اختتمت مساء الأربعاء فعليات المؤتمر الأدبى العاشر لإقليم شرق الدلتا، والذى أقيم على مدار يومين بقصر ثقافة دمياط، تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس هيئة قصور الثقافة.
أقيم المؤتمر تحت عنوان "استشراف الثورة فى نصوص أدبية" برئاسة عبد الغنى داود وبحضور أحمد زحام نائب رئيس الهيئة، الذى بدأ كلمته بوقفة حداداً على أرواح شهداء 25 يناير.وبحضور كلا من الاستاذ ابراهيم الرفاعي رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي والاستاذ السيد بسام مدير ثقافة دمياط.
وقال سكرتير عام مساعد محافظة دمياط، إن الأدباء والمفكرين هم النور الذى ينير لنا الطريق، مطالباً بضرورة وضع توصيات تليق بروح ثورة 25 يناير، بعد ثورة الحرية والعدالة، لأن هذا المؤتمر هو أول مؤتمر ثقافى يقام على أرض دمياط بعد الثورة العظيمة. والذي تم تكريم أسر الشهداء فيه.
كما تم خلال المؤتمر تكريم 3 شخصيات من رواد الحركة الثقافية هم الطبيب ماهر القشاوى ومحمد التورجى وصلاح عبد السيد.
كما تم عرض فيلم تسجيلى عن ثورة 25 يناير بعنوان رؤية من الميدان إعداد حلمى ياسين، وتم استضافة إحدى سيدات دمياط المشاركات فى أحداث الثورة بدمياط.
وعرضت بعض توصيات المؤتمر التي تضمنت دعم الثورة وتشجيع المواهب الشابة وتنمية الفكر والثقافة لدى أبناء الوطن
استطاع المؤتمر بالمشركين فيه نقلة حضارية بالتفاعل والحضور , اشتمل المؤتمر علي عدة محاور وكان من أهم المشاركين الدكتور محمود اسماعيل الذي تحدث بصراحته المعهودة عن رؤية مستقبلية للثورة في الندوة التي أدارها الأديب محمد خليل ..
ثم كانت الأمسية التي أدارتها الشاعرة المتميزة تقي المرسي وشارك فيها شعراء الدلتا والشاعر الكبير محمد الشهاوي كما أقيم معرض الفنانة الصغيرة الكبيرة سهير حبشي والتي بهرتني بلوحاتها المعبرة .
تحية واجبة لكل من ساهم في نجاح المؤتمر الذي رأسه الكاتب الكبير ابن دمياط عبد الغني داوود.
0 التعليقات