أكد الدكتور محمد البلتاجي، رئيس لجنة المقترحات والاتصالات المجتمعية بالجمعية التأسيسية للدستور، أن التغيير الذي يطلبه المصريون لم يتحقق حتى الآن، وأن هناك فسادًا ومصائب في الدولة لا يمكن أن يتخيلها عقل بشر، ولن يتم القضاء عليها إلا بدستور قوي يعيد صياغة القوانين ويفعل دور الأجهزة الرقابية في الدولة.
وعن الجدل المثار حول المادة الثانية من الدستور، قال البلتاجي إن المادة الثانية باقية كما هي، وإن مبادئ الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع، وتم تفسير مبادئ الشريعة الإسلامية، من خلال المادة 221، والتي استند إليها من هيئة كبار علماء الأزهر والذين أرسلوا تفسير ومعنى "مبادئ" الشريعة الإسلامية للجمعية.
وأضاف- في كلمته بمؤتمر "اعرف دستورك"؛ الذي نظمه حزب الحرية والعدالة بمدينة 6 أكتوبر أن ما يدور في الإعلام ما هو إلا محاولة لوضع شعارات تصيب المواطن بالإحباط، وتخوفه من الدستور الجديد؛ بحجة أنه دستور إسلامي جاء به الإخوان من أدراج المرشد- كما يقول الإعلام- مشيرًا إلى أن الجمعية التاسيسية ما زالت تراجع المسودة التي خرجت للجميع، وأن مجلس مكتب الجمعية التأسيسية ليس به أحد من الإخوان.
وأشار إلى أنه تم وضع مادة ولأول مرة خاصة للمصريين من غير المسلمين؛ تؤكد أن المصريين المسيحيين واليهود لهم الحق في الاحتكام إلى شرائعهم، مشددًا على أن الدستور سيصون حقوق جميع المصريين بمختلف ديانتهم.
0 التعليقات