روز الزهراء اليوم

مجلة الكترونية شاملة متنوعة متجددة

WordPress plugin

عقدت شعبة العامية  برئاسة الكاتب والأديب الأمير أباظة باتحاد كتاب مصر مؤتمرها السنوي الذي حمل عنوان ( جلابية مصر ) والذي رأسه الشاعر الكبير ابراهيم رضوان في حشد جماهيري غيرمسبوق , افتتح المؤتمر فعالياته بالوقوف دقيقة حداد علي روح الشاعر المنجي سرحان السكرتير العام السابق للاتحاد   وفي كلمة الدكتور أحمد مرسي، نائب رئيس اتحاد كتاب مصر، إنه تربطه بشعر العامية"صلة رحم"، رغم أنه متخصص في "الفلكلور"، ومشاركته في مؤتمر "العامية جلابية مصر" تأتي لرغبته في تذوق الثقافة والفن، وأضاف مرسي، أن شعراء العامية جاءوا استمرارًا للشعر الخلاق، الذي قدم الإبداع للكثير.


وأشار شومان إلى أنه قدم دراسة كان عنوانها "لماذا يموت شعراء العامية مبكرًا؟"، ويطرح شومان من خلال دراسته الأسباب التي تميت الشعراء وهي انحيازهم إلى الفقراء والطبقات الشعبية بعيدًا عن اللغة المعجمية لشعراء الفصحى. وتضمن برنامج المؤتمر محورين أساسيين؛ الأول "الصورة في الأغنية المصرية" والثانى "الثورة والعامية المصرية"، وتم اختيار الباحثين وهم "هدى زكريا وعماد إبراهيم صالح السيد وأسماء أسامة
وفي كلمة الشاعر الكبير ابراهيم رضوان أبدي سعادته الغامرة بتواجد هذا الكم الكبير من شعراء العامية  الذي حضر المؤتم وهذا يؤكد علي أن شعر العامية له جذب كبير لمن يكتبون
وقد أكد الشاعر محمد عبد القوي أن لابد من إنشاء مجلس قومي للشعر يعيد للشاعر كيانه في المجتمع
وفي نهاية المؤتمر عقدت أمسية شعرية كبيرة شارك فيها جميع شعراء العامية الذين حضروا المؤتمر بإدارة ناجحة من الشاعر عبده الزراع والشاعرة فاطمة الزهراء فلا
تميز المؤتمر بالحب الذي بدا واضحا علي الحضور مما يؤكد بأن مصر قد تغيرت بعد الثورةوكرم المؤتمر، باقة كبيرة من شعراء العامية في مصر، على رأسهم اسم الشاعر الراحل منجي سرحان، والذي تسلمها عنه الدكتور أحمد مرسي، 


رفضتُ المراضعَ - يا أمُّ - لا..

لتَقَرّ برفضيَ عينك
فما كنت أعرف للرفض معنى
وماكنت أدرك أن فؤادك كان تقطع حزنا
وأن فؤاديَ ناء بهمهْ
ولكن رفضت لأن الأمومة ليس..
لها - نحو قلب الوليد - سوى نفق واحدٍ..
إنه دفقة الحب حين يضم الوليدَ..
إلى صدر أمهْ
(2)
وكان سفر
وكان بلا ضِفَّتين النهر
وهلَّ هلال .. وغاب هلال..
ولا أخت تبصر بي .. كي تعود إليك
بصدق الخبر
وأسلمني اليم - يا أم - للريح والمستحيل
أآمنُ?!
كيف .. وداخل تابوت خوفيَ ترحل فيّ
اللياليَ ضد الرحيل
إنه الحلم في ليل المستحيل , إنه المصباح في ليل الدجي , إنه البطل حين يشعر بالظلم , فيستل سيف الشعر ويسلطه علي رقاب الظلمة ومن يكسرون أجنحة العصافير ليمنعونها من الطيران , إنه عبد الستار سليم ابن الجنوب الحالم بالحرية , يلقي الشعر وكأنه شلال لا يتوقف , حاول البعض أن يسرق الأمل  الكامن في كتاب أحلامه ,’ فصفعهم , وافتضح أمرهم , وبدعوة من الشاعر والأديب محمد صالح , والشاعر وحيد السواح , جاء ملبيا وجالسا يتوسط الجميع في محبة وإبداع , خلعنا المعاطف حين سرت حرارة الشعر في أجسادنا , ظل يتغني بالحرف , فاشتد عود الأمنيات , إنه ابن بيئته التي أرضعته السجع والجناس , فأخذته سنة من الإبداع , لنقول بعدها الله أيها الولد الشقي الذي يجلس علي حافة إبداعه , ويخبرنا أنه يحمل عطايا الرب في عقله ..ظللنا نستمع إليه في نادي المعلمين , ونحاوره بأشعارنا أنا والبريشي ووحيد ومحمد  صالح ومجموعة رائعة من الشعراء
لقد أسلمنا للملك للريح والنهرودفقة من الحب علي صدر الوليد , إنها ليالي العشق التي لا ترحم العشاق , إنه يكتب الشعر الآتي من الغيب , من رحم لا يعرف إلا الشجاعة وسيف النحاس , سيف عنتر وأبي تمام
وهل بعد ذلك يقوي الكلام ليعطي الزعيم اللجام ؟ 

لملمت  الشمس خيوطها الذهب , وذهبت علي عجل لتحضر عرس مركز شباب ميت محسن بمدينة ميت غمر المبدعة , فقد علمت من مصدر موثوق بأن الصالون الثقافي بقصر ثقافة المنصورة سوف ينصب خيمته الإبداعية هناك , فابتسم الشتاء وقرر في مودة أن يؤجل الأمطار بعد أن نتغني بالأشعار وقد كان في الانتظار الشاعر الكبير سعد زغلول وبصحبته باقة من الأزهار..وصلنا إلي مركز الشباب فوجدنا الحاج علي البدري في مدخل مركز الشباب وقد قدم نيابة عن أهل القرية الحب والترحاب, وعلي المنصة جلس الدكتور رضا الشيني رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي والأستاذ محمد الحنفي مدير عام ثقافة الدقهلية والشاعر سعد زغلول والشاعر والأديب شيخنا أبو العنين شرف الدين والأديب صلاح هلال , والشاعر فتحي البريشي , والأستاذ أيمن المنطاوي مدير بيت ثقافة طلخا والأستاذة نانسي مديرة مركز الشباب , والشاعرة فاطمة الزهراء فلا رئيسة الصالون ,  الشاعرة نادية لطفي , وفي قاعة الدور الثالث التي امتلأت عن آخرها تسللت الشمس  لتصفق معنا للمبدعين الذين شاركونا العرس , فطرب النسيم ورقص الهوي رقصات خفيفة أنعشت الحضور الذي جاء مشاركا في الندوة التي نظمها الصالون الثقافي وحملت عنوان ( الإعلام والإبداع )  

 ولهذا نجد أن الثقافة تلعب دوراً حيوياً في حركة التغيير والإعلام  وتنمية المجتمع عن طريق بناء المواطن الصالح الواعي والحكيم. بكلمة أخرى, لا يمكن لمجتمع اليوم أن يتطوّر وينتمي إلى الغد, أي أن يضع نفسه في خدمة الإنسان وشروطه ورغباته المادية والمعنوية, إلاّ إذا تمكّن ذلك المجتمع من استيعاب كامل للعلوم والتقنيات. وكلّ ذلك يتطلّب ثقافة مجتمعية متصلة , تخرج من حيز الجدران للأماكن المفتوحة والبشر المتعطش لعرض إبداعه , وكم كانت سعادة الأطفال في ميت محسن عظيمة وهم يعرضون إبداعاتهم في فخر ومحبة , وفي المسارات الهادفة إلى ترجمة أهداف التنمية في الدول المعنيّة إلى خيارات حقيقية. وهنا يأتي دور ما يسمى بالسياسة الثقافية الناتجة عن تفاعل ما بين المؤسسات الثقافية , المحلية والدولية, في بلورة آفاق جديدة تكون المشاركة الشعبية والشبابية الواسعة إحدى أهم قواعدها
لثقافة هالة تحيط بالإنسان مثلها مثل الإستشعار عن بعد فهي عبارة عن طاقة بداخل كل شخص فينا وتتناسب بين إنسان وآخر من حيث زيادة حجمها فبالتالي تناسبها طردياً مع إشعاعها الخارجي.
ماأريد قوله أن ثقافة الإنسان تطغى حتى على شكله الخارجي فهي تماماً كالذوق المكتسب بعيدةً كل البعد أن تكون شيء فطري فوجود أب وأم مثقفين لايعني أن يأتي الولد مثقفاً بالعكس تماماً وهذا مانلحظه من شكوى ذوي الثقافة من أولادهم لكن هذا الشيء يعتمد على الإنسان نفسه ومدى اقتناعه بفكرة أن يكون مثقف وبحسب أيضا فهمه لمفهوم الثقافة.
فالثقافة لاتعني زيادة معلومات بمجال معين ما أو أنها تعني الالمام بأكثر من مجال.الثقافة مثلها مثل علم الفلسفة والمنطق فهي تدخل بكل شيء وهي صفة تستخدم في جميع الميادين مثلها مثل الخبرة.
ختاماً, لا بدّ من الإشارة إلى ان العلاقة بين الثقافة والتنمية ليست ملفاً إدارياً صرفاً مع كل إدراكنا لدور الثقافة في تقوية القدرة الوطنية من خلال الاستثمار الإنساني للإبداع  بشكل يتلائم مع أساليب الإنتاج وسوق العمل. ويمكننا الذهاب إلى أبعد من ذلك إلى القول ان التنمية القائمة على أسس ثقافية تجعل من الحضارة حركة اجتماعية متكاملة الإيقاع في كل ما هو مادي ومعنوي. وهكذا فإن العلاقة بين الثقافة والتنمية هي, أو يجب أن تكون, موضوعية, علمية, غير متحيّزة وإيجابية أي في ما يخصّ زيادة كمال الإنسان
شكرا لكل القائمين والمشرفين علي الصالون
البداية سامح العطروزي ثم أسامة حمدي وسهام بلح..ود رضا الشيني.

ق
قم للمعلم وفه التبجيلا ....كاد المعلم أن يكون رسولا

توتة ..توته..ولا تخلص الحدوتة , سنوات كثيرة مضت وأسرع بها قطار العمر دون أن يدري إلا وزوجته شريك الحياة تقول له : اليوم عيد ميلادك الستين , كان يفرح بعيد ميلاده كل عام ويدعو الله فاردا كفيه في سعادة ..اللهم اعطني العمر لأزوج الأبناء وأحمل أحفادهم, ثم يرتذي ملابسه التي توحي باحترامه وتقديسه لمهنة التدريس الذي ما خلق إلا ليؤديها , وصفه الزملاء بأنه كالسيف القاطع لا يحب المزاح , فالمهنة مسئولية جيل , فكيف يمزح مع الأبناء الذين يسقيهم أبجديات حب الوطن , كان يقف مع الطلبة في طابور المدرسة يحيي العلم , فبات حبه للوطن  بمذاق فاكهة الجنة وهو الضاربة جذوره بعمق الأهرامات والنيل , لم يسمح لطالب أن يعطيه درسا خصوصيا قائلا : وكيف أعلم من يقبضني مرتبا كل أول شهر , عاش حياته راهبا في محراب العلم , لا يريد شيئا إلا الأبناء وأن يعوضه الله خيرا فيهم..أستاذ وعلم ..علم وعلم.., كان يضع أمامه مواصفات المعلم الناجح التي تقول يجب يكون مسامحاً في غير ضعف، حازماً في غير عنف.
أن يكون مثقفاً، واسع الأفق، لديه اهتمام بالاطلاع على ما استجد في طرق التدريس، وفي مادته.
وأن يكون أداؤه للعربية صحيحاً، خالياً من الأخطاء.
وأن يكون محباً لعمله، متحمساً له، متمكناً من المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها، يحسن العرض لها، وأن يكون على علاقة طيبة مع طلابه وزملائه ورؤسائه.
قادر على أن يقسم وقته بين مجالات نشاطه وعمله العلميّ وبيته وأهله.
يعد عرض المعلومات والمهارات للطلاب دوراً أساسيّاً مطلوباً منه ويعمل عليه , عاش حياته مؤمنا بقضيته , فأخرج جيلا يعرف كيف يحب الوطن.., ذهب إلي مكتبه يلملم أوراقه ولم يضع في حسبانه أن الزملاء أقاموا له حفلابقدر جهد السنين , ولم يكن ينتظر شيئا , وفي حفل مدرسة جزيرة الورد الابتدائية تجمع الزملاء في محبة يهنئون الأستاذ محمد علي موجه اللغة العربية بعيد ميلاده وعيد بلوغه سن المعاش , لملم دمعه طفرت دون أن يدري وتذكر شريكته ليمنحها رعاية كانت تسامح فيها من أجل الوطن


غرورة , كاذبة , راقصة , بلهاء , مرة , حلوة , هكذا هي الدنيا بأقلام الشعراء والأدباء , وما أجمل الحياة حين تلتقي بأصحاب الفكر في مؤتمر يليق بتلك الأقلام الراقية , وفي مؤتمر وسط الدلتل لليوم الواحد والذي حمل عنوان ( الكتابة والواقع ...بين الممكنات والوعي )..يوم الأحد 14/12/2014   , ورأسه ناصر عراق , وحمل أمانته الشاعر الكبير مختار عيسي , ورئيسه الشرفي الشاعر الكبير فاروق خلف , برئاسة الأديب إيهاب الورداني رئيس الفرع.

حشد كبير من الأدباء والمهتمين بالحركة الثقافية , امتلأت بهم قاعة فندق دلتا سيتي مول , فبات المؤتمر عرسا كبيرا و الأدباء لأول مرة نراهم محط أنظار المجتمع وتكون لهم سطوة مثل رجال الأعمال لأول مرة لأن الإعلامي مصطفي الزرقا أخذ علي عاتقه رعاية المهرجان الأدبي , فتحية شكر له.
وفي كلمته خط الزرقا مقالا رائعا عن الثقافة قال فيه أن الثقافة من ضروريات الحياة , وهي البوابة التي لا يمكن للمبدع أن يعمل خارجها ويحقق نهضة حضارية , وبالفعل هذه حقيقة فلو أصبحت شعوبنا العربية ترفل في أثواب ثقافية مكلله بالعلم لحلت معظم مشاكلنا, وإذا سألن أنفسنا ماذا يكتب الأدباء لينعشوا تلك المجتمعات والإجابة علي الفور أن كل رواية بذل فيها صاحبها جهدا هي بمثابة حلما جميلا علي الورق نحاول تحقيقه, وفي كلمة الافتتاح التي ألقاها الورداني رئيس الفرع أكد علي أن الواقع والكتابة للا يمكن فصلهما ولا الاستغناء عن أحدهما , فكلاهما يكمل الآخر , وإذا كانت المؤتمرات تحمل نفس الدلالات ولكن بعناوين مختلفة فهي في الأول وفي الآخر تدور حول نفس المحور أزمة مصر في الوقت الراهن , وكيف للمثقف أن يلعب دورا في إنقاذها   و التركيز على أدوار المثقفين في الإنتاج المعرفي والعلمي في إطار علاقاتهم وتفاعلاتهم مع محيطهم الاجتماعي والسياسي، وهنا لا يدعى الباحث تقديم الإجابة الشاملة ولا الإحاطة الكاملة بمجمل المتغيرات والعوامل التي يرتبط بها مسار تشكل فئة المثقفين وأدوارهم المختلفة، نظراً لغياب دراسات امبيريقية في هذا المجال وغياب قاعدة البيانات والمعلومات الرئيسية حول المسألة الثقافية ودور المثقف خلال الخمسين عاماً الماضية على الأقل، ويزعم الباحث أنه يحاول تقديم قراءة تحليلية أولية يعتمد فيها المنظور السوسيولوجي، ووفقاً لذلك تبرز صعوبات جمة أمام الباحث، تتزايد كماً ونوعاً في إطار تعقد وتشابك وتداخل المجالات التي تحيط بالثقافة والمثقف خاصة في عصرنا الراهن، فلا يمكن أن نضع حدود ثابتة تعين متى يبدأ الثقافي ومتى ينتهي السياسي، ومن غير الممكن تناول دور المثقف ونشاطاته بمعزل عن السياق المجتمعي العام بل وحتى بمعزل عن السياق الاقليمي والدولي، وللتعمق في معرفة عوامل تشكل المثقف وتجعل عاملا مؤثرا في هذا الدور الخطير في هذا الوقت بالذات , استطاع مؤتمر الكتابة والواقع أن يتحول لمظاهرة كبيرة في محاولة لإظهار الأديب لدوره وخاصة أن يجد من يؤازره من رعاة حتي وإن كان مرشحا لعضوية مجلس النواب , ععد من الأدباء جلسوا في موائد مستديرة لمناقشة ما قدم من كتب وأبحاث من تلك الجلسات ما أدارها جار النبي الحلو وحملت عنوان الظاهرة الأدبية وتحليل النص ) والتي تغيب عنها الدكتور مدحت الجيار , والفعل الكتابي في مواجهة متغيرات المجتمع ) وقدمها د محمد غازي تدمري ,( الدور الاجتماعي للأدب ) وقدمها محمد العزوني , ثم كرمت الجلسة الأولي التي شملت كلمات القائمون علي المؤتمر , وكرمت هذه الجلسة ..الروائي الكبير أحمد ماضي , والشاعر الكبير أحمد عبد الحفيظ شحاته والشاعر الكبير علي عبيد , وتكريم راعي المؤتمر الإعلامي مصطفي الزرقا, كذلك قدم المؤتمر جلسة الأمسية الشعرية التي شارك فيها عدد كبير من الشعراء ,وأدارها الشاعر الكبير أحمد عنتر مصطفي , كما تناول الجلسة البحثية الثالثة التطبيقية التي أدارها د. جمال العسكري ثم الجلسة في الرواية والقصة القصيرة , ومسرح طنطا تلك القضية التي أدارها حزين عمر وشارك فيها سمير زيدان , ومحمد نوح , والسيد فجل.مؤتمر جاء مجددا لآمال الأدباء وأحلامهم , ولكن يبقي فيه دور المرأة مهمشا اللهم من الأمسية الشعرية التي شاركت فيه شاعرات منهن نجوي سالم ورشا المهدي وهانم الفضالي .وسؤال متطفل آخر حينما درت بعيني أبحث عن أديب متمكن لا يترك مؤتمرا إلا وشارك فيه بأبحاثه وإدارته المفعمة بالثقافة والفكر والتمر فعلا إنه الأديب والناقد صبري قنديل الذي أخبرني أنه لم يتمكن من الحضور لأنه يعاني نزلة برد شديدة..ألف سلامة قنديل الذي يعاني من الخفوت لعن الله البرد الذي لفحه فأضناه ومنعه من الإضاءة , وألف مبروك أدباء وسط الدلتا  




الأدب النسائي في الوطن العربي.؟.... أدب المرأة.؟....المرأة والأدب.؟.... الأدب النسوي.؟... المرأة في الأدب والقصة العربية.؟
عناوين كثيرة وكبيرة قد تثير انتباه القارئ أكثر مما تحتويه من فكر وفائدة.!؟....
ولهذا أوقعتني هذه المهمة في الكتابة عن أدب المرأة أو الأدب النسائي في قصة حنان فتحي التي ناقشها اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط بمشاركة نادي أدب المنصورة وحنان فتحي لمن لا يعرفها أديبة متمكنة تكتب الشعر والقصة من الثمانينيات , تسير علي درب الكلمات الراقية , ولم ينجرف قلمها أبدا ناحية مايسمي بالأدب المكشوف , وفي الفترة الأخيرة صدر لها المجموعة القصصية ( تحولات في دنيا البشر ) تبعتها برواية ( ليال شرقية ) ثم مجموعتها الجديدة (  الوجه ) التي ناقشها الأديبان والناقدان محمد العزوني ود. محمد غازي تدمري ’ أمسكت الوجه بين يدي وتناسيت تماما ما قاله الناقدان  
خاصة بعد أن اطلعت على أكثر من مقالة ودراسة ورأي حولها. وكدت أن استسلم واترك الموضوع وشأنه، لأنني لم اعتد على الكتابة إلا بدافع الحاجة... وحاجتي كانت دائما وقبل كل شيء تتصل في العثور على الحقيقة، وتفسير الغامض منها، والفهم عبر الكتابة عنها.؟.... ولهذا  تأتي كتاباتي مختلفة في صيغتها عما يطرحه الآخرون، لأنها لم تكن في أي حال من الأحوال إلا محاولة بريئة وصادقة في البحث عن جواب شفاف وصادق.!...
والسؤال الأساسي والأول المطروح هو: هل يوجد حقا أدب نسائي.؟... وبالتالي يفترض أن يكون هناك أدبا رجاليا بالمقابل.؟ وما هي خصائصه وصفاته ومميزاته التي تدل عليه.؟ أي بمعنى هل يكفي أن تكتب المرأة موضوعا أدبيا حتى نصنفه بأنه أدب نسائي.؟...  أو تصنيفها ككاتبة أو أديبة نسوية.؟... وهل يصح ويكفي الكتابة في شؤون المرأة ( على تنوعه ) حتى نصفه بأنه عمل يتعلق بالأدب النسوي.!؟...
بحيث يعيدنا مرة أخرى إلى نقطة الصفر. والبحث عن مسميات جديدة له تحفظ خصوصية ( أدب وكتابة وربما ثقافة المرأة كوحدة خاصة مميزة بمفردها ).!؟؟؟
 ومن ثم ماذا سيكون موقفنا من الدراسات الاجتماعية والتاريخية والطبية والفلسفية والفنية وكل ما يمت للعلوم الأخرى -والتي لا تتصل بالأدب- بصلة.!؟ وتكتب فيها المرأة بحكم اختصاصها وموهبتها ومهنتها.؟... وهل نصنفها تحت الكتابات العلمية التاريخية الفلسفية الفنية النسائية... أيضا.!؟؟؟... أم أن لها تصنيفات أخرى لا نعرفها.!؟ ...هذا ما سوف أجيب عنه   في مجموعتها الوجه مع حنان فتحي عشت ساعة كاملة خالية الذهن لأهدهد قلمي وأطلب منه الهدوء مثل حنان وإلا سأقوم بطرده والبحث عن قلم آخر ..تقول حنان في قصة حملت عنوان  ( أمومة ) ..هاهي أول تكشيرة ترسمها علامات الحيرة..خطان فوق العينين المجهدتين للأم المتعبة الشاعرة والمشغولة دائما .
فالحيرة جد كبيرة ..أن تختار الشاعرة بين الأمرين  , هل ستلبي دعو أخيرة   ؟ أم تكفيها الدعوة الأولي ؟ ظلت حنان تستدرجني إلي جوها النفسي , فهي تتمني أن تحضر مؤتمرا أدبيا تلتقي فيه بالأدباء والشعراء, فهي علي حد تعبيرها تنشد جو البهجة , أو تذهب للطبيبة  التي تعالجها , وفي مقطع أنثوي غزاني أنا شخصيا تقول : صباحا تنهض مع الحيرة والأوجاع , ترتدي زيا يناسب ثلاثة أماكن : لأن تذهب للطبيبة التي تعالجها , أو لأن تحضر مراسم المؤتمر , أو تتهيأ لحفل الافتتاح , ترتدي زيا يليق        ’ معطفها الأسود المحلي بخيوط حريرية سوداء , عند حافة أساوره وغطاء الرأس المتماوج بثلاثة ألوان..تظل تحكي حنان , لكنها لم تفعل أي شئ مما أخبرتنا عنه لأنها كانت في مهمة إدارية لابنتها , وتنتهي القصة بالتأكيد علي دورها في الحياة كأم قبل كل شئ , أنتقل مع حنان لقصة أخري حملت عنوان (الصخرتان المرتجفتان )  وتبدأها بقوله ..داهمهما النوم وهما في طريق العودة من القاهرة, يكتشف القارئ أن امرأتين طلبت إحداهما من الأخري أن تحكي لها حكاية أنا هنا أتوقف مع القاصة , لأن فعلا النساء يعشقن الحكي , وهذا العشق أولي سمات الأدب النسائي , وأنا أجزم أن أي امرأة تجذبها الحكاية , فنراها تتابع مسلسلا به أكثر من ثلاثين حلقة        , إذن المرأة لديها مخزون سردي مفعم بالحكايات, وأنا لا أريد أن أسرق متعة القارئ من حكي النساء ليلمس جمال القصتين التي روتها كل واحدة , مع القاصة اكتشفت أسلوبا جديدا في حكي النساء , فهو يتميز بالرقة والنعومة , لكن أسأل الكاتبة لماذا العصابة واللصوص بعد أن تهيأ القارئ لنهاية أخري هل هو ذكاء المرأة حين تسرق من يتابعها , ...؟ ربما 
 وأنا اعتقد بأن التسميات الحديثة التي التصقت بكتابات الأديبات العربيات ( أدب المرأة، أدب نسوي، أو أدب نسائي.!؟..الخ.) لم تكن أكثر من صفات أطلقت على أعمالهن لمحاولة إظهاره والدلالة على وجود أديبات عربيات وأدب يكتبه ويبدع به مثقفات ومتعلمات وكاتبات من الوطن العربي لا أكثر.!؟
خاصة بعد الاستقلال وحملات محو الأمية، والاعتماد على المرأة ومشاركتها في كافة المجالات التنموية، بعد إن كانت مهمشة وأمية وبعيدة عن الأضواء.
وتلك الحالة لم تكن بعيدة عن وضع الرجل سوى انه كان سباقا إلى الانخراط في البيئة الثقافية بصورة نسبية تتناسب مع حجم تفاعله ومساهمته في الميادين الأخرى.
حنان فتحي تقترب من الصوفيو والإيمان المطلق بالغيب , فأضافت صفة جديدة للأدب النسوي وهو الصفاء والنقاء.
ولهذا  نجد اعتماد تلك الصفات للدلالة على أدب مميز وخاص بعينه لأنها تفرغه منآثامه , وتجرد المرأة الكاتبة الخلاقة من حقوق تداولها للشأن العام ( الغير نسوي ) خاصة إذا ما وضعت في حالة الند والمنافسة مع الرجل في مواضيع ( نسوية ) قد يكون الرجل فيها أكثر إبداعا وقربا في تصويره للحقيقة منها.!؟
 فقد يقترب الذكر في وصف حالة ما من مشاعر الأنثى لدرجة أكثر جراءة وصدقا مما يمكن أن تفعله هي ولأسباب تتعلق في الحفاظ على الحد الأدنى من أسرارها  فمثلا نجد إحسان عبد القدوس يداهم أكثر الأمور سرية للمرأة الأنثوية.!
وفي المقابل قد تقترب هي في طرحها وتناولها لموضوع اجتماعي أو سياسي أو عاطفي من عقل وخيال وحقيقة الذكر أكثر منه وذلك لأسباب تتعلق إلى إحجام هذا الأخير عن الإفصاح عنها لأسباب تتعلق بالعيب والسمعة والخوف من ربط الحدث بكاتبه.!؟     
وقد لا يصيب التوفيق أي منهما في الوصول إلى تمثيل ووصف مشاعر الطرف الآخر بحيث يقف كل منهما مذهولا أمام الحقيقة إذا ما أنيط اللثام عنها.؟
إذا يقترب كل منهما من الصدق في وصف مشاعر وهموم الآخر بدرجة اقتراب أي منهما من صفاة الآخر.!...
وفي الوجه أستطيع أن  أصف حنان  بدفء ورقة المشاعر ورهافة الإحساس .- كما أنها  تطرح موضوعاتها بهدوء , بعيدا عن الجنس والاستعاضة عنه بمراحل العمر المختلفة وتقسيمها إلى ثلاث مراحل بارزة ومتفق عليها ألا وهي : مراحل الصبا , والشباب , والأمومة.من أكثر القصص التي أجبتني قصة  ( الوجه الجديد لمرآة عزة ) وفقرة تجلت فيها ثورية حنان أقصد عزة حين تقول :
يوم مشهود وله وقع فريد علي قلب عزة  , ومجموع فيه كل الطوائف , فالمثقف يصافح العامل , والشيخ يحتضن الشاب , والفتاة تمسك بيد السيدة المسنة , وهي صورة رائعة لصورة يناير والتي تحاول فيها المؤلفة أن تعود لأجوائها مما يدا علي ثوريها الشديدة وحبها للوطن..ساعتان متواصلتان من المناقشة الرائعة التي خرجت منها بأن الوجه يستحق التأمل:


هكذا أنا أعدو خلف كل جديد , لكن مهرجان المدرسة الفكرية بشربين ليس بجديد علي , فالأطفال في المدرسة يعرفوني , ولا أبالغ إذا قلت بيحبوني , لم أكن أدري أن أجندتي اليوم مدون بها زيارة للأستاذة سحر صبري مديرة مدرسة جديرة الورد , وحينما هاتفني الأستاذ محمد أبو الجود مدير المدرسة يخبرني بموعد المهرجان السنوي وأنا أيضا طفل جميل , هاتفت الأستاذة سحر كي أعتذر , ومثل الأطفال في ليلية العيد , اخترت ثوبي بعناية وحذائي الجديد وطرح رأسي لأكون شيك وأنا أحتفل معهم , وترنمت بأغنية قديمة لنور الهدي...ياساعة بالوقت إجري..خلي الحبيب ييجي بدري , صليت الفجر وظللت بعدها مؤرقة إلي أن أشرق الصباح وارتديت ملابس العيد وجري علي شربين , لكن يقول المثل تأتي الرياح بما لا تشتهي السف , حادث كبير في مدخل المنصورة وتقف السيارات ساعة كاملة , لكن وصلت وبكيت من فرحتي بالأطفال ومن المسئولين الذين تواجدوا في المدرسة وجيهان النشاوي تنتظرني وتقفز حين رؤيتي ومحمد ابو الجود المدير فعلا اسم علي مسمي..قيادات وأولياء أمور ومعلمين وبالفعل شعرت بفرحة أخري وأنا التقي الأستاذ صابر حسن مدير إدارة الموهوبين , تابعت مهرجان وأنا أيضا طفل جميل ذلك الاسم الذي أطلقته علي أطفال مدرسة شربين الفكرية..مابين المزمار تلك الفقرة المتميزة التي قدمها علي القباني عاشق الأطفال وما بين استعراض الحصان ومشاركة محمد أبو الجود والوردة التي أهدتها لي جيهان والدرع الذي قدم تكريما لي للمشاركة المتتالية لم أستطع إلا أن أحتضنهم شاكرة وشاكرة المسئولين في شربين وقيادات التعليم والدكتور محمدشفيق دكتور التنمية البشرية البنا الذي رعي المهرجان وهي دعوة لأن يرعي الجميع مثل هؤلاء الأطفال



ا


الشِّـعـْـرُ فنُّ العربية الأول، وأكثر فنون القول هيمنة على التاريخ الأدبي عند العرب، خصوصًا في عصورها الأولى؛ لسهولة حفظه وتداوله. وقد شاركته في الأهمية بعض الفنون الأدبية الأخرى كالخطابة. وبعد تطور الكتابة وانتشارها واتصال العرب بغيرهم، دخلت بقية الفنون الأدبية الأخرى، المتمثلة في النثر بأشكاله المختلفة لتساهم جنبا إلى جنب، مع الشعر في تكوين تراث الأدب العربي.
ويُعدُّ الشعر وثيقة يمكن الاعتماد عليها في التعرُّف على أحوال العرب وبيئاتهم وثقافتهم وتاريخهم، ويلخص ذلك قولهم: الشعر ديوان العرب.
حاول النقاد العرب تقديم تصوُّر عن الشعر ومفهومه ولغته وأدائه. وقد ظهرت تلك المحاولة في تمييزه عن غيره من أجناس القول، فبرز الوزن والقافية بوصفهما مميزين أساسيين للشعر عن غيره من فنون القول، لذلك ترى أكثر تعريفاتهم أن الشعر كلام موزون مُقَفَّى. وأهم مايميّز الشعر القديم حرصه على الوزن والقافية وعلى مجيء البيت من صدر وعجز. لكن الناظر في كتبهم يلاحظ أن مفهومهم للشعر يتجاوز الوزن والقافية إلى جوانب أخرى، وذلك من خلال تعرفهم على الشعر في مقابلة الفنون الأخرى، فيصبح مثلها؛ مهمته إيجاد الأشكال الجميلة وإن اختلف عنها في الأداة
ولأننا نعشق الشعر والأشعار في اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط فقد نظم الاتحاد مهرجانا شعريا كبيرا باستاد المنصورة الرياضي حمل عنوان ( بالشعر نرسم الأحلام ) وقد قدمنا تقليدا جديدا باستضافة شعراء من أماكن بعيدة عن العاصمة المنصورة لنتعرف علي الشعراء الموجودين وماذا يكتبون ؟ ولقد اتفقنا في هذا المهرجان الشعري الكبير شعراء المنزلة وضواحيها , ولم أصدق والسيارةتأتي حاملة هذا العدد من الشعراء الذين تألقت بهم سماء المنصورة مابين الإعداد الجيد والتنظيم الرائع..كوكبة كبيرة من الشعراء تبارت في إلقاء الشعر مابين المنصورة والمنزلة..لن أستيع حصر الأسماء لكني سأضع كوكبة مثلت المهرجان الذي أدارته الشاعرة فاطمة الزهراء ابنة مدينة المطرية دقهلية  مع الشاعر فريد بدوي ابن المنزلة  والأديب محمد خليل ابن قرية البصراط..لكن أذكر منهم..محمد رفعت خويس , وجدي الشناوي ,أشرف رفعت ,ولاء حجازي ,عبير التميمي , أحمد بدوي ,إسراء علي , فاطمة الزهراء عبد المقصود ,شهد أسامه , لقاء الأمير ,بسمه عاطف , إسلام , أكرم عبد الرحمن , ومن المنصورة فتحي البريشي , وعلي عبد العزيز , وأحمد الحديدي , طارق أبو النجا  وهالة العكرمي ,وحسام , وعازف العود   مجدي عبد الرحمن
وتحية خاصة للمحاسب جلال غازي رئيس مجلس إدارة استاد المنصورة ومحمود طوبار الذي أشرف علي تنظيم المهرجان. 

create your own banner at mybannermaker.com!

visitors

Slider

create your own banner at mybannermaker.com!

PHOTO GALLERY

bookmark
bookmark
bookmark
bookmark
bookmark

About Me

صورتي
الشاعرة
شاعرة مصرية / رئيس اتحاد كتاب مصر فرع الدقهلية ودمياط / عضو نادى أدب المنصورة / المسئول الإعلامى بأتيليه المنصورة /
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

Followers

1

create your own banner at mybannermaker.com!

Blog Archive

Search

Map

*ترحب روزالزهراء اليوم بإبداعاتكم ومشاركاتكم لنشرها بواحة الإبداع وذلك علىfatma_fal_2@yahoo.com ........ *أخيرا تم نقل مقر اتحاد كتاب الدقهلية إلى (18 ش المروة/المهندسين..مجمع المحاكم المنصورة) ..أهلا وسهلا بكم فى داركم ......
Blogger. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Popular Posts