أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الاثنين عن إيمانه أن مناهضة التعذيب لا تكتمل دون العمل على احترام الحقوق الديمقراطية وإرساء مبادئ حقوق الإنسان مجتمعة وعلى رأسها إلغاء قانون الطوارئ والحق في التنظيم والاجتماع والتعبير والعقيدة، مؤكدا أنه سوف يستمر في العمل من اجل إرساء هذه المبادئ.
وأكد موسى -في بيان صدر بمناسبة الذكرى الأولى لرحيل الشهيد الشاب خالد سعيد- دعمه الكامل لثورة الشعب المصري وحق الشعب في استخدام كافة الأساليب السلمية المتاحة للتعبير عن رأيه والدفاع عن حقه من أجل حياة كريمة.
وذكر البيان أن الحملة الرسمية لدعم ترشيح السيد عمرو موسى لرئاسة الجمهورية تقف بالكثير من الإجلال أمام أرواح شهداء الثورة وضحايا الحرية في مصر اللذين سقطوا دفاعا عن كرامة بلادهم وعزة شعوبهم.
وأعلنت الحملة تضامنها مع كل الإجراءات القانونية التي تتخذ للاستمرار في ملاحقة المتورطين في عمليات التعذيب مهما كانت مواقعهم.
كما أكدت على أن موقفها ثابت في هذا الأمر وهو رفض التعذيب بكل أشكاله ورفض انتهاك حرمات البيوت والممتلكات الخاصة ورفض التجاوزات السابقة للأجهزة الأمنية بذريعة حماية امن الوطن.
وشددت الحملة على أن سلامة الأمن القومي لا تتعارض مع الحفاظ على كرامة المواطن المصري وان الأساس في أي ملاحقة أمنية يجب أن يتم عبر اتخاذ الإجراءات القضائية الكفيلة بحماية حقوق المواطن القانونية كاملة ومن أهمها حقه في تحقيقات ومحاكمة عادلة وألا يتعرض للتعذيب أو الإكراه.
0 التعليقات