كتبت- عزة جرجس:
قالت حركة 'أقباط من أجل مصر' إن الرئيس محمد مرسي يستقوى على الشعب المصري بالإخوان وحماس، مضيفة: 'المعركة الآن مع الإخوان وليست الشرطة أو الجيش'.
وأضافت الحركة في بيان صادر عنها، الخميس، 'القرارات التي صدرت عن مؤسسة الرئاسة تؤكد أن هناك عصابة تحكم مصر، والقرارات التى اتخذها مكتب الإرشاد من خلال مرسي غير مسئولة ويمكن أن تؤدي لحرب شوارع'.
وتابعت الحركة: 'أخطأ مرسي حينما تصور أن القرارات ستمر دون مقاومة، وبيانه جاء لإقصاء السلطة القضائية والمادة السادسة في الإعلان الدستوري بمثابة الملعب المفتوح للتنكيل بمعارضي الإخوان ورئيسهم، تحت مسمى التدابير اللازمة لحماية البلاد'.
وأكدت الحركة في بيانها أن الإخوان عن طريق مرسي، أعلنوا الحرب على الثورة والثوار وكل قوى المعارضة الموجودة على الساحة، والأيام القادمة هي الأسوأ في تاريخ مصر بعد الثورة، وإما أن تموت الثورة بموت ثوارها وإما أن تستمر الثورة حتى يتحقق للشعب ما كان يبتغيه منها.
وطالبت الحركة في ختام بيانها الرئاسة بالتراجع والامتثال لمطالب الشعب المصري والالتزام بالأسس التي تدعم وحدة البلاد وترابطها.
0 التعليقات