نظم اتحاد الكتّاب فرع الدقهلية برئاسة الشاعرة فاطمة الزهراء فلا، مساء اليوم، السبت، ندوة احتفالا بذكرى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعنوان "رؤية ثقافية جديدة في اتحاد كتاب الدقهلية"، وذلك بمقر الاتحاد بشارع قناة السويس.
حضر الندوة بعض كتاب وأدباء وشعراء المنصورة على رأسهم على عبد العزيز، ماهر عبد الواحد، أحمد الحديدي، فرج مجاهد، وغيرهم من الأدباء الذين حضروا لتقديم رؤاهم الثقافية ومقترحاتهم لتفعيل دور الكتاّب والأدباء.
قال الشاعر ماهر عبد الواحد: "مع بداية عهد جديد بعد الثورة لابد من أن يشارك الأديب بدور فعال سواء بالمشاركة والتواجد في الندوات الأسبوعية للاتحاد، أو تقديم الأعمال التى تمس قضايا الوطن".
وتابع عبد الواحد: "ضحينا بالشهداء في ثورتين، لذا لابد أن نحدد معالم الطريق بدقة"، مشدداً علي ضرورة تفعيل الندوات الثقافية في المدارس والجامعات، وأشار الى أن الأديب لابد أن يكون إيجابى، نابذاً للأفكار الهدامة التى تعوق طريق البناء والتقدم.
كما تم توزيع نسخ مجانية من ديوان "انتفاضة أنثى" للشاعرة فاطمة الزهراء فلا، وكذلك ديوان ماهر عبد الواحد "الرحيل المحتوم".
وأضاف الشاعر على عبد العزيز قائلا: "الاختلاف حق، ولكن ليس من حقنا الخلاف، فالأديب جمهورية خاصة بذاته، ولا يجب أن تُمارس ضده أي سلطة تحد من حريته في نشر الخير والعدل والسلام"، وأضاف: "رابطة الأدب أقوى من رابطة الدم، كما أن السياسة في تغير مستمر، لذا يجب على الأديب خلع عباءته وانتماءاته السياسية على باب الاتحاد، والتركيز على القضايا القومية فقط، لأن الأدب ليس بوق لترويج أفكار الأحزاب السياسية".
كما أكدت الشاعرة فاطمة الزهراء على ضرورة التواصل مع المؤسسات الثقافية الخاصة كمؤسسة بيت القصيد، أولاد حارتنا، كلمات، المكتبة العصرية، وغيرهم من منابر الثقافة بالمنصورة.
وأشارت فلا إلى ضرورة تنويع أفكار الندوات الثقافية والمحاضرات وعدم اقتصارها على الورش الأدبية، ومناقشات الكتب والدواوين الشعرية، وأضافت: "لابد وأن يكون لنا تفاعل حى مع الشارع المصرى وخاصة في ذكرى أكتوبر المجيد القادم".
أما فرج مجاهد، قاص وعضو مجلس إدارة الاتحاد، فقد نوّه عن وجود عقبات إدارية بالنسبة للندوات وخاصة في الجمعية العمومية، والتى عمل الاتحاد جاهداً على تخطيها من خلال جعل النشاط تطوعى للنقاد والأدباء.
حضر الندوة بعض كتاب وأدباء وشعراء المنصورة على رأسهم على عبد العزيز، ماهر عبد الواحد، أحمد الحديدي، فرج مجاهد، وغيرهم من الأدباء الذين حضروا لتقديم رؤاهم الثقافية ومقترحاتهم لتفعيل دور الكتاّب والأدباء.
قال الشاعر ماهر عبد الواحد: "مع بداية عهد جديد بعد الثورة لابد من أن يشارك الأديب بدور فعال سواء بالمشاركة والتواجد في الندوات الأسبوعية للاتحاد، أو تقديم الأعمال التى تمس قضايا الوطن".
وتابع عبد الواحد: "ضحينا بالشهداء في ثورتين، لذا لابد أن نحدد معالم الطريق بدقة"، مشدداً علي ضرورة تفعيل الندوات الثقافية في المدارس والجامعات، وأشار الى أن الأديب لابد أن يكون إيجابى، نابذاً للأفكار الهدامة التى تعوق طريق البناء والتقدم.
كما تم توزيع نسخ مجانية من ديوان "انتفاضة أنثى" للشاعرة فاطمة الزهراء فلا، وكذلك ديوان ماهر عبد الواحد "الرحيل المحتوم".
وأضاف الشاعر على عبد العزيز قائلا: "الاختلاف حق، ولكن ليس من حقنا الخلاف، فالأديب جمهورية خاصة بذاته، ولا يجب أن تُمارس ضده أي سلطة تحد من حريته في نشر الخير والعدل والسلام"، وأضاف: "رابطة الأدب أقوى من رابطة الدم، كما أن السياسة في تغير مستمر، لذا يجب على الأديب خلع عباءته وانتماءاته السياسية على باب الاتحاد، والتركيز على القضايا القومية فقط، لأن الأدب ليس بوق لترويج أفكار الأحزاب السياسية".
كما أكدت الشاعرة فاطمة الزهراء على ضرورة التواصل مع المؤسسات الثقافية الخاصة كمؤسسة بيت القصيد، أولاد حارتنا، كلمات، المكتبة العصرية، وغيرهم من منابر الثقافة بالمنصورة.
وأشارت فلا إلى ضرورة تنويع أفكار الندوات الثقافية والمحاضرات وعدم اقتصارها على الورش الأدبية، ومناقشات الكتب والدواوين الشعرية، وأضافت: "لابد وأن يكون لنا تفاعل حى مع الشارع المصرى وخاصة في ذكرى أكتوبر المجيد القادم".
أما فرج مجاهد، قاص وعضو مجلس إدارة الاتحاد، فقد نوّه عن وجود عقبات إدارية بالنسبة للندوات وخاصة في الجمعية العمومية، والتى عمل الاتحاد جاهداً على تخطيها من خلال جعل النشاط تطوعى للنقاد والأدباء.
المشاركات
0 التعليقات