نظم عدد من أعضاء حزب الوفد والذين خاضوا انتخابات الهيئة العليا دون أن يحالفهم الفوز، وقفة احتجاجية داخل مقر الحزب، صباح اليوم، مُطالبين بحل "عُليا الوفد" الجديدة، والتي وصفوها بأنها مزورة وغير شرعية.
كما طالب نحو عشرين عضوا بحزب لوفد، باستقالة رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي، مشيرين إلى أنه تدخل في إجراء العملية الانتخابية لصالح قائمة كان يدعمها، ودعوا إلى وضع مجلس رئاسي يقود الحزب بالمرحلة الجارية، مع إعادة تشكيل الجمعة العمومية للوفد.
يذكر أن 17 مرشحًا خاسرًا في انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد التي جرت الجمعة الماضية، قد تقدموا بإنذارِ على يد محضر إلى الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، وفؤاد بدراوي السكرتير العام للحزب، لوقف إعلان النتيجة وعدم الاعتداد بالانتخابات.
ومن جانبه قال الصحفي ياسر شورى، أحد المرشحين الخاسرين بانتخابات الهيئة العليا، أن مستقلي الوفد ضاعوا خلال الانتخابات بين تنافس جبهتي السيد البدوي رئيس حزب الوفد الحالي، ومحمود أباظة الرئيس السابق للحزب.
وسرد شوري، عددًا من الإشكاليات التي تهدد عمليتي التصويت والفرز بالبطلان، منها إشراف فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب، على الانتخابات. الأمر الذي نفاه عصام شيحة، القيادي الوفدي، موضحاً أن بدراوي كان مسؤولا عن لجنة التنظيم فقط، في حين كانت هناك لجنة مستقلة للإشراف على التصويت والفرز.
وأضاف شوري أنه لم يتم السماح لكافة المرشحين لمتابعة عملية الفرز، لافتاً إلى مغادرة الدكتور إبراهيم درويش رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات دون الإمضاء على النتيجة النهائية. وهو ما علق عليه محمد العمدة النائب البرلماني السابق وعضو الهيئة العليا الجديدة للوفد، قائلاً: "كان يتم السماح للمرشحين بالدخول إلى غرفة الفرز بالتوالي في شكل مجموعات، لأن الغرفة لا تتسع لـ191 مرشحاً جملةً واحدة".
وفيما يخص مغادرة إبراهيم درويش قبل إعلان النتيجة النهائية للانتخابات، أوضح العمدة أن حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسي لحزب التجمع وعضو اللجنة المشرفة على انتخابات الوفد، قد أناب عن رئيس اللجنة الذي تعذر عليه الاستمرار لمدة تزيد على 14 ساعة متواصلة، وذلك كما تنص اللائحة".
كما طالب نحو عشرين عضوا بحزب لوفد، باستقالة رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي، مشيرين إلى أنه تدخل في إجراء العملية الانتخابية لصالح قائمة كان يدعمها، ودعوا إلى وضع مجلس رئاسي يقود الحزب بالمرحلة الجارية، مع إعادة تشكيل الجمعة العمومية للوفد.
يذكر أن 17 مرشحًا خاسرًا في انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد التي جرت الجمعة الماضية، قد تقدموا بإنذارِ على يد محضر إلى الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب، وفؤاد بدراوي السكرتير العام للحزب، لوقف إعلان النتيجة وعدم الاعتداد بالانتخابات.
ومن جانبه قال الصحفي ياسر شورى، أحد المرشحين الخاسرين بانتخابات الهيئة العليا، أن مستقلي الوفد ضاعوا خلال الانتخابات بين تنافس جبهتي السيد البدوي رئيس حزب الوفد الحالي، ومحمود أباظة الرئيس السابق للحزب.
وسرد شوري، عددًا من الإشكاليات التي تهدد عمليتي التصويت والفرز بالبطلان، منها إشراف فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب، على الانتخابات. الأمر الذي نفاه عصام شيحة، القيادي الوفدي، موضحاً أن بدراوي كان مسؤولا عن لجنة التنظيم فقط، في حين كانت هناك لجنة مستقلة للإشراف على التصويت والفرز.
وأضاف شوري أنه لم يتم السماح لكافة المرشحين لمتابعة عملية الفرز، لافتاً إلى مغادرة الدكتور إبراهيم درويش رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات دون الإمضاء على النتيجة النهائية. وهو ما علق عليه محمد العمدة النائب البرلماني السابق وعضو الهيئة العليا الجديدة للوفد، قائلاً: "كان يتم السماح للمرشحين بالدخول إلى غرفة الفرز بالتوالي في شكل مجموعات، لأن الغرفة لا تتسع لـ191 مرشحاً جملةً واحدة".
وفيما يخص مغادرة إبراهيم درويش قبل إعلان النتيجة النهائية للانتخابات، أوضح العمدة أن حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسي لحزب التجمع وعضو اللجنة المشرفة على انتخابات الوفد، قد أناب عن رئيس اللجنة الذي تعذر عليه الاستمرار لمدة تزيد على 14 ساعة متواصلة، وذلك كما تنص اللائحة".
0 التعليقات