سوزان مبارك
أخطر ما كشفت عنه الوثائق لنفوذ السيدة الأولى هو ما قام موقع* "ويكيليكس*" عن كون سوزان مبارك تدفع بنجلها الأصغر لخلافة والده،* وهذه الوثيقة مرفوعة من السفارة الأمريكية بالقاهرة ومؤرخة في* 3*-4*-2006* وتم تصنيفها بواسطة نائب رئىس البعثة ويدعى* "ستوارت جونز*" وتم ارسالها الى وزارة الخارجية الامريكية بواشنطن*.
أما عنوان الوثيقة فجاء تحت عنوان* "جمال مبارك*.. الأفعال أقوى من الكلمات*" هذه الوثيقة التي* كتب عليها* "TOP SECRT*" سري* للغاية تناولت نفوذ السيدة الأولى وكيف أنها تسعى لتوريثه وتقديمه لجميع الأوساط،* بل أخطر ما في* تلك الوثيقة هو منعها تسمية نائب للرئىس بل ورفضت بشدة قرار مبارك بضرورة اتخاذ نائب له*.. والوثيقة التي* نتحدث عنها عبارة عن تقرير* "مطول*" مرفوع للبيت الأبيض،* ويكشف فيه العواقب التي* تواجه عملية التوريث سواء من المعارضين المصريين او من المؤسسة العسكرية التي* وصفت بأنها* "حجر عثرة*" في* طريق تولي* جمال سدة الحكم،* خلفاً* لوالده مبارك ووصفت الوثيقة سوزان بأنها* "الراعي* السياسي* الأقوى*" لجمال*.
ونص الوثيقة* يبدأ بفقرة تحت عنوان* "الملخص*" الذي* جاء فيه في* الشهور الأخيرة تم تصعيد الصورة العامة لجمال مبارك الابن الرئاسي* والنجم الصاعد في* الحزب الحاكم،* كان ظهوره في* نهاية مارس على برنامج توك شو وزيارته المصحوبة بدعاية كبيرة لأحد المناطق العشوائىة بالقاهرة مشيراً* للتوقعات بأن هناك جهوداً* متسارعة لتقديمه كخلف لوالده،* تظل احتمالية تصعيد جمال مبارك ليخلف والده لا تحظى بالرضا الشعبي* في* الشارع وهو شعور عبر عنه المعلقون في* الصحافة المعارضة،* أنكر جمال ان لديه أي* طموح رئاسي* لكن الكثير* يعتقدون ان سلوكياته اقوى من كلماته*.
السياسة داخل الاسرة فيما* يخص تنصيب جمال مبارك* غير واضحة المنطق* يقول بأن سوزان مبارك هي* الداعم الأساسي* لترشيح ابنها الأصغر كما ان فرص جمال تتحسن لأنه لا* يوجد بديل واضح لمنصب الرئاسة*.
0 التعليقات