لابد أن نستعد الآن لإطلاق حملة قومية عالمية لمواجهة أمراض الكبد ’ هكذا أكد أ.د جمال شيحة رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضي الكبد في اجتماع الجمعية العمومية موضحا الأرقام الكارثية التي وإن دلت فإنما تدل علي حجم المرض المتفشي بين أفراد الشعب , الموضوع لم يعد حقيقة نعرفها وعلاجا نصفه وإنما الأرقام مخيفة وتبعث علي الخطر , إلي متي نري الموت يحصد شبابا الوطن في حاجة إليهم وإلي متي نري صفرة الموت وزرقته يلون الوجوه المرهقة , وتذكرت علي مدي السنين مجهودات الجمعية التي كانت تحلم بمستشفي متخصص يعالج أمراض الكبد , ومرت السنين والجميع يجري هنا وهناك من أجل تحقيق الحلم الذي كثيرا ما أحبطته القوب الحاقدة والألسنة التي لا تعرف سوي اليأس , مرت الأعوام والصرح يرتفع يقول في تحد :ا ها أنا خلفي قصص نجاح وكفاح من أجل مصرنا , أصبحت جمعية رعاية مرضي الكبد شاهد عصر وإثبات في نفس الوقت يثبت أن مصر بحاجة إلي المخلصين ..قالها جمال شيحه سأدق أبواب العالم ليستمع العالم إلي آهات الكبد المصري , سأدعو الرؤساء ليشاركونا آلامنا حين يتساقط أبناء مصر من هذا المرض اللعين , لن تتوقف ندواتنا شارحة أسباب المرض وعلاجه , مئات الندوات نشرنا فيها الوعي والحذر للحد من المرض الذي يسرق العمر لنصبح كيانات مريضة تصبح عبئا علي الوطن ..وأنا من منبري كشاعرة أدعو كل الحكومات لتشاركنا حلمنا في القضاء علي أمراض الكبد , ومن خلال موقعي كمسئولة عن رئاسة اتحاد كتاب مصر بالدقهلية ودمياط دعوة أن نطلق حملة نحصي فيها كم عدد المبدعين الذين رحلوا بهذا المرض وكم يعانون منه الآن , من هنا أتوجه للدكتور جمال شيحه بالشكر لتحمل مسئولية المرض وتتبعه حتي وإن ضاع عمره ويكفينا فخرا ماشهدناه هذه المرة في المعهد من إنجازات عظيمة
لابد من مواجهة كارثة قومية اسمها أمراض الكبد ..بقلم فاطمة الزهراء فلا
مرسلة بواسطة
الشاعرة
الجمعة، 10 مايو 2013
0 التعليقات