مابين الدوشة اللي عملاها بنت الجيران
وهي ماسكة المرايا ووشها ألوان
رامية الكتاب ع البلكونة
مشغولة بابن الجيران
اللي رمي لها ورداية ساعة أدان
واخوها بيهش العيال كما الدبان
وابوها بيصلي في الجامع
وامها مرمية ع الحصيرة
م القهر والاحزان
وابنها الكبير في الجيش
مابعتلهاش عنوان
والبنت فاكره المعاد في الجنينة
عايزة تجري سبقاها خطاويها
وقلبها الاخضر خايفة عليه
يصبح أوام دبلان
حطت فيونكة بلون خدها الوردي
وحزام عريض تشد بيه الفستان
علشان تكبر أوام ف عنيه
قبل الأوان بأوان
مابين اديه نامت اديها كطير ولهان
بص قوي ف عنيها
وقال كلمتين خايبين
قال : انت الزمان والمكان
وانت الأهل والخلان
تعالي خشي جوايا
نوري ما بين ضلوعي
كوني الآمر الناهي
كوني رواحي ورجوعي
كوني الصيف لو اكون بردان
كوني الشتا لو اكون حران
صدقت البنت كل الكلام وعاشت
معاه حلمها أوهام
والعش الصغير كان
دمعة بلون القهر
اللي انحبس جوه اللسان
دار الزمان بيها ومل شكاويها
رمت الحزام والمستخبي
تحت فستانها اللي ضاق أهه بان
دخن سيجارة نفخ هواها خيوط دخان
كلمه صاحبه وقاله:
مالك ياصاحبي بتفكر ؟
علي ايه كده ندمان ؟
رد بكلام حقيقة زي الشمس لما تبان
ليه يا اخي لما البنات بتحب
بيكون حبها بركان
صدقني لسه بحبها
لكن القرب منها يخليني دايمافاكر
إنها فرطت في لحظة طيش
قبل الأوان بأوان
وانا باقول لكل البنات
إياكوا تصدقوا كلام صبيان
في لحظة طيش كله جنان ف جنان...عجبي
0 التعليقات