صدر كتاب "آثار القاهرة الإسلامية من كتاب وصف مصر"، للمذيعة بالقناة الثانية تغريد عرفة الحاصلة على دكتوراه الفلسفة فى مجال السياحة والإرشاد السياحى والفندقة.
ويمثل الكتاب ثاني أعمال "تغريد عرفة"، ويتناول أهم الآثار الإسلامية كالمجمع العلمى المصرى والجوامع والميادين والحمامات العامة والأسبلة والمنازل الشهيرة كبيت السنارى، والقلعة.
واحدة من أبرز وجوه القناة الثانية بالتليفزيون المصري، قدمت العديد من البرامج التي تعيد اكتشاف تاريخ وكنوز مصر مثل "مصريات"، "لو سياحة تبقي مصر"، سافرت إلي الولايات المتحدة وفرنسا لجمع مادة رسالتها للماجستير حول الآثار الإسلامية بالقاهرة وأخيرا حصلت علي الدكتوراه حول العمارة الدينية في العصر الروماني بمصر، إنها د. تغريد عرفة التي عاشت سنوات صباها وطفولتها بألمانيا وتقدم حاليا فقرتي "الكتاب" و"تاريخ مصر" ضمن برنامج "زينة" الذي يذاع يوميا علي الهواء مباشرة ولمدة ساعتين.
حول اهتمامها الخاص بالكتاب والثقافة تقول د. تغريد: "الكتاب هو أحد أهم مصادر الثقافة العامة ومن أجمل واجباتي المنزلية كل أسبوع أن اقرأ أحد الكتب التي سأتناولها في البرنامج واتعرف علي شخصية وأسلوب وأفكار المؤلف، ولأني اعتدت علي البحث والتفكير العلمي فإني اهتم بالاطلاع علي كل ما هو موثق، وأضع نفسي دائما مكان المتفرج الذي إن لم يجد موضوع الكتاب شيقا ويلامس حياته اليومية فلن يكمل المشاهدة".
وحول استفادتها من خلفيتها في مجال السياحة والآثار تقول: "افخر بأني تخرجت في كلية سياحة وفنادق قسم ارشاد، فمن مواصفات المرشد السياحي أن يكون مقنعا وحديثه جذابا خصوصا أني كنت اتعامل مع أكثر السائحين ثقافة وهم السائحون السويسريون والانجليز ومن أعمار مختلفة، فضلا عن أن العمل في هذا المجال أساسه الثقة في النفس وهي نفس المواصفات التي لابد أن تتوفر في مذيع التليفزيون، وأفادني كل ذلك في كيفية إعداد وتقديم البرامج السياحية والأثرية التي كنت أقدمها وتخصصت فيها علي مدي سنوات عديدة، لاسيما موضوع "الحضارة المصرية القديمة".
وتعليقا علي أهمية ومردود الحصول علي شهادة الدكتوراه في المجال الاعلامي، تؤكد د. تغريد: "أن درجة دكتوراه الفلسفة مهمة جدا لأنها تكسب المذيع المزيد من العمق والخبرة في التعامل مع مختلف أنواع الضيوف والقدرة علي مناقشة جميع الموضوعات، فضلا عن توثيق المعلومات وعدم الاكتفاء بالكلام المبهر الذي لا يستمد إلي حقائق علي أرض الواقع".
وردا علي سؤال: ما الذي ينقص التليفزيون المصري لكي ينافس الفضائيات الخاصة، توضح د. تغريد عرفة: إن التليفزيون المصري ينافس حاليا الفضائيات الخاصة بالفعل خاصة أن عقليات القيادات في ماسبيرو اختلفت الآن كثيرا،ولدينا علي شاشة القناة الثانية العديد من البرامج التي تنافس الفضائيات بقوة سواء من خلال الديكور أو غيره ولكن لابد أن نعترف أن هناك مشكلة نفتقدها في التليفزيون تتمثل في عدم اعادة إذاعة هذه البرامج كما يحدث في الفضائيات، إنها مشكلة حقيقية أرجو أن يتم تداركها في القريب العاجل.
وعما إذا كان لايزال الجمال رأس مال المذيعة في التليفزيون المصري، توضح "تغريد" أن العبرة ليست بالجمال ولكن بـ "الطلة" إذ لابد أن تكون المذيعة لها "طلة" خاصة علي الشاشة ليس فقط في التليفزيون المصري ولكن علي أي شاشة فضائية، وبجانب الطلة لابد أن تمتلك المذيعة أسلوبا جذابا ومقنعا في طريقة الأداء وأن تحظي بثقافة عامة وتكون علي مستوي عال من التعليم، وأن تتقن ما تيسر من لغات أجنبية، فبمثل هذه المواصفات تنافس مذيعات التليفزيون المصري زميلاتها في الفضائيات الخاصة، رغم قلة الإمكانيات المادية وصغر المساحة الزمنية المتاحة لكل برنامج
ويمثل الكتاب ثاني أعمال "تغريد عرفة"، ويتناول أهم الآثار الإسلامية كالمجمع العلمى المصرى والجوامع والميادين والحمامات العامة والأسبلة والمنازل الشهيرة كبيت السنارى، والقلعة.
واحدة من أبرز وجوه القناة الثانية بالتليفزيون المصري، قدمت العديد من البرامج التي تعيد اكتشاف تاريخ وكنوز مصر مثل "مصريات"، "لو سياحة تبقي مصر"، سافرت إلي الولايات المتحدة وفرنسا لجمع مادة رسالتها للماجستير حول الآثار الإسلامية بالقاهرة وأخيرا حصلت علي الدكتوراه حول العمارة الدينية في العصر الروماني بمصر، إنها د. تغريد عرفة التي عاشت سنوات صباها وطفولتها بألمانيا وتقدم حاليا فقرتي "الكتاب" و"تاريخ مصر" ضمن برنامج "زينة" الذي يذاع يوميا علي الهواء مباشرة ولمدة ساعتين.
حول اهتمامها الخاص بالكتاب والثقافة تقول د. تغريد: "الكتاب هو أحد أهم مصادر الثقافة العامة ومن أجمل واجباتي المنزلية كل أسبوع أن اقرأ أحد الكتب التي سأتناولها في البرنامج واتعرف علي شخصية وأسلوب وأفكار المؤلف، ولأني اعتدت علي البحث والتفكير العلمي فإني اهتم بالاطلاع علي كل ما هو موثق، وأضع نفسي دائما مكان المتفرج الذي إن لم يجد موضوع الكتاب شيقا ويلامس حياته اليومية فلن يكمل المشاهدة".
وحول استفادتها من خلفيتها في مجال السياحة والآثار تقول: "افخر بأني تخرجت في كلية سياحة وفنادق قسم ارشاد، فمن مواصفات المرشد السياحي أن يكون مقنعا وحديثه جذابا خصوصا أني كنت اتعامل مع أكثر السائحين ثقافة وهم السائحون السويسريون والانجليز ومن أعمار مختلفة، فضلا عن أن العمل في هذا المجال أساسه الثقة في النفس وهي نفس المواصفات التي لابد أن تتوفر في مذيع التليفزيون، وأفادني كل ذلك في كيفية إعداد وتقديم البرامج السياحية والأثرية التي كنت أقدمها وتخصصت فيها علي مدي سنوات عديدة، لاسيما موضوع "الحضارة المصرية القديمة".
وتعليقا علي أهمية ومردود الحصول علي شهادة الدكتوراه في المجال الاعلامي، تؤكد د. تغريد: "أن درجة دكتوراه الفلسفة مهمة جدا لأنها تكسب المذيع المزيد من العمق والخبرة في التعامل مع مختلف أنواع الضيوف والقدرة علي مناقشة جميع الموضوعات، فضلا عن توثيق المعلومات وعدم الاكتفاء بالكلام المبهر الذي لا يستمد إلي حقائق علي أرض الواقع".
وردا علي سؤال: ما الذي ينقص التليفزيون المصري لكي ينافس الفضائيات الخاصة، توضح د. تغريد عرفة: إن التليفزيون المصري ينافس حاليا الفضائيات الخاصة بالفعل خاصة أن عقليات القيادات في ماسبيرو اختلفت الآن كثيرا،ولدينا علي شاشة القناة الثانية العديد من البرامج التي تنافس الفضائيات بقوة سواء من خلال الديكور أو غيره ولكن لابد أن نعترف أن هناك مشكلة نفتقدها في التليفزيون تتمثل في عدم اعادة إذاعة هذه البرامج كما يحدث في الفضائيات، إنها مشكلة حقيقية أرجو أن يتم تداركها في القريب العاجل.
وعما إذا كان لايزال الجمال رأس مال المذيعة في التليفزيون المصري، توضح "تغريد" أن العبرة ليست بالجمال ولكن بـ "الطلة" إذ لابد أن تكون المذيعة لها "طلة" خاصة علي الشاشة ليس فقط في التليفزيون المصري ولكن علي أي شاشة فضائية، وبجانب الطلة لابد أن تمتلك المذيعة أسلوبا جذابا ومقنعا في طريقة الأداء وأن تحظي بثقافة عامة وتكون علي مستوي عال من التعليم، وأن تتقن ما تيسر من لغات أجنبية، فبمثل هذه المواصفات تنافس مذيعات التليفزيون المصري زميلاتها في الفضائيات الخاصة، رغم قلة الإمكانيات المادية وصغر المساحة الزمنية المتاحة لكل برنامج
مقدمه جميله لكتاب رائع بالتوفيق دكتوره