روز الزهراء اليوم

مجلة الكترونية شاملة متنوعة متجددة

WordPress plugin

 كيفية النهوض بالعملية التعليمية
أولا قبل عرضها أود أن أحدد أن العملية التعليمية الجيدة عبارة عن 1_ إدارة مدرسية محترمة تقدر مسئوليتها. 2- ومعلم محترم يتقن مادته العلمية. 3- وطالب محترم يقدر المهمة التى يمارسها. 4-ووسائل مميزة عبارة عن أ-مدرسة تستوعب بتوازن الأعداد الطلابية. ب- وكتاب مدرسى مميزيتم إعداده بشكل راق يفوق الملخصات الخارجية و مرفق باسطوانات شرح فائقة على أيدى البارعين فى العملية التعليمية وكل ذلك بداية للقضاء بالضربة القاضية على ظاهرة الدروس والنصب الخصوصية والتى تدمر العمل المدرسى والعملية التعليمية برمتها . أما عن كيفية ذلك فإليكم الخطوات التالية : أولا / بالنسبة للمعلم فهو متعاقد مع الدولة لأداء مهمة التدريس لأبنائها الطلاب داخل المدرسة وبالتالى فجهده الكامل داخل المدرسة وإذا أراد أن يقوم بالدرس الخاص وعنده طاقة لذلك فسوف يكون داخل المدرسة بعد انتهاء فترة اليوم الدراسى وتحت إشراف الوزارة بمواعيد محددة بعد موعد الغداء وبشكل محترم محدد. وإذا خالف ذلك فلا يحق له العمل مدرسا بالوزارة وعليه بتقديم استقالته فورا وفصله نهائيا إذا خالف وقام بالتدريس الخاص خارج المدرسة سرا بهذه الطريقة بداية سنوفر فرص عمل جديدة للخريجين الجدد وتثبيت العمالة المؤقتة وليمارس المدرس المستقيل أو المفصول الدروس الخصوصية إن أراد فهذا حقه الطبيعى ولا يجرم عليه . أؤكد لكم ستنهار الدروس الخصوصية تماما . ثانيا / إعداد كتاب راق للمادة العلمية يفوق الملخص الخارجى وبالتالى سنوفر الأموال المهدرة وهى عبارة عن 2 مليار جنيه كتب مدرسيه مصيرها بائعى الفول والطعمية والمحامص لأن الطالب يعتمد إجباريا على الملخصات والمذكرات وينفق الطالب حوالى 100جنيه فى التيرم الواحد أى 200 جنيه على مدار العام مذكرا ت وملخصات أى 600 لثلاث طلاب من أسرة واحدة ومع الكتاب المدرسى المميز ستشعر الأسرة بالنهضة والفارق وبالتالى سنقتل مافيا الملخصات والمذكرات والتى أعتقد أنها السبب الرئيسى فى تفاهة الكتاب المدرسى على مدار السنوات السابقة بالرشوة حتى يخلو لهم الميدان . ثالثا / إعداد اسطوانات شرح للمادة التعليمية من كبار المعلمين البارعين لسد العجز العلمى مع المدرس الضعيف فى المدرسة وبالتالى تموت الدروس الخاصة نهائيا . رابعا/ تحويل المدارس لنوادى ترفيهية داخل المدن والقرى والاستفادة من الملاعب والأدوات الرياضية وعمل المسابقات والأنشطة المختلفة من خلا ل الاستفادة من مدرسى التربية الرياضية ومدرسى التربية الفنية وكل ذلك بمتابعة إدارة المدرسة ووزارة الشباب والرياضة والثقافة .المشروع الثانى كيفية النهوض بالعملية التعليمية

مما ينبغى ذكره أن من مظاهر تدهور التعليم فى مصر :
- كره الطالب للمدرسة حتى وإن كان متفوقا؛ حيث لا يجد حاجته النافعة لدراسته؛ فيفضل الاعتماد على ما يدرسه ويحصله فى دروسه، ويعتزل المدرسة راجيا استخدام أوقاتها فى المذاكرة أو النوم بعد سهر عميق على الكتاب ليلا .

انتشار الغش وإن كان مرضا استشرى فى منظومة التعليم وليس المسئول عنه الطالب فقط، بل من يعاونه من المعلمين الذى كان أولى بهم أن يكونوا قدوة ومثلا أعلى له .
تنتشر ظاهرة الغش انتشارا واسعا له آثار سلبية بعيدة المدى تخرج لنا جيلا لا يعرف معنى المسئولية، دائم العيش، عالة على غيره .
والغش ظاهرة سلوكية ترتبط بأخلاق وسلوك المجتمع؛ وبالتالى هذا السلوك يتم معالجته عن طريق التربية وتوجيه السلوك داخل المدراس، بالإضافة إلى التوجيه الإعلامى عن طريق القنوات الفضائية من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات
وحول التعليم الثانوى فى الدول المنحدرة والمتأخرة عمليا، نجد أن نظام الثانوية العامة كابوس الآباء قبل الأبناء؛ حيث إنه يتوقف عليها مستقبل الطالب؛ فبعدما ينتهى من امتحان الشهادة الثانوية يجلس مترقبا يتعرق خوفا وقلقا من نتيجة الثانوية العامة، ها هو بعد النتيجة يكون إما فرحا ومسرورا بمجموعه العالى، أو حزينا كئيبا بسبب مجموعه المنخفض، راجيا ربه ألا تكسر ذراعه متمنيا أقصى العقاب طرده من المنزل لفترة وجيزة .
ولهذا سوف نتابع جميع آراء المهتمين بالتعليم في مصر لعمل توصيات تمثل تعليما جديدا في مجتمع يتغير بفعل العالم من حوله..تابعوني....

تتوقف الحياة في عينيه إنها لحظات الحزن
ويظن أنه لانهاية لهذا الحزن
فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
ف هناك من يبقي بعد الموت بطرق مختلفه
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهومازال على قيد الحياة ..
فالكثير منا . .
يتمنى الموت في لحظات الانكسار وهو عاش نجما يزهو بإبداعه , واثقا من علمه الذي منحه الله إياه , رحل مجدي نجم حاملا أشعاره ودواوينه أحيانا يهدهدها كحبيبته المتمردة علية ’ الهاربة من حبه , وأحيانا يضربها بعصا كلماته الغليظة لو شعر أنهاتشذ عنه , تهوي دونه
ظنا منه أن الموت هو الحل الوحيد
والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب
لكن . .
هل سأل أحدنا نفسه يوما :
ترى . . مذا بعد الموت ؟
ماذا بعد الموت . . . ؟
حفرة ضيقة
وظلمة دامسه
وغربة موحشة
وسؤال . . وعقاب . . وعذاب
واما جنة . . أو نار . .
فهم . . كانوا هنا . .
ثم رحلوا . .
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم مازالت
مستمرة . . .
فالشمس مازالت تشرق
والأيام . . .
مازالت تتوالى

والزمن لم يتوقف بعد . .
ونحن . . مازلنا هنا
مازال في الجسد دم

وفي القلب نبض
تاركا حفرة كبيرة في مشاعر الأدباء والشعراء في بيت العائلة الغمراوي الكبير , الجميع حضر , لم يتغيب أحد.
.رحل مجدي نجم مخلفا وحشة كبيرة وكآبة علي المنصة التي كان يعتليها
رحل من كان يؤنسك على ناصية الحلم,,,,الان بعد الرحيل تجلس بمفردك ذكريات مضت تجلس بصمت متامل ما حدث وما يمكن ان يحدث,,,, لحظات لا نحبها ومن الصعب تجاهلها ,,انها لحظات صعبه وذكريات مؤلمه جدااا تسرق منا اجمل اللجظات ..... لحظات السعاده تمضي كلمح البصر و تنتهي كي تفسح مجال للحزن ليحتل قلوبنا ..... تمضي الايام بنا ونسير مع الحياه .. تبتعد خطواتنا و نقترب من اللحظات الأخيرة .
مهما التأم الشمل وجمعنا مع الاحباب والاصحاب في مسرح الحياه فالدروب لا بد وان تقطع اوصال حبالنا و تشق الارض بيننا فتبعدنا المسافات وتضيعنا الازقة والطرقات .. كل منا لا بد وان يرحل .. لكن لمن الغلبة في النهاية .. من سيبقى ليعاصر ايام وداعنا واحدا تلو الاخر .. من سيبقى للنهاية .. ليضع الورود على قبورنا .
هل سنبقى احياء في القلوب ام بمجرد ان يوضع علينا التراب تذهب ذكرياتنا وهمساتنا واصواتنا في مهب الرياح التي تتطاير معها ذرات من غبار القبر بعد الدفن ...؟!
هل ستبقى الدموع في المآقي ام ستنزل على الوجنات ولا تنتهي ؟؟
هل ستكتب احرف اسمائنا في القلوب ام على صخور القبور فقط ؟
مجدي العاشق للبهجة والتفاؤل والحب , عاش مثل طفل صغير يعشق الحلوي في جيب جلباب أمه , وسروال أبيه , , كل الوجوه في ميت غمر لها خصوصية شديدة في الإبداع , أحب فيهم كلماتهم الجديدة الممتلئة بالحكم , كلهم بلا استثناء مبدعون من طراز فريد ...اسماعيل علام , محمد سلام , العمدة سعد زغلول , حسام المقدم , الملك أبو العنين شرف الدين , المبدع صلاح هلال..كلهم كانوا النجوم الزاهرة التي أضاءت ليلة تأبين بابا مجدي و وكأننا علي موعد معه تأنقنا , ووضعنا العطور وقلنا ..اسعد بعالمك الذي تتراقص فيه بنات الحور و لك ألف واحدة..الله , ما أجمل هدايا الرب حين يجود ..كلنا نبارك جنتك أنا ومريم وحنان , والمنير , وحورية وهيام , كما باركت دواويننا التي كانت مهملة , لكن معك عرفت طريق النور.
إنها ليلة تأبينك التي حفها القمر بنوره وباركها الصالحون وعلي المنصة التي ازدانت بالدكتور رضا الشيني والشاعر الكبير يسري العذب الذي تيقنت لماذا الآن هو عاشق لبيت العائلة الغمراوي.
والآن علينا أن نشجع أمهاتنا وآباءنا وأقاربنا على ممارسة ما يحبون.. أن يصبغوا شعرهم ويلونوا حياتهم دون أن نطفئهم بعبارات قاسية سرا وعلانية على شاكلة (متصابية) أو (مراهق في الخمسين) تجعلهم يذبلون ويختفون.
فالإنجاز والإبداع لا يرتبطان بعمر ومرحلة معينة.هكذا آمن مجدي نجم أن الحياة رائعة فقد تمثلها في قصيدة حب , أو زقزقة عصفور , أو في جمال أنثي عشقها فقط في خياله , بالورود جئنا وبالورود والحنطة ننتهي , نورت حياتنا بابا مجدي.

حاول النص الأدبي - في عصرنا الراهن - أن يحقق هويته العربية وخصوصيته الحضارية، وقدرته في التأثير على الآخر، وذلك من خلال استقلاليته بخصائصه المعرفية من جهة المنظور العربي للحياة والانفتاح على العالم وفق أسس فنية وإبداعية تضمن له سلامة ذلك الانفتاح الذي لا يفقده خصوصيته، ومهما يكن، فإن تحديث النص الأدبي يتم باستيعاب تيارات العصر ومواكبة تحولاته مع الحفاظ على الهوية الحضارية العربية، والقيم الروحية والفكرية للأمة، ومراعاة الخصوصيات الثقافية باعتبارها من إبداع الشعب العربي، فالنص الجديد الذي خرج من الطور الورقي التقليدي إلى الطور الإلكتروني الجديديمثل تجربة إبداعية جديدة تطيح بالأسس التي تستند إليها قوة سلطة النص القديم , وهذا ما حدث في ديوان المبدع الراقي محمد عطوة وديوانه فولدر وهمي , والذي استخدم فيه لغة النت , فأبهرنا بعيدا عن الخليل بن أحمد وبحوره الستة عشر ، فهو يوظف آليات التكثيف والإرصاد المرآتي لحركة الحياة المعاصرة التي تستدعي الدخول العصر الإلكتروني الذي فتح المجال واسعا لتسويق "ثقافة العولمة" بما تحمله من معرفة وقيم وتكوين اتجاهات وأذواق استهلاكية...قصائد كثيرة عربد فيها عطوة بلغته النتية و فأعجبتنا اللعبة الذكية في التلاعب بالكلمات , وقد بدا ذلك واضحا في قصيدته فولد وهمي حين يقول :
اعملي دليت من فضلك
وبلاش بعد ما اسيبك تضغط آاد

وانا فرمت الميموري
جاري الآن تحميل الفجر بنسخة جديدة
علشان تتحمل غش مشاعرك

هذه لغة العصر الذي يجب أن يعترف بها الجميع والذي بدأ يحب إبداعها , ويخطئ من يقول غير ذلك .
لازلت أطير بجناحين من الشوق والإبداع مع محمد عطوة الباحث عن الحرية في أرض الله الواسعة بقصائدة التي تلونت بدنياه

ولا نخرج عن الموضوع ان قلنا ان الشعر يمثل الحياة الانسانية في هذا الوقت افضل تمثيل وما يقوله الشعراء هو ما ينفعل في نفوسهم و قلوبهم وقلوب المتلقين لهذا الشعر بمختلف فنونه فيتأثرون بما يقرأون من شعر بما في ذلك الغزل او شعر الحب وهو الاغلب وياتي من بعده الشعر السياسي او شعر الاحداث اليومية ولو اطلع احدنا على الصحف او المجلات او شاشات التلفاز او الانترنت او الفيسبوك لشاهد آلاف من القصائد العمودية التي هي اساسا للشعر العربي وقصائد في الشعر الحر التي استحدثت في منتصف القرن الماضي وقصائد في النثر او ما يسمى الشعر المنثور والتي وجدت في نهاية القرن العشرين وبالتحديد في الثمانينات منه والتي انتشرت انتشارا واسعا لسهولة نظم القصيدة بسبب تخلصها من الوزن والقافية او البحر والموسيقى الشعرية في السنوات الاخيرة بين الشعراء الشباب واخذ يكتب فيها كل من هب ود ب منهم ويسمي نفسه شاعرا وخاصة بعد ظهور وسائل الاعلام المرئية ووسائل النشر السريعة وكثرتها .
ومن هنا يتضح اهمية الشعر المعاصر من انه شغل مسافات واسعة ومستحدثة من اهتمامات الشباب سواء الكتاب او المتلقين ومن بين هذه النتاجات وجدت نتاجات ذات قيمة ادبية عالية لشعراء هم قمة في الانتاج الشعري كمثل الشاعر بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وصلاح عبد الصبور وامل دنقل في الشعر الحر و نزار قباني محمود دورويش وفالح الحجية وسعاد الصباح وغيرهم الذين جمعوا بين الحداثة والمعاصرة وجملة من شعراء المعاصرة اذكر منهم : محمد الحافظ ووهاب شريف وعبد الهادي المظفر من العراق , لكن محمد عطوة وأقرانه من الشعراء أين مكانهم من خريطة الشعر ؟ الحقيقة لا أدري , وكل ما أدريه أنه شدني من أذني لأستمتع بمعاصرته , قد يلتفت إليه الشباب , ثم العشاق حين يغني ويقول :

عشان إنت وحيد ذاتك

ورب الكون خلق حسنك وزاد منه
بكحل عيني بسمات
ورنة صوتك الدايبة في لحن حياة
تهز القلب فيدندن
الله ما أحلي غزل العشاق فهذا البيت في نظري يعادل قول جميل بثينة
إذ خَطَرَتْ من ذكر بـثـنـة خطرةٌ * * * عصتني شؤون العين فانهلّ ماؤها
إذن محمد عطوة يشعرك بأنه العاشق المتيم في معظم قصائده , فتعشق مثله..
والملاحظة التي تيقنت منها تماما عند قراءة ديوان فولدر وهمي أن محمد عطوة يكتب من أجل أن يثبت لنفسه أنه موجود وله إبداع يزهو به ويضعه ليناقشه النقاد بكل ثقة 
تماما كما قال ديكارت الذي اعتمد 
على قضية بديهية في استدلاله علي وجود الإبداع عند المبدع مع أنه لم يبرهن علي ذلك وهي أن {الشيء لا يخرج من لاشيء } و قلنا كيف أنه نقض ما بناه . وأما ما أقوله الآن عن محمد عطوة صحيح وليس مزيفا , أو مجرد كلمات سكبها في لحظات انفعالية, ولكن الذي قمت به يسمى التحليل الإيديولوجي وليس الموضوعي لأنك تؤول قول ديكارت لإثبات إيديولوجية معينة , و هي وجود نبتة الإبداع عند شاعرنا منذ زمان طويل رعاها بالحب وبالتواصل وإن كان مختفيا أحيانا , لعله كان مسافرا
فمفهوم الغربة من المعاني الحاضرة بقوة في الشعر العربي الحديث، التي تجد جذورها في الواقع العربي نفسه وقد حولتها النكبات والحروب إلى واقع مأساوي يفرض على الشعراء البحث عن فضاءات أخرى للتحرر». .
فالغربة والسفر ظهرت جلية في قصائد الديوان حين يقول :
الأولي عاشق تفاصيلك
والثانية مشتاق أغنيلك
والتالتة وحشاني تراتيلك
والمعلومة التي جعلتني أتساءل لماذا لم يكتب الشاعر محمد عطوة ديوانه باللغة الفصحي رغم امتلاك أدواته وأنه بدأ بها ..فلماذا لم يستمر ؟
لكن الحقيقة أني لم أضع وقتي في فولدر وهمي لكنه كان يمتلئ إبداعا
هذا ما حدث في ندوة اتحاد كتاب الدقهلية


.
وقال رئيس اتحاد كتاب مصر الدكتور علاء عبد الهادي ، خلال كلمته في المؤتمر ، الاتساع الهائل فى عصر الشبكات وتطور الحاسوب ساهم فى تطور الشعر العربى وتأثره بالشعر الغربى، مؤكدا أن الشعر العالمى المعاصر تخلى عن الاهتمام العاطفى والتوصيف فيه، وتظل حركة الشعر العالمى التى تؤمن أن الفن هو لعب الكون فى ذاته إلا بعض الشعراء الذين سبق ميراثهم الوجدان. وأضاف "عبد الهادى" على هامش مؤتمر قصيدة الفصحى فى مصر.. آفاق الواقع والمستقبل"، أن المدارس الشعرية قدست التراث العظيم دون مساءلة الذى يطرح ويبرز طبيعة اللغة الشعرية. ومن جانبه قال حزين عمر، سكرتير اتحاد الكتاب، هناك أشخاص يظنون أن القصيدة الشعرية تلفظ أنفاسها الأخيرة وتصبح فى تراث الكتب والنسيان، مشيرا إلى أن أوج نشاط الشعر وازدهاره حينما تضعف الأمم، وأن الشعراء لا يتمنون انهيار الأوطان على حساب ازدهار وتقدم الشعر ولكن يريد الشعراء الاهتمام والدعم من قبل الدولة. وأضاف حزين عمر، خلال كلمته بمؤتمر الفصحى فى مصر، أن تجربة الأندلس دليل على ازدهار الشعر بعد كتابة الآلاف القصائد التى تعبر عن الحصار وضياع الأمن وكانت بمثابة نقلة قوية فى تقدم الشعر وإيقاظ ضمائر الشعوب، مؤكدا أن الشعراء يحلمون لواقع ومستقبل أفضل يهربون إليه ومنه وفيه. 
رأس المؤتمر الشاعر الكبير محمد ابراهيم أبو سنة والذي تم تكريمه بحفاوة بالغة , والذي ألقي قصيدة أبكتنا علي ضياع لغتنا العربية
والدق علي الأبواب بالتأكيد سيثتحها وندخل مرحلة جديدة من الاهتمام باللغة العربية

"اللغة والهوية" من القضايا الأساسية التي شغلت قطاعات المثقفين والسياسيين والإصلاحيين في الوطن العربي، وعقدت فيه مؤتمرات وندوات كثيرة، ناهيك عما كتب من موضوعات ودراسات لا حصر لها، وهذا الاتجاه ليس بالجديد وإنما هو قديم جدًا، ولكن بالطبع تختلف المعالجة والمرجعية باختلاف المتغيرات من حولنا بسرعة رهيبة
وعلى الرغم من الآثار الإيجابية للعولمة في المجالين الإعلامي والثقافي في المنطقة العربية، إلا أن لها الكثير من الآثار السلبية التي ينبغي على المجتمعات العربية التصدي لها من أجل المحافظة على هويتها.

من هنا وجب علينا أن نعلم أن اللغة بحر ولا تكفي السباحة فيه بل أن نغوص في مكنونه ونستخرج منه المعاني الجميلة والبديعة التي تصنعه وتلبسه لباس جذاباً. 

. وأن نقلل قدر المستطاع من اللهجة العامية وخاصة في كتاباتنا ومقابلاتنا وأن نحاول التجديد في استعمال الكلمات العربية خاصة وأن بعضها له عدة ألفاظ بمعنى واحد وهذه ميزة تساعدنا على التجديد في استخدامها , من هنا جاء مؤتمر, ( قصيدة الفصحي في مصر....آفاق الواقع والمستقبل ) والذي أعده الشاعر والإعلامي السيد حسن يقول عنه الشاعر الكبير محمد ابراهيم أبوسنة..إن انعقاد هذا المؤتمر إنما يمثل محاولة لكسر الحصار المضروب علي الشعر العربي , ولا شك أن الرؤي التي طرحت فيه من جانب عدد من الأدباء والشعراء والنقاد ستصل إلي بعض التوصيات الإيجابية لمناشدة أجهزة الإعلام والتعليم والثقافة وطلاب الجامعات والعاملين في الساحة الفنية والغنائية التضامن من أجل إنقاذ اللغة العربية

وقد بدا المؤتمر قويا من بدايته وحتي الأمسية الشعرية التي انتهي بها بين أكثر من ثمانين شاعرا قدمهم الشاعر الكبير أحمد ابراهيم , وقد استطاع الشاعر والإعلامي الكبير زينهم البدوي بخبرته واتصالاته أن يلقي أضواء قوية علي الغرض من إقامة المؤتمر , ومحاربة من يحاولون طمس لغتنا العربية أصل الحضارة
وقد قال في كلمته التي افتتح بها المؤتمر :

إن نشاط الشعبة بدأ بإحياء ذكرى الشاعر الراحل حسن توفيق والذى لم يدخر جهدا فى الارتقاء بالمدرسة الأدبية الشعرية، لافتا إلى أن المؤتمر جاء تتويجا لنشاط شعراء الفصحى والتأكيد على الصمود وأداء رسالة الشعر مهما اختلفت الأزمان والتحديات
.

أضاف "أبو سنة" خلال كلمته بمؤتمر قصيدة الفصحى فى مصر.
. آفاق الواقع والمستقبل، إن فعاليات المؤتمر بمثابة بادرة قوية للاهتمام بالفن العريق، ويمثل انطلاقة حقيقية لعودة الشعر والسطوع فى حياتنا، والتى بدأت تعانى بسبب التركيز على اللغة الدارجة ومزاحمة اللغات الأجنبية واستعمالها فى كافة مناحى الحياة مشيرا إلى أن المؤامرة بمثابة نافذة تضم تجمع جهد شعرى يهز الأعماق والذى يواجه حروبا من كل الأشكال، والمواجهة تتطلب اكتشاف المواهب الكبيرة المبشرة من جانب الشباب. وشدد "أبو سنة" على هامش المؤتمر على ضرورة مراجعة النصوص الشعرية فى المدارس والجامعات ودعم الدولة لحركة النقد، مؤكدا ضرورة التصدى للصراعات الزائفة التى ترتكز على الأنانية والبحث المادى ودارسة أسباب توقف دور النشر عن إصدار دواوين الشعر، بالإضافة إلى ابتعاد حركة الغناء عن الشعر العربى الأصيل. وتابع "أبو سنة" أن هناك تجاهلا من أجهزة الدولة والإعلام على دعم شعر الفصحى الذى أثر على زمن يلهث وراء اللغة الدارجة

نا يا سيدي الشعر لم أكن أدري بأنك بهذه الروعة وهذا الجمال حين غني الشاعر مختار عطية وهو أستاذي بكلية الآداب جامعة المنصورة وتجلي معه أستاذي أيضا أحمد سعفان وكأنه طار بأجنحة من خيال عبر الماضي البعيد فأيقظ الأموات وبعث فينا الحرارة في برودة طوبة التي كادت أن تجمد قلوبنا , فبعثها من جديد..

.مهمة صعبة أن تكتب عن شاعر لعبته الكلمات والألفاظ , لكنني سأكتب مهما كلفني الأمر من جهد , ولم لا والشاعر أستاذي برغم أنه يصغرني ببضعة أعوام , في البداية أشكر نادي أدب قصر ثقافة المنصورة برئاسة الشاعر علي عبد العزيز والذي أتاح لنا فرصة لقاء الشاعر الدكتور مختار عطية أستاذ الأدب في كلية الآداب جامعة المنصورة وديوانه الجميل رحيق الأربعين والذي أغراني بالولوج إليه حين قال...
ما عدت أحمل 
غير قلب عاثر
متكسر
متناثر شاهت معالمه

وعمر يابس
هل الأربعين لها رحيق بعد هذه النظرة المتكسرة , العاثرة , المتكسرة , المتناثرة ؟ لست أدري
السؤال بتلقائية أكثر: هل من الممكن أن يقع الرجل بالحب ثانية، بعد سن الأربعين؟ وأقصد طبعا الرجال المتزوجين وأرباب الأسر، الذين جربوا أو لم يجربوا طعم الحب، في سنين مراهقتهم وشبابهم. إذ يبدو أن هذا الشخص، قد اكتسب خبرة عاطفية وحياتية أوسع، تؤهله للنظر إلى الأشياء من زاوية أعمق، يعيد من خلالها التفكير، بحيادية، مع نفسه ومتطلباته. 
وإلا فماذا نسمي حالات الحب والهيام التي تنهمر أشعارا غير منظمة غالبا، وجملا ملغومة وأغاني "مفهومة"، ومقاطع منقولة يطلقها رجال متزوجون على صفحات التواصل الاجتماعي، متعللين بالرجوع إلى الذكريات، ومتمترسين خلف شعار "الافتراضية"، الذي قدمه عالم الفيسبوك هدية مجانية، لمن لا يجرؤ على قول الحقيقة! 
أنا شخصيا لا أستطيع أن أخرج من دائرة الأسباب التاريخية،. لكنني متيقنة أن أسبابا أخرى، إلى جانب تلك، تقف وراء الموضوع. وإلا فبماذا نفسر السعادة والقوة والرغبة في الحياة، التي تظهر جليا على محيا العشاق المتجددين؟ والديوان شديد الرومانسية , تلك التي افتقدناها بفعل العولمة والنصوص المبهمة الغير مفهومة , فانصرف القارئ يبحث عن ذاته من خلال أشياء أخري سوي الشعر ..يقول مختار عطية في قصيدته عفوا سيدتي :
عفوا سيدتي
ماعاد المجنون الباكي
يترنح عبر الطرقات
يصرخ في شوق
في لهف
تتعالي منه الصرخات 
ما عاد حبيبك مشتاقا
وهنا أتوقف عند هذه القصيدة وأسأل نفسي سؤالا ما هم الحب ؟
وكيف ترجمه شعراء الرومانسية , فالشعر الرومانسي كان أبرزَ الأنواع الأدبية وأشدّها اختلافاً عن مثيله في المذهب الكلاسيكي. وقد عرف الشعر الرومانسي على أيدي شعراء الرومانسية الكبار حياةً جديدةً قويةً بقيت ذات تأثير وجاذبيّة حتى القرن العشرين.
وقد تميزت هذه الحياة الشعرية بالعبقرية الفرديّة وإغراقها في التعبير عن العواطف الذاتية، والانسياق مع شطحات الخيال والحريّة في المضامين والأشكال، فالشعراء الرومانسيون عادوا إلى الشعر الغنائي الذي كان منتشراً من قبل في مختلف العصور، لأن الغنائية هي خصوصية من خصوصيات الشعر ولعلها تكون أهمّ مميزاته.
وجد الرومانسيون في النهج الغنائي أفضلَ ما يُناسِبُهُمْ، فالرومانسية الشعرية تختلف عن الشعر الغنائي، إنها تسير في دربه ولكنها تمتلك هويتها الخاصة، والرومانسية الشعرية أيضاً إحدى عطاءات الغنائيّة وأشكالها , والشاعر الجيد هو الذي يسرقك لعوالمه الخيالية التي تسافر عبر البحار والأنهار , وأعتقد أن أشعار العرب القدامي عاشت حتي يومنا هذا بقوتها لأنها تغنت بالحب والوفاء للحبيبة , وأعود إلي مختار عطية الذي ضحك علينا وأوهمنا أنه في الأربعين وهو في الحقيقة نقل لنا مشاعره منذ أكثر من خمسة عشرة عاما أويزيد , فلف بنا ودار في أزقة العشاق باحثا عن قلبه الذي أضاعته الحبيبة في أشواق لا تنتهيحين عذبه قلبه فخاطبه قائلا :
أما يكفيك يا قلبي عذابوينهاك أحتراق واغتصاب
نحن إلي لقاها كل يوم
تناسي أن تم هو السراب 
أغاريد الصباح وملابس الشتاء الداكنة وتناشر الشعر الأبيض ووخفق القلوب ساعة غروب , والكاسات مترعة بالغموض , ثم التوقف فجأة عن الأحلام ..هذه هي هواجس رجل الأربعين حين صاغها مختار عطية ألحانا تسكر السامعين , فوصفها الدكتور سعفان بأنها مشاعر جعلت قلبنا تتاثر قطعا تحت أقدامنا .
لكن لماذا يخاف الرجل سن الأربعين ؟ والإجابة هو يعلمها أكثر, استمتعت بقراءة الديوان بمفردي فوجدته
يتفرد في
في التعبير عن العواطف الفردية والمشاعر العميقة التي تعتلج في أعماق النفس، والاستسلام إلى عالمها وتيارها المتدفق في منأى عن عالم الفكر والواقع.
كانت الليلة رائعة وأضاءها أساتذة اللغة في كلية الآداب جامعة المنصورة وأخص بالذكر الأستاذ الدكتور أحمد سعفان الذي حلل النص بطريقة الغوص اللغوي الذي يفهمه النحاة
أدارت النوة الشاعرة رشا الفوال وحضرها كوكبة كبيرة من الأدباء والشعراء

من اتحاد كتاب الدقهلية... وعام سعيد...بقلم فاطمة الزهراء فلا
وتدور الأيام دورتها وتصبح عاما ويستمر اتحاد كتاب الدقهلية في عطائه الثقافي الذي لا ينضب , إبداعا متدفقا وثورة تلهب المشاعر بحب الوطن
في البداية سألنا ما الكريسماس ؟ا
فكانت الإجابة أنها تعني "ميلاد المسيح"، أو "قُدَّاس المسيح"، أو "مهرجان المسيح"، وكلها بمعنًى قريب، وهي مكوَّنة من كلمتين " Christ "، وتعني (المخلِّص)، وهو لقبٌ للمسيح - عليه السلام - عندهم، و"mas"، وهي مشتقة من كلمة فرعونية معناها: (ميلاد)، أو كلمة: "the holy mass"، وتعني القُدَّاس الإلهي.
ومن غير المعروف على وجهِ الدقَّة تاريخُ ميلاد المسيح - عليه السلام - وقد اختلف النصارى بجميع طوائفهم في ذلك؛ فهو عند الكاثوليك والبروتستانت في (25 ديسمبر - كانون الأول)، وعند نصارى الشرق الأرثوذكس في (7 يناير - كانون الثاني)، وقد ألَّف بعض المعاصرين من المسلمين مؤلَّفًا يُثبِت فيه أن المسيح عيسى ابن مريم - عليه السلام - وُلِد صيفًا لا شتاءً, وكالعادة لا يترك اتحاد الكتاب بالدقهلية ودمياط مناسبة إلا واحتفل بها وكان آخرها ليلة رأس السنة الميلادية والتي تجمع بها عدد كبيرمن الكتاب , أما الجديد الذي جاء به الاحتفال استضافة أطفال الدقهلية ليعبروا عن ابتهاجهم بتوجيه رسائل للعالم تحمل مضامينا للسلام والحب , كان الأطفال سعداء لتعرفهم علي اتحاد كتاب الدقهلية والتعرف علي الكتاب والأدباء والشعراء , كما استضاف الاتحاد المخرج الكبير طارق عبد العزيز الذي أرسل رسالة احترام لاتحاد الكتاب بالدقهلية والذي يبحث عن المواهب الشابة ويرعاها تحت اسم صالون المبدعات بقصر الثقافة بالمنصورة, استطعنا بهذا التجمع الراقي أن نبعث دفء الإبداع بين جدران الاتحاد..سنعلم الجيل الجديد معني الانتماء للوطن , ونعلمهم أن ينبذوا العنف ويغنون للأمان , سنعلمهم كيف تتحقق الأحلام , وكيف يصبحون لأوطانهم خداما, ولن يكونوا أبدا كما الأصنام



الوفاء هو الصدق بالوعد مع الآخرين حتى دون طلب منهم، وهو خصلة جميلة في الإنسان، وقد حضّ ديننا الإسلامي على التحلي به فهو من مكارم الأخلاق، الوفاء الوفاء هو خصلة اجتماعية خلقية تتمثل في التفاني من أجل قضية ما أو شيء ما بصدق خالص والوفاء أصل الصدق، وبمعنى آخر هو صفة إنسانية جميلة، عندما يبلغها الإنسان بمشاعره ومحسوسياته فإنه يصل لأحد مراحل بلوغ النفس البشرية لفضائلها، والوفاء صدق في القول والفعل معاً، والغدر كذب بهما، والوفاء يلزم القيم السامية والمثلى للإنسان، فمن فقد عنده الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته، وقد جعل الله الوفاء قواماً لصلاح أمور الناس , هكذا كانت القيمة الحقيقية لحفل التعليم الفني الذي أقيم لتكريم المهندسة كريم زين العابدين بين جمع كبير من العاملين بالتعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بالدقهلية وقد كان أبرزهم الأستاذ رزق شتا مدير عام التعليم الفني والأستاذ محمد عيد مدير مدرسة حسين حماد الفنية بشها والأستاذ حافظ الشاعر الكاتب الصحفي بجريدة الزمان ولفيف كبير من السادة الزملاء في العمل الذين حضروا التكريم , والتكريم شئ عظيم , بحثت داخل معانيه , وعرفت أن التكريم لا يأتي جزافا , ولكنه يأتي لأن الشخص المكرم أعطي وتفاني
فالعطاء.. أن تقدم لغيرك ما تجود به نفسك .. من غير سؤالهم إياك ..
العطاء .. أن تبادر بتقديم كل ما تستطيع لمن تحب ، لتعطيه رسائل مباشرة وغير مباشرة بين الحين والآخر .. لتعلمه بمدى مكانته عندك .. ومدى تقديرك وحبك له ..العطاء .. أن لا تعيش لأجل نفسك فقط ..
العطاء .. هو المنح .. أن تمنح الآخرين مما لديك ..
العطاء .. أن لا تنظر لقيمة ما ستعطي .. ولكن أن تنظر إلى مقدار ما سيحدثه ومدى تأثيره ..
العطاء .. مادي ومعنوي ، والتنويع بينهما أمر جميل ولكن الأجمل لو قدمت كل منهما بفن .. فتعطي عطاءً مادياً بقالب معنوي صادق ..
العطاء..نهر لا يتوقف ..وبحر لا ينضب
العطاء .. أن تفرح بفرح من حولك لما قدمته لهم ..
العطاء الحقيقي.. حينما تعطي ولا تنتظر أي مقابل
فعطاء الأم والأب
أكبر مثال للعطاء في الكون ..
فهو بلا توقف .. بلا دوافع .. بلا أسباب .. بلا مقابل .. مادي ومعنوي .. كله تضحية وتفاني وحب ..
وتكريم المعلم ليس أي معلم .. إنما المعلم الذي يتفانى في توصيل المعلومة.. بتفاعل مع الطلاب ، يسمع لهم .. يحاورهم ويناقشهم ..
يشرح ليس لأنه عمله فقط ، ولكن لأن ذلك ما تملي عليه إنسانيته وهو أن يقدم ما يستطيع ليغرس الفائدة في قلوب وعقول طلابه
فعطاء الصداقة
أن تقدم النصح بكل صراحة لصديقك عندما يحتاج ..
أن تقدم له وجودك معه في أصعب الللحظات .. تسانده تساعده..
أن تجعل وجودك معه يغنيه عن كل شيء ..!!
أن تعطيه أذناً وقلباً ينصت لهمومه ومشاكله . . وفكراً يعينه على حل تلك المشكلات . ..
العطاء الصادق .. حينما تعطي دون أن تشعر أنك مرغم على ذلك..هكذا كانت كريمة التي حملت من اسمها معان كثيرة, كانت تعمل وتقدم للوطن أكثر من ربع قرن أويزيد تحمل مسئولية كبيرة في عنقها , فكان لابد أن نقدم لها التكريم مقابل العطاء شكرا لمن دعوني لأشهد لحظات الغروب والشروق في آن واحد , غروب للموظف , وشروق في حياته الخاصة مع الأحفاد , شمس جديدة أجمل مافيها الأمل والعطاء الجديد...فدعونا نستمتع ولا نعاني من دفتر الحضور

create your own banner at mybannermaker.com!

visitors

Slider

create your own banner at mybannermaker.com!

PHOTO GALLERY

bookmark
bookmark
bookmark
bookmark
bookmark

About Me

صورتي
الشاعرة
شاعرة مصرية / رئيس اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط / عضو نادى أدب المنصورة / المسئول الإعلامى بأتيليه المنصورة /
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

Followers

1

create your own banner at mybannermaker.com!

Blog Archive

Search

Map

*ترحب روزالزهراء اليوم بإبداعاتكم ومشاركاتكم لنشرها بواحة الإبداع وذلك علىfatma_fal_2@yahoo.com ........ *أخيرا تم نقل مقر اتحاد كتاب الدقهلية إلى (18 ش المروة/المهندسين..مجمع المحاكم المنصورة) ..أهلا وسهلا بكم فى داركم ......
Blogger. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Popular Posts