المنصورة رشا النجار: فشلت جميع الضغوط التي مارسها محمد رجب الأمين العام للحزب الوطني في تراجع35 نائبا من مجلسي الشعب والشوري لتقديم استقالاته
م من الحزب ال
وطني بالرغم من قيامه بإقالة مصطفي عقل أمين الحزب الحالي وتعيين المحاسب محمد محمود عبدالرحمن الأمين السابق وصاحب الخبرة الحزبية والسياسية, فيما أكد يسري المغازي أحد النواب المستقلين أن الاستقالة الجماعية(35 نائبا) لم تكن اعتراضا علي تعيين محمد محمود عبدالرحمن ولكن بسبب سقوط الحزب شعبيا وسياسيا والمحاكمات المتتالية لقياداته وبالتالي أصبح الحزب يمثل عبئا سياسيا علي أعضائه ومن حق المواطن أن يختار الخروج أو عدم الخروج من الحزب طبقا للمتغيرات الاجتماعية والسياسية। وأكد الهامي عجينة ان جميع المستقلين لهم قاعدة شعبية حصلوا عليها من خلال خدماتهم المتواصلة وليس من الحزب الوطني الذي كان مجرد آله انتخابية وأن النواب اجتمعوا علي خوص الانتخابات وبلورة انشاء حزب جديد بعد نجاحهم في الانتخابات وعلمنا من مصادرنا وجود انشقاق سياسي بين النواب القدامي والجدد الذين لم يستمر وجودهم البرلماني الا50 يوما فقط. وقد رفض حسن حماد عضو شوري وحسن سنجاب عضو شعب تقديم الاستقالة ومعهم عدد من النواب بعد التغيير القيادي الحزبي برئاسة المحاسب محمد محمود عبدالرحمن ويبذل بعض النواب جهودا مضنية من أجل تكاتف جميع النواب شعبا وشوري للنهوض بالحزب من جديد.كما تقدم40 نائبا سابقا بمجلسي الشعب والشوري بالدقهلية باستقالة جماعية من الحزب الوطني ابرزهم وحيد فودة والهامي عجينة ويسري المغازي وهشام الحصري وعلي رمادة وفاروق البيلي.
والدكتور حسين خضير وحسن البنا وخالد شلبي وأحمد شلباية ومحمد العراقي وابوالنجا المرسي وحسن سنجاب ومحمد حماد وليلي التليس وراقية مسعود وفردوس عبدالفتاح.
حيث برروا ذلك بأن الحزب لم يعد يمثل قاعدة شعبية بعد كشف المستور والفساد المالي والسياسي لقياداته المركزية والفرعية داخل محافظة الدقهلية.
فيما اعلن النواب المستقيلون تقديم بلاغ للنائب العام بتجميد ارصدة الحزب الوطني بالدقهلية والتي تقدر بحوالي40 مليون جنيه وكذلك تقديم بلاغ لتجميد نشاط الحزب ويعمل النواب علي تسمية جديدة لحزبهم ما بين حزب المستقلين أو الحرية المصري الحر واصدروا بيانا يؤيدون فيه ثورة25 يناير وفي نفس السياق أعلن بعض النواب ومنهم شوقي عبدالعليم وحسين عبدالسميع ومحمود الشناوي واسامة ابوالمجد تشكيل حزب جديد من المتوقع ان يضم نوابا سابقين من أصحاب الشعبية ويطلق عليه الحزب الوطني الحر.
احد النشطاء السياسيين محمد شبانة علق علي ذلك بان ما يفعله النواب اضحوكة سياسية لانهم مازالوا يرتدون عباءة الوطني.
وعلمنا رفض المحاسب محمد محمود الامين السابق للحزب تولي المسئولية بعد إقالة مصطفي عقل الأمين الحالي بسبب ان الحزب احترق سياسيا وشعبيا وان قياداته تحاكم محاكمة شعبية وجنائية.
م من الحزب الوطني بالرغم من قيامه بإقالة مصطفي عقل أمين الحزب الحالي وتعيين المحاسب محمد محمود عبدالرحمن الأمين السابق وصاحب الخبرة الحزبية والسياسية, فيما أكد يسري المغازي أحد النواب المستقلين أن الاستقالة الجماعية(35 نائبا) لم تكن اعتراضا علي تعيين محمد محمود عبدالرحمن ولكن بسبب سقوط الحزب شعبيا وسياسيا والمحاكمات المتتالية لقياداته وبالتالي أصبح الحزب يمثل عبئا سياسيا علي أعضائه ومن حق المواطن أن يختار الخروج أو عدم الخروج من الحزب طبقا للمتغيرات الاجتماعية والسياسية। وأكد الهامي عجينة ان جميع المستقلين لهم قاعدة شعبية حصلوا عليها من خلال خدماتهم المتواصلة وليس من الحزب الوطني الذي كان مجرد آله انتخابية وأن النواب اجتمعوا علي خوص الانتخابات وبلورة انشاء حزب جديد بعد نجاحهم في الانتخابات وعلمنا من مصادرنا وجود انشقاق سياسي بين النواب القدامي والجدد الذين لم يستمر وجودهم البرلماني الا50 يوما فقط. وقد رفض حسن حماد عضو شوري وحسن سنجاب عضو شعب تقديم الاستقالة ومعهم عدد من النواب بعد التغيير القيادي الحزبي برئاسة المحاسب محمد محمود عبدالرحمن ويبذل بعض النواب جهودا مضنية من أجل تكاتف جميع النواب شعبا وشوري للنهوض بالحزب من جديد.كما تقدم40 نائبا سابقا بمجلسي الشعب والشوري بالدقهلية باستقالة جماعية من الحزب الوطني ابرزهم وحيد فودة والهامي عجينة ويسري المغازي وهشام الحصري وعلي رمادة وفاروق البيلي.والدكتور حسين خضير وحسن البنا وخالد شلبي وأحمد شلباية ومحمد العراقي وابوالنجا المرسي وحسن سنجاب ومحمد حماد وليلي التليس وراقية مسعود وفردوس عبدالفتاح.
حيث برروا ذلك بأن الحزب لم يعد يمثل قاعدة شعبية بعد كشف المستور والفساد المالي والسياسي لقياداته المركزية والفرعية داخل محافظة الدقهلية.
فيما اعلن النواب المستقيلون تقديم بلاغ للنائب العام بتجميد ارصدة الحزب الوطني بالدقهلية والتي تقدر بحوالي40 مليون جنيه وكذلك تقديم بلاغ لتجميد نشاط الحزب ويعمل النواب علي تسمية جديدة لحزبهم ما بين حزب المستقلين أو الحرية المصري الحر واصدروا بيانا يؤيدون فيه ثورة25 يناير وفي نفس السياق أعلن بعض النواب ومنهم شوقي عبدالعليم وحسين عبدالسميع ومحمود الشناوي واسامة ابوالمجد تشكيل حزب جديد من المتوقع ان يضم نوابا سابقين من أصحاب الشعبية ويطلق عليه الحزب الوطني الحر.
احد النشطاء السياسيين محمد شبانة علق علي ذلك بان ما يفعله النواب اضحوكة سياسية لانهم مازالوا يرتدون عباءة الوطني.
وعلمنا رفض المحاسب محمد محمود الامين السابق للحزب تولي المسئولية بعد إقالة مصطفي عقل الأمين الحالي بسبب ان الحزب احترق سياسيا وشعبيا وان قياداته تحاكم محاكمة شعبية وجنائية.
المشاركات
0 التعليقات