روز الزهراء اليوم

القاهرة: في إطار الثورة التي شهدتها مصر مؤخراً واختتمت بتنحي الرئيس السابق حسني مبارك، طالب عدد من مثقفو وادباء محافظة دمياط بتغيير اسم "مكتبة مبارك" بالمحافظة إلى "مكتبة دمياط العامة" وذلك لتتناسب مع إنجاز الشعب المصرى وثورته المشرفة البيضاء.

وبحسب موقع صحيفة "الاهرام" طالب كذلك المثقفون بمحاسبة المسئولين عن المكتبة وتقديمهم إلى المحاكمة بتهمة إهدار المال العام طوال السنوات التى عملت فيها المكتبة، وأشار المثقفون أن هؤلاء تعمدوا هدم الثقافة تماما مستغلين المكتبة لخدمة اغراضهم الشخصية وخدمة النظام بشكل دائم، كذلك تم تعيين عدد من ابناء العاملين فى المكتبة من أصحاب النفوذ فى الديوان العام للمحافظة دون وجه حق.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يطالب فيها مثقفون بتغيير أحد المنشأت الثقافية التي تحمل اسم الرئيس السابق فقد طالب عدد من المثقفين من قبل بتغير اسم "جائزة مبارك" والتي تعد من أكبر الجوائز في مصر إلى اسم اخر يليق بكرامة شعب مصر وثورة 25 يناير.

من جانبه صرح الأديب محمد مختار بأن المكتبة "يجب أن تغير من سياستها ورؤيتها لخدمة المجتمع وليس لخدمة أفراد معينين من بينهم مدير المكتبة".

وأشار سمير فراج، عضو اتحاد الكتاب المصري، بأنه بعدما "تم كشف الفساد الذى استشرى فى المجتمع المصرى عن طريق أسرة الرئيس السابق مبارك، وما تم الكشف عنه من فساد لم نكن نعرفه بهذا القدر الهائل الذى رفع النقاب عنه، أصبح من غير اللائق ولا المقبول أن تستمر هذه الصروح الثقافية المنتشرة فى ربوع مصر تحمل اسم ولقب الرئيس السابق، مهما كان تعاطفنا معه من قبل".

وشدد فراج على انه اصبح من المحتم أن يتقدم السفير عبد الرءوف الريدى رئيس مجالس إدارات مكتبات مبارك فى مصر استقالته من هذا المنصب فورا، كما أعلن فراج وهو عضو في اتحاد كتاب مصر استقالته من مجلس امناء مكتبة مبارك في دمياط। من هنا لابد من حل جميع مكتبات مبارك واعادة هيكلتها حيث أن العاملين بها من أصحاب الواسطة والمحسوبية وهي وظائف هناك من يستحقهامن أبناء الكادحين وأن مديري هذه المكتبات استغلت أموال المكتبات في أغراض تافهة ومصالح شخصية بحتة لا تمت للخدمة الشعبية بصلة ومنح العاملين بها مكافآت شهرية لهذا يجب فتح ملفات فساد مكتبات مبارك وتقديمها للنائب العام , من جهة أخري طالب المثقفون والأدباء بالدقهلية برفع اسم مبارك من المكتبة وأعلن الشاعر الكبير ابراهيم رضوان مقاطعته لأي نشاط للمكتبة وطالب كل أديب مخلص لبلده أن يقاطع المكتبة بعد أن تمت مهاجمة الشاعرة فاطمة الزهراء فلا باعتبارها المسئول الإعلامي للمكتبة التي دافعت بالأدلة مدي اضطهادها من المكتبة والضغط عليها لكي ترحل منها إلا أنها استماتت في البقاء بها ليأتي الأدباء وألا يهجروا المكتبة حيث أنها حققت مكاسب مهمة لهم مثل الندوة الأسبوعية كل ثلاثاء رغم نادي الأدب التي تشرف عليه موظفة تجيد الوصول للمسئولين والسطو علي الضيوف لتنفيذ ندوات موازية لا معني لها إلا إرهاق الميزانية وأضافت: سبق وطلبت من السيد المحافظ انشاء نادي أدب فالفكرة فكرتي والندوات ندواتي إلا أن الظلم استشري لدرجة مخيفة وسوف يتخذ الأدباء الاجراء المناسب في الوقت المناسب فالخوف فارق حياتنا منذ رحل الرئيس المخلوع