في الحلقة الماضيةقررت أن اذهب إلي االقاهرة لمقابلة طنط الدكتورة الكبيرة لكي أتعرف علي الأسباب التيجعلتهم يرفضون قبولي في قائمة المجلس القومي للمرأة الذي ترأسه ماما سوزان واصطحبت معي صديقتي سلوي مصطفي والتي تعمل في الهيئة العامة للكتاب ,وفي صالة المجلس طلبت من السكرتيرة الحلوة ام شعر أصفر مقابلة طنط الدكتورة ضروري بصت لي من فوق لتحت أنا وسلوي مع إننا حلوين ولابسين كويس وقالت في قرف مين ياختي ؟ الحقيقة أحرجت جدا وبلعت ريقي وقلت : انا عاوزة أقابل الدكتورة فردت في اقتضاب : الدكتورة عندها اجتماع قلت في أدب انتظرها قالت وقد نفذ صبرها :وبعد الاجتماع عندها تسجيل في التليفزيون وانا سبق وقلت لك سيبي اسمك وتليفونك لكي نحدد لك موعد , إلي هنا وظهر العفريت الكامن في أعماقي ليقول رأيه في المجلس بصراحة ورزقي علي الله وقلت بأعلي صوت : ياحلاوة المجلس والشعارات قال إيه الست نجاة جوزها سايبها من كام شهر فات لالاقية تاكل ولا تلبس وأبوها مات غلبت شكاوي للقاضي وللجرايد كتبت حكايات وولاد الحلال دلوها ع المجلس اللي بيحل مشاكل كل الستات, وخرجت من مود الاشعاروأنا أواصل هجومي علي المجلس وواصلت حديثي التي توجهت به للحلوة اللي علموها الغطرسة الامريكاني حين تتحدث إلي الفلاحين امثالي إذا كنت أنا شاعرة وصحفية ومش عارفة أقابل طنط الدكتورة إللي اصغر بكتير من ماما الهانم الكبيرة امال النسوان الجهلة الغلابة يعملوا إيه ؟ وبينما أنا منهمكة في الخطبة إذا بطنط الدكتورة أم شعر أصفر برده تيجي من مكتبها اللي كان في الحزب المحروق ولا حد غاثه وتقولي بتزعقي ليه ؟ مش السكرتيرة قالت لك لازم معاد قلت في ثفة أنا بصراحة جيت علشان أشوف انتوا بتقابلوا الستات وبتحلوا مشاكلهم ولا كلام والسلام علشان يجيلكم ميزانية بالهبل من الاهبل علي حس ماما الكبيرة ؟ إلي هنا وانتهي الكلام وقامت بطردي من مكتبها أدام سوسو علي فكرة أنا قلت كل الكلام ماعدا كلمة الاهبل التي سوف تثبت الايام أنه أهبل ترك الحبل علي الغارب لعيل ومرة لغاية لماجابوه ورا وبهذه النهاية الغير سعيدة بالمرة فرح المجلس بالدقهلية وقال والله لنوريها الفلاحة دية اللي مالهاش عندنا اي دية وعلي جثة المجلس لو شربت عندنا مية لكن مين دانا فلاحة عصرية يانا يا أي قساد وأي بلطجية , وهاوري الدنيا إني بأشعاري هاكون أد المسئولية, وشوفوا معايا العجب وكملوا مذكرات فلاحة عصرية
مذكرات فلاحة عصرية ..بقلم فاطمة الزهراء فلا الحلقة الثانية
مرسلة بواسطة
الشاعرة
الأربعاء، 16 فبراير 2011
0 التعليقات