وردتني هذه الصورة الفوتوغرافية التي قيل أنها ألتقطت في أحد ستدوديوهات التصوير الفوتوغرافي في كردستان العراق، وأنا أرفض العنوان الذي جاءت به الصورة وهو (آخر تقليعات العرس في كوردستان) فأنا أربأ بالكورد أصحاب الغيرة والكرامة والذوق والشرف... أن يقبلوا بمثل هذا التصرف، ولا يمكن لأمرأة كردية حرة ومتعلمة تحترم نفسها وقيمتها الانسانية أن تقبل أن تؤخذ لها صورة بهذه الوضعية.. لم أرسل الصورة للتشهير بأحد .... بل لأستصرخ الضمائر الحية في كوردستاننا الأشم أن ترفض هذه الحالة حتى لا تتحول إلى ظاهرة تسئ إلى سمعة العراق وسمعة الكورد أهل الشرف والغيرة، وأنشرها من أجل أن تتحرك الضمائر الحية لدى المسؤولين لمعاقبة ومحاسبة أي صاحب استوديو تصوير يقبل أن يمارس مثل هذا العمل في الاستديو.. لأن لتصوير الأعراس عُرْف طيّب ونماذج طيبة تتسم بالخلق والذوق الرفيع واحترام المشاعر الإنسانية.. أما أن تتحول المرأة إلى (.....) يركب على ظهرها عريسها.. فهو أمر مرفوض دينيا وإنسانيا وأخلاقيا وعراقيا وكورديا وعربيا وتركمانيا.. ولا أدري بالضبط أين تم تصوير اللقطة وفي أي محافظة لكن فقط الفت انظار المسؤولين والرأي العام الحر الشريف الى الوقوف بحزم وقوة أمام مثل هذه الظاهرة المقرفة التي آلمتني جدا، وحزنت لرؤيتها يشهد الله.. وعسى أن يتمكن الغيورون من التدخل قبل فوات الأوان وقبل أن تتحول هذه إلى ظاهرة!!!...وقد أعذر من أنذر
حمدان: الصورة والخبر أستلمناها من أكثر من صديق.. ننشرها كما هي.. فعلا هذه إهانة للمرأة العراقية..
شنهو ألأخ راكب فرس.. لو بساط الريح؟؟
0 التعليقات