ألقى الشباك ..
و استراح تحت ظل الشجر
و تغنى بأغنية قديمة
و بالاشعار غازل القمر
خلع القميص و تمنى سالومى
فى ساعة سمر ...
أين من الفخ المفر ؟
سار الصياد تيها
و تباهى بالصيد و وافتخر
فى نشوة المنتصر
تفكر هل تنتحر ؟
حملها الصياد أسيرة
و انتشر فى القرية الخبر لكنها الدنيا عجيبة
و تدابير القدر
انقض النسر على القفص
و دوما الخير ينتصر لا تحسبن أن القوى
قادر بغروره
غنت اليمامة أغنية الخلاص
أما الصياد فتوارى خجلا
ثم بالأمر انتحر ....
0 التعليقات