اتهم أنس الفقي، وزير الإعلام السابق، الإعلامي محمود سعد بأنه
يفتعل بطولات زائفة من أجل القفز على الثورة، ولكن سيأتي اليوم الذي سيوضح فيه للناس مخطط إسقاط ماسبيرو.
ووجه الفقي كلامه إلى محمود سعد في المداخلة التليفونية التي أجراها مع برنامج مصر النهاردة، أثناء استضافته عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار، قائلا: إن البعض يفتعل حوارات ليصور للناس أنه من أبطال الثورة في ماسبيرو، في حين أنه- يقصد نفسه- ومجموعة من الشرفاء تحملوا حماية مبنى ماسبيرو منذ اندلاع الثورة. وكنا نحمي ماسبيرو بالطبنجات، وأنت في منزلك بـ"البيجاما".
وهو ما دعا محمود سعد إلى أن يرد قائلا: "كنتم في المبنى علشان تضللوا الناس".
وقال وزير الإعلام السابق: أنت تعمل في تليفزيون بلدك وتتقاضى أجرك منه، وتتبرأ منه، وأنت حرصك على شعبيتك وجماهيريتك كان أكثر من حرصك على انتمائك للمكان اللي بتاكل منه عيش، وحرصك على إن عقدك يتزايد كل سنة، من 4 ملايين إلى 9 ملايين، وإن شاء الله 15 مليون هتوصل لهم قريب".
وتابع: "أنت نفسك قلت أنك تتمنى أن تدير حوارا مع الرئيس مبارك، وإنك قلت- يقصد سعد- إنني لو أدرت حوار مع الرئيس مبارك هقدر أوصله للجماهير بصورة أفضل من عبد اللطيف المناوي ومن آخرين، وازاي انتو لما تحبوا تيجبوا جمال مبارك وتقربوه للناس تجيبوا آخرين، ما تجيبوني أنا وشوفوا أنا هوصله للناس إزاي.
وقال: "أنا أشفق على الأستاذ عبد اللطيف المناوي أن يقول إنه تحمل المسئولية وحده، لأننا تحملناها معا 23 يومًا وكنا رجالة".
واستطرد: "الفرق بيني وبينك أنك لم تقسم اليمين الذي أقسمته من أجل الحفاظ على مبنى التليفزيون، ولذلك دافعنا عنه".
وأوضح محمود سعد أنه يحصل على هذه الأموال من الإعلانات التي تأتي للبرنامج، رافضًا كلام الفقي، وقال: هذا الكلام خاطئ، ووصف مداخلة الفقي بأنها محاولة لإحداث فتنة، وأن الرأي العام لديه من الوعي ما يكفي.
تاريخ التحديث :-
0 التعليقات