عندما جاءت امرأة زانية و كانت حاملا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم لتطلب منه أن يقيم عليها الحد
كان القانون يلزم بتنفيذ عقوبة الرجم حتى الموت و لكن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم تعامل مع تلك المرأة بروح القانون و بالرحمة و الإنسانية و طلب منها أن تكمل حملها و عادت المرأة من جديد و الطفل بين ذراعيها و بقيت مصرة على إقامة الحد عليها لكن نبي الرحمة صلوات الله و سلامه عليه طلب منها أن ترضع الطفل و تعتني به لمدة عامين و كان يأمل بأن لا تعود ثانية
لكنها عادت من جديد و أصرت و أقيم عليها الحد و تألم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و حزن كثيرا لأجلها ووصف توبتها بأنها لو وزعت على أهل الأرض جميعا لكفتهم
هذه هي روح القانون
نعم روح القانون قبل القانون و روح الشريعة قبل الشريعة و الرحمة أساس كل شيء
قال تعالى : (( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ))
عندما نقسو على الناس باسم القانون فهذا ظلم و إساءة للقانون
عندما نصعب أمور الناس باسم القانون فهذا خروج عن روح القانون
و المصيبة الكبرى أن غياب روح القانون يجعل ثقة الناس بالقانون تنهار مما يجعل الكثيرين خارجين عن القانون لأنه لا يخدمهم و لا يرعى مصالحهم
كان القانون يلزم بتنفيذ عقوبة الرجم حتى الموت و لكن سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم تعامل مع تلك المرأة بروح القانون و بالرحمة و الإنسانية و طلب منها أن تكمل حملها و عادت المرأة من جديد و الطفل بين ذراعيها و بقيت مصرة على إقامة الحد عليها لكن نبي الرحمة صلوات الله و سلامه عليه طلب منها أن ترضع الطفل و تعتني به لمدة عامين و كان يأمل بأن لا تعود ثانية
لكنها عادت من جديد و أصرت و أقيم عليها الحد و تألم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و حزن كثيرا لأجلها ووصف توبتها بأنها لو وزعت على أهل الأرض جميعا لكفتهم
هذه هي روح القانون
نعم روح القانون قبل القانون و روح الشريعة قبل الشريعة و الرحمة أساس كل شيء
قال تعالى : (( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ))
عندما نقسو على الناس باسم القانون فهذا ظلم و إساءة للقانون
عندما نصعب أمور الناس باسم القانون فهذا خروج عن روح القانون
و المصيبة الكبرى أن غياب روح القانون يجعل ثقة الناس بالقانون تنهار مما يجعل الكثيرين خارجين عن القانون لأنه لا يخدمهم و لا يرعى مصالحهم
0 التعليقات