ولا تزال حرب الانتخابات دائرة حائرة , تبحث عن أديب شريف يدير دفة الاتحاد للوجهة الصحيحة , أديب حقيقي لا يطمع في جنيهات الاتحاد القليلة التي خصصت للنشاط...ثلاث دورات متتالية اكتسبت ثقة الجمعية العمومية والفضل في هذا يرجع للأستاذ شوقي وافي والشاعر الكبير محمد محمود عبد العال والأديب سمير بسيوني والقاص الحماقي المنشاوي وأنا أعترف بفضلهم لأنهم عرفوني بالوسط الأدبي وعشت بينهم أختا وكانوا بالنسبة لي القدوة والمثل ..لكن ما حدث هذه الدورة بالتأكيد يؤخذ علينا أنا والأستاذ سمير بسيوني هو قاد الدفة من شهر مايو 2009 وحتي أغسطس 2010وظلت المشاكل تستشري في الاتحاد لمدة ثلاثة شهور , وبرغم ذلك قمت أنا وزملائي بفتح باب الاتحاد علي مصراعيه لمزاولة النشاط وناقشنا العديد من المجموعات القصصية والدواوين الشعرية وشاركنا العمل الأدباء حنان فتحي , أمين مرسي , فتحي البريشي , علي عبد العزيز , مريم توفيق , عطية زهري , وعمدة الأدباء فؤاد حجازي , والأديب محمد خليل , ووحيد راغب وعلي حليمة ولإن مكان الاتحاد كان بعيدا وشكا منه أدباء كثيرون قررت أنا وزملائي الانتقال إلي مكان آخر في جديلة بناء علي رغبة الأدباء ليسهل الوصول إليه وكنا بصدد البحث عن مكان آخر بمساعدة المحافظ ولكن قيام الثورة في يناير وحل مجلس إدارة اتحاد الكتاب بالقاهرة أرجا تطوير الاتحاد ودعمه من كل الجهات, وتأتي الانتخابات هذه المرة بين أجواء مشحونة بالعصبية والتوتر مما جعلني أتردد ألف مرة للتقدم للترشيح , لدرجة أني أتهمت بالذبذبة والتردد وفعلا أنا أخشي أشياء كثيرة أولها أن تفقدني الانتخابات ثقتي في الأدباء الذين أعتز بهم ماعدا البعض منهم الذي يشتهر بالهجوم علي أي شخص وهؤلاء لا أهتم بهم كثيراأنا أقدم نفسي كأديبة أريد خدمة حقيقية للاتحاد بعيدا عن أي مصالح شخصية ويكفيني فخرا أن اكتسبت ثقة الجمعية العمومية في انتخابات مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر وحصلت علي 150 صوتا بلا أي دعاية وبلا استعطاف.
كلمة أخيرة .....بكل الود إلي الذين يوجهون الانتقادات نحوي وأعلم أن عددهم قليل بألا يحكمون هذه المرة إن قدر لي النجاح مرة أخري وأتوجه لأساتذتي الذين علموني الانتماء للاتحاد وأنا كنت خلفا لأديب كبير انساق خلف منصب لن يدوم وخسر أصدقاء يحبونه وكان بالنسبة لهم شيئا كبيرا وأنا أريد أن أناي بنفسي من مكان قد يفقدني نفسي وأخسر أصدقائي
0 التعليقات