أما إذا كانت قد اشترتها فعليها أن تجيب عن سؤال من أين لها هذا؟.. الإجابة ننتظرها من شرم الشيخ أو من النائب العام؟
واتبعت الصحيفة في ذلك طريقة علمية جدا وبدائية جداً جداً وهي الاطلاع علي آلاف الصور ومئات مقاطع الفيديو التي التقطت لسوزان مبارك طوال 36 عاما أي منذ اختيار زوجها نائبا للرئيس السادات عام 1975 وحتي تنحية عن رئاسة مصر قبل أسابيع قليلة، في نهاية عملية الرصد تلك اكتشفت أن مجوهرات سوزان مبارك تزيد علي حجم المجوهرات التي توجد في محل جواهرجي بالصاغة!
والثابت تاريخيا ان سوزان ثابت لم تكن من أسرية ثرية.. فقط كانت من أسرة مستورة.. تقضي أسبوع المصيف في بورسعيد وتشترك في عضوية نادي اسكو بشبرا المظلات.
وبعضمة لسانها ـ كما يقولون ـ اعترفت انها عندما تزوجت من الملازم ثان حسني مبارك عام 1959 وكان عمرها آنذاك 17 عاما وعمره 31 سنة عاشا في بداية حياتهما الزوجية ظروفا صعبة سكنا في شقة من حجرتين فقط بمصر الجديدة ولم يتمكنا من شراء سيارة الا بعد 6 سنوات من الزواج وكانت صغيرة لدرجة انها لم تكن تتسع سوي لاثنين فقط!
وفي مثل تلك الأسرة لم تكن شبكة العروسين تزيد علي 50 جنيها علي أقصي تقدير ولأن مبارك وقتها لم يكن يملك سوي راتبه كضابط في القوات المسلحة اضطرت ظروف الحياة الزوجة الشابة سوزان ثابت الي البحث عن عمل وبالفعل عملت معلمة بمدرسة ابتدائية براتب شهري 11 جنيها وهو مبلغ كبير بمقاييس تلك السنوات.
وظلت سوزان مبارك مثلها مثل ملايين الزوجات في مصر حتي عام 1975 حينما اختار الرئيس السادات ـ فجأة ـ نائبا له، ولم يكن هذ النائب سوي حسني مبارك.
ولعدة سنوات ظلت سوزان مبارك بعيدة تماما عن الأضواء فلم يكن مسرح الأحداث وقتها يتسع سوي لسيدة مصر الأولي ـ آنذاك ـ جيهان السادات.
ويبدو أن سوزان مبارك أدركت بمجرد بمجرد تعيين زوجها نائبا للرئيس، انها ستصبح في يوم من الأيام سيدة مصر الأولي ولهذا التحقت بالجامعة الأمريكية وحصلت علي ليسانس آداب وعمرها وقتها كان قد تجاوز 36 عاما!
ولم تظهر سوزان مبارك بجوار جيهان السادات سوي مرات قليلة جدا ولم تكن ترتدي أية مجوهرات سوي خاتم ودبلة الزواج وفي بعض الأحيان كانت ترتدي حلقاً صغيراً وبسيطاً.
في كل صورها الأبيض والأسود بدت سوزان مبارك شابة ممشوقة القوام ترتدي دائما فساتين طويلة لا تخلو من مسحة بنات أولاد البلد.
وظلت علي هذا الحال لسنوات طويلة، وكانت نادرا ما ترتدي عقدا ذهبيا أو كوليهاً، ولكن الحال تبدل تماما خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة والتي لم تظهر خلالها إلا وهي تحيط رقبتها بكوليه أو عقد.
وبرصدي لآلاف الصور ومقاطع الفيديو التي التقطت لسوزان مبارك خلال تلك الفترة، اكتشفت انها ارتدت 52 كوليهاً مختلف الشكل والحجم واللون والتصميم، وارتدت أيضاً 28 عقدا و24 حلقا و37 خاتماً.
وبحسب الوان تلك المجوهرات يمكن الحزم بأنها تتنوع ما بين الذهب والألماظ والبلاتين والأحجار الكريمة.
وحسب محمود محمد محمود خبير مجوهرات فإن المجوهرات التي ارتدتها سوزان مبارك خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة لا تقل بأي حال من الأحوال عن 50 مليون جنيه.
وتقول الفنانة وردة لديها كوليه واحدة سعره 7 ملايين جنيه ولدي سوزان مبارك كوليهات لا تقل بأي حال عن ثمن كوليه »وردة«.
هذا طبعا بخلاف الميداليات والهدايا الذهبية التي احتفظت بها سوزان مبارك ولم ترتديها.
وهذه المجوهرات تفوق بكثير مجوهرات ملكات وأميرات أسرة محمد علي التي كانت تحكم مصر قبل 1952.. فالملكة نازلي زوجة الملك فؤاد وأم الملك فاروق لم يكن لديها مجوهرات سوي حلية من الدهب المرصع بالماس والبرلنت وطبق من العقيق مهدي من قيصر روسيا وصينية ذهبية موقع عليها من 110 من الباشوات بخلاف بضعة عقود وحلقان ذهبية وتاج الملكة.
أما الملكة صافيناز زوجة الملك فاروق فلم يكن لديها سوي تاج من البلاتين المرصع بالماس ودبابيس صدر من الذهب والبلاتين وتوكة من الماس البرلنت.
أما الملكة ناريمان الزوجة الثانية للملك فاروق فلم تكن مجوهراتها تضم سوي أوسمة وقلادات وميداليات تذكارية ومسطرين وقطعة من الذهب كانت الملكة تستخدمها لوضع حجر الأساس للمشروعات.
في حين لم تكن مجوهرات الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق تضم سوي توكة بلاتين المرصعة بالماس مكتوب عليها اسم فوزية، أما الأميرة فايزة الشقيقة الثانية للملك فاروق فلم يكن دولاب مجوهراتها يحوي سوي عقد ذهبي مرصع بالماس.
والسؤال: من أين لسوزان مبارك بكل تلك المجوهرات؟.. إذا كانت هدايا تلقتها من رؤساء وملوك دول هنا أو هناك فإن عليها أن ترد هذه المجوهرات لخزانة الدولة، أما إذا كانت قد اشترتها فعليها أن تجيب عن سؤال من أين لها هذا؟.. الإجابة ننتظرها من شرم الشيخ أو من النائب العام؟
0 التعليقات