تفقد الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم مشروع تطوير وإحياء التراث التاريخي لمدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة والذي تقوم به إحدى الشركات الكبرى تحت إشراف صندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء.
وقد أعرب الوزير عن تقديره للمجهودات المبذولة بالمدرسة مؤكداً على أهمية تطوير وإحياء تراث مدرسة عريقة كمدرسة السعيدية وعلى ضرورة الاستفادة من الإمكانيات الموجودة فيها وحسن استغلالها بالشكل الذي يعود بالنفع على العملية التعليمية ، كما أكد سيادته على استعداد الوزارة لدعم هذا التطوير.
ويتم في هذا المشروع إعادة تأسيس جميع أعمال التشطيبات المعمارية للمبنى من الداخل والخارج مع مراعاة الطابع التاريخي للمدرسة ، ومعالجة العناصر الإنشائية لجميع أسقف المباني، وتأثيث عدد (22) فصل والمعامل الخاصة بالمدرسة ، وتأسيس شبكة انترنت كاملة، وتوريد وتركيب عدد (42) جهاز كمبيوتر . وقد تم الانتهاء من 60% من أعمال المرحلة الأولى للمشروع وسيتم الانتهاء من الجزء المتبقي قبل بداية العام الدراسي الجديد إن شاء الله.
ومن الجدير بالذكر أن مدرسة السعيدية قد تم إنشاؤها في عام 1906 ، وتخرج منها عدد كبير من الشخصيات العامة من بينها 14 رئيس وزراء كان أبرزهم حسين سري باشا، والدكتور مصطفى خليل، كما تخرج منها العديد من الوزراء مثل المستشار أنور أبو سحلي، والمهندس محمد ماهر أباظة، والمهندس عثمان أحمد عثمان وغيرهم، وعدد من الفنانين مثل أحمد مظهر ويوسف وهبي وصلاح السعدني.
تجدر الإشارة إلى أن أول شهيد في ثورة 1919 كان مصطفى ماهر أمين الطالب بمدرسة السعيدية، وبالمثل كان آخر شهيد في ثورة 25 يناير علي ماهر الطالب بنفس المدرسة . |
0 التعليقات