أكد عمرو حمزاوي عضو جبهة الإنقاذ الوطني، على أن بناء أثيوبيا ودول المنبع للسدود لدعم جهود التنمية هو حق مشروع لهم، ولكن لا يجب أن يكون هذا على حساب دول المصب، وهى مصر والسودان، مؤكداً على أن التهديد العسكرى لن يكون حل لهذه الأزمة، إنما التفاوض والحوار للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف.
وقال حمزاوى -عبر حسابه الشخصى على موقع التدوين العالمي 'تويتر'- بخصوص سد النهضة: تمتنع المزايدة دون معلومات، مع التأكيد على أن تدفقات مياه النيل مصلحة مصرية عليا لا يمكن التفريط بها، الإفصاح بشفافية عن حدود تأثير السد على تدفقات مصر والسودان من المياه، من حق أثيوبيا وغيرها من دول المنبع بناء السدود لدعم جهدها التنموي.وأضاف : إلا أن الإضرار بحقوق ومصالح دول المصب مصر والسودان غير قانوني ومرفوض، وحال التنازع التفاوض والحوار هما الحل وليس التهديد بأعمال عسكرية.
وتابع : وبمناسبة العسكر، لا يعني تأييد تصويت العسكريين وأعضاء الشرطة كأفراد في العمليات الانتخابية استدعاء الجيش والشرطة إلى السياسة، بل انتصار لحق دستوري لمواطنين يمكن أن ينظم دون عبث بحيادية الجيش والشرطة كمؤسسات، تمتنع المزايدة هنا أيضًا، لا للتحايل على الديمقراطية.
0 التعليقات