هذه القصة لا يمكن أن يصدقها العقل إلا في زمننا هذا.. زمن الانفلات الأمني.. وزمن السقوط الأخلاقي.. هي مأساة بكل معني الكلمة.. قصة طالب معهد الألسن للسياحة والفنادق عمر عرفة ابراهيم نصار »23 سنة« بمدينة نصر بدأت يوم التاسع من يونيو الجاري، وبالتحديد في لجنة الامتحان عندما فوجئ هو وزملاؤه بزميلة لهم (شيرين حسن سليمان) تنهال بالسباب والشتائم علي المراقبين مما يحول دون تركيزهم، فما كان من عمر إلا أن طلب منها الهدوء ووقف سبها للمراقبين لأنهم في سن آبائهم وأمهاتهم، فسبته وهددته بأنها تستطيع أن تمنعه من دخول المعهد بل و»نسفه من علي وش الدنيا«، وعندما خرج ووقف مع زملائه وزميلاته، فوجئ بها بعد نصف ساعة تعود، ومعها اثنين من البلطجية رفعوا »طبنجتين« في وجه الطلاب وظلوا يضربونه حتي أغمي عليه ثم وضعوه هما والفتاة الطالبة في سيارتهم وانطلقوا به وقرب سنترال مدينة نصر ضربوه ب»مطاوي« وتركوه مدرجا في دمائه. (رقم القضيه: 20560 جنح.. اسم المتهمين: شيرين حسن سليمان محمد و محمد حسن سليمان محمد وعبدالله وعنوانهم: 1 شارع مرزوق سلامه منشية عبدالمنعم رياض القليوبية ورقم سيارة الاختطاف: ط س ص 973 ونوع السياره: بريلينس سودة. ورقم الكشف الطبي: 68881 بتاريخ ٩/٦/١١٠٢). وهكذا بدأت القصة ولم تنتهي بعد.. قصة يمكن أن تتكرر كل يوم لأن الانفلات لا يجد من يتعامل معه بحسم.. والقانون لا يطبق كما ينبغي.
البلطجية اختطفوا الطالب من أمام الحرم الجامعي تحت تهديد السلاح
مرسلة بواسطة
الشاعرة
الخميس، 16 يونيو 2011
0 التعليقات