روز الزهراء اليوم

مجلة الكترونية شاملة متنوعة متجددة

WordPress plugin

سنوات طويلة أهملنا فيها الأنشطة والطلاب الموهوبين , فكانت النتيجة هروب الطلبة من المدارس بعد أن غابت حصص الشعر والبحث العلمي والموسيقي والمسرح لتصبح حصصا بلا هوية , ولأن الإبداع شئ متميز , كان لابد لنا أن نتجول في المؤسسات التعليمية لنطرح المشكلة والحل , وداخل إدارة شرق المنصورة التعليمية سألنا الأستاذ أحمد فكري المدير العام ماذا أعددتم لرعاية الموهوبين ؟






أجاب :بالفعل أطلقنا الدعوة لكل مسئول وولي أمر ومؤسسات وهيئات المجتمع المدني بأن علي الجميع أن نبدأبداية جديدة للتواصل مع أبنائنا في كل المراحل للتعرف علي المواهب والإبداع لدي كل صاحب موهبة وإطلاق نبتة الإبداع لكي تنمو في مصر جديدة تزدهر بكل طاقة خلاقة تبدأ من الطفل


هل هناك مركز لتبني مثل هذه المواهب ؟


يسعدني أن يكون في الإدارة مركز للاستكشاف العلمي وأولي اهتماماته زيارة جميع المدارس والتعرف علي جميع الأنشطة التي يقوم بها الطلاب ثم تسليط الضوء علي الطالب الذي يتوصل بالبحث والموهبة إلي إضافة شئ جديد


وما أهم ماقدمه هذا المركز ؟


استقبال رحلات الطلاب من الإدارة وخارجها, وعمل مسابقاتعلمية للطلاب للتواصل معهم وتدريبهم على برنامج التعليم عن طريق المشروعات....؛ ولأن المركز استكشافي فقد استطاع أن يتواصل مع الطلبة الذين حباهم الله نعمة الإبداع وتقول الأستاذة عبير العراقي مديرة المركز هؤلاء المبدعون اشتركوا في المعارض وحصدوا الجوائز.


وأعود لسؤال الأستاذ أحمد فكري كيف نجعل المجتمع يرعي هؤلاء؟


أنا أدعو الدكتور زويل ليري بنفسه هؤلاء المبدعين ليكونوا في مدينته العلمية


نصيحة للآباء والأمهات كيف نرعي الأبناءونكتشف ميولهم وتوجيهها الوجهة الصحيحة؟


إذا كان الاهتمام بالأطفال المعاقين من الناحية العقلية خليقاً بالثناء ومفيداً فإننا نرتكب خطأ إذ نغفل فئة أخرى من الأطفال الذين نتركهم في البلبلة الأكثر إتصافاً بأنها تامة إلى حد يؤدي بهم إلى اليأس أنهم الأطفال الموهوبون وربما يقول بعض الناس إن الأطفال الذين وهبهم الله مواهب ممتازة ومهارات عالية ليسوا بحاجة للمساعدة أبداً.
ومن المؤكد هنا القول أن الطفل الموهوب يبرز دون عون الجماعة في كثير من الحالات ويشق طريقه في المجتمع بسهولة ولكن الأمور لاتسير دائماً على هذا النحو، فلا نعرف شيئاً أكثر مجلبة للحزن من أن تتقهقر عبقرية كامنة تقهقراً بطيئاً وعبقرية يكتم أنفاسها أناس أسوياء كما يفعل على وجه الدقة بالموهوب ، فالسأم في الصفوف التي يكرر فيها المعلمون مفهومات يتم تمثيلها وتصورها على الفور يحبط الطفل الموهوب , لهذا يجب أن يتفهم كل معلم عقلية كل تلميذ بداخل الفصل الدراسي

0 التعليقات

إرسال تعليق

create your own banner at mybannermaker.com!

visitors

Slider

create your own banner at mybannermaker.com!

PHOTO GALLERY

bookmark
bookmark
bookmark
bookmark
bookmark

About Me

صورتي
الشاعرة
شاعرة مصرية / رئيس اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط / عضو نادى أدب المنصورة / المسئول الإعلامى بأتيليه المنصورة /
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

Followers

1

create your own banner at mybannermaker.com!

Blog Archive

Search

Map

*ترحب روزالزهراء اليوم بإبداعاتكم ومشاركاتكم لنشرها بواحة الإبداع وذلك علىfatma_fal_2@yahoo.com ........ *أخيرا تم نقل مقر اتحاد كتاب الدقهلية إلى (18 ش المروة/المهندسين..مجمع المحاكم المنصورة) ..أهلا وسهلا بكم فى داركم ......
Blogger. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Popular Posts