تحول ميدان التحرير، معقل الثورة المصرية، في عيد العمال إلى ساحة للاحتجاج العمالي بجميع القطاعات على مستوى الجمهورية؛ ليشهد الميدان آلاف العمال الذين قرروا الاحتفال بعيدهم على الطريقة الثورية.
وجاء على رأس مطالب المتظاهرين إسقاط مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومحاكمة رئيسه حسين مجاور، وكذلك إصدار قانون يعطى العمال الحق في تشكيل نقاباتهم المستقلة بعد إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتحت إشراف قضائي.
كما طالب المتظاهرون بزيادة الأجور، ورفع مكافئات نهاية الخدمة، والقضاء على كافة أشكال التشغيل المؤقت ودعم الصناعات كثيفة العمالة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على التفاوت الكبير في الأجور والتمييز بين القطاعات.
ومن جانبهم أعلن عمال قطاع النقل العام عن نيتهم في القيام بإضراب عام عن العمل، بدايةً من صباح الغد، لحين إسقاط رئيس مجلس إدارة القطاع.
كما شارك في التظاهر العمالي بميدان التحرير كل من عمال غزل المحلة، الذي قاموا بالإضراب الأشهر في 6 أبريل 2008، وعمال نجع حمادي، وعمال شركات البترول بالإسكندرية، وعمال الأخشاب والنجارة بدمياط، وغيرهم من مختلف المدن والمحافظات .
وشهد ميدان التحرير محاكمة شعبية برئاسة محمد الدماطي، وكيل نقابة المحامين، والمحاميان عبد العزيز الشرقاوي وطارق العوضي، ومثّل الادعاء بالحق المدني كلاً من الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية والنائب البرلماني السابق، والمحامي إيهاب الخولي، نائب رئيس حزب الغد.
وأشارت المحكمة الشعبية إلى أن القوة العمالية أهم ركائز الوطن، وأن العمال عبروا دائماً عن معاناة الشعب المصري وكان إضرابهم العام في 6 أبريل 2008 بمدينة غزل المحلة، بمثابة شرارة مهدت لانفجار الثورة المصرية في 25 يناير، فيما طالب الادعاء المدني بمساءلة كلاً من يوسف والي وحسين مجاور وعاطف عبيد وأحمد نظيف.
وشارك في التظاهر العمالي بميدان التحرير كل من عمال غزل المحلة، الذي قاموا بالإضراب الأشهر في 6 أبريل 2008، وعمال نجع حمادي، وعمال شركات البترول بالإسكندرية، وعمال الأخشاب والنجارة بدمياط، وغيرهم من مختلف المدن والمحافظات.
اقرأ أيضا :
عمال مصر يطالبون الحكومة بسرعة تحقيق الاستقرار للبلاد
0 التعليقات