أعزف نشيد أنوثتي واضحكوعربد فوق أجساد النساء
مازلت في عينيك طفلة
تبدأ دنيا الغرام
تلعب بدميتها في النهار
وتخاف المارد في المساء
إشارات اليد تكفيها
فتمرح في انتشاء
تحملها طيور النوارس
لآفاق أحلامها الخضراء
آنسة صغيرة
تطربها كلمات الثناء
ولم تكن تعلم
أن الغواني فقط
يغرهن الثناء
كنت أنت حبيبها الأول
وبالنسبة لك ...اسم
بقائمة النساء
ارتعاشات صوتك
أذابتها ..وعلمتها
كيف تكتب الشعر في الخفاء
واليوم تكبر تصير أنثي
لا تعنيها كلمات غزلك الجوفاء
فاذهب لأنثي جديدة
تتراقص لديها الأمنيات
كما تشاء
أشباحك تراودها
في خيالها المراهق
وتمرح في العراء
أما أنا....
غدوت لك وطنا
ضيقا ..حزينا
يسير بأعين عمياء
فبركاني ثائر دوما
وأنت حكاية حمقي بلا رجاء
بين الماضي والحاضر
تنادي أحزاني
وتجعلني دوما في شقاء
المشاركات
0 التعليقات