تباينت ردود فعل عدد من الأدباء حول نتيجة انتخابات اتحاد كتاب مصر، ففي الوقت الذي رأى بعضهم أنها مؤشر للتغيير، اعترض البعض الآخر وقال إنها ليست إلا ترسيخًا للسياسة السابقة.
الكاتب محمد إبراهيم طه يرى أن النتيجة مبشرة، وليست ترسيخًا للسياسة القديمة بسبب بقاء عدد من رموزه القديمة، وأعرب عن سعادته بنجاح رئيس إدارته السابق محمد سلماوي وحصوله على أعلى الأصوات، قائلا: " سعيد جدًا لعودة سلماوي وذلك لا يعني على الإطلاق ترسيخًا للسياسة القديمة، فقد أحرز سلماوي خلال الفترة الماضية إنجازات حقيقية للاتحاد، لم تكن لتتحقق أبدًا، واستطاع أن يحول ميزانية الاتحاد من صفر إلى ملايين الجنيهات، وهو ما عاد بالإيجاب على خدمات الاتحاد ككل، كما أنشأ مبنى جديدًا للاتحاد بقلعة صلاح الدين".
وقال أرى أن هناك دماءً جديدة دخلت مجلس الإدارة، وهو مؤشر جيد للتغيير بدون شك، لكن التحدي هنا هو مدى قدرة هؤلاء على تحقيق ما وعدوا به في برامجهم الانتخابية.
فيما لم يجد الكاتب سعيد نوح أي بارقة أمل في نتيجة تلك الانتخابات، مسجلًا اعتراضه على عودة محمد سلماوي مرة أخرى للاتحاد ووصفه بأنه ينتمي إلى العهد الفاسد الذي ألغى الدور الحقيقي لاتحاد الكتاب طول الفترة السابقة. وقال: عودة سلماوي رئيسًا للاتحاد، تعنى أنه لن يكون هناك تغيير حتى لو تغير كل أعضائه، لأن سلماوي سيسيطر على كل الأعضاء الجدد ولن يغير شيئًا في سياسة الاتحاد وستبقى السياسة القديمة قائمة كماهي".
كانت نتيجة انتخابات اتحاد كتاب مصر، التي جرت بالأمس، قد أسفرت عن فوز ثلاثين عضوًا جديدًا بمجلس الإدارة، بينهم نسبة كبيرة ممن يخوض الانتخابات للمرة الأولى، وقد حصل الكاتب محمد سلماوي رئيس الاتحاد في دورته السابقة على أعلى الأصوات، تلاه: زينب العسال، ود.جمال التلاوي، ومحمود بطوش، ومصطفى القاضي، وعزة رشاد، ود.صابر عبد الدايم، ود.علاء عبد الهادي، وهالة البدري، وعبده الزراع، والمنجي سرحان. ثم د.يسري العزب، وجابر بسيوني، وهالة فهمي، ود.أحمد مرسي، ومحمد عبد الحافظ ناصف، ود.محمد أبو دومة ود.شريف الجيار، وحسن الجوخ، وعزت الطيري، وفارس خضر، وأحمد سويلم، وحسين القباحي، ونوال مهنى، وأحمد عبد الرازق أبو العلا، ود.مدحت الجيار، ود.صلاح الراوي، وربيع مفتاح، وجميل عبد الرحمن، وأحمد عنتر مصطفى.
في سياق متصل، عوّل الروائي إبراهيم عبد المجيد على الجمعية العمومية، تغيير سياسة الاتحاد، وتطوره في الفترة القادمة ، لا على مجلس الإدارة.
بينما عاب الروائي يوسف القعيد على الجمعية العمومية الطريقة التي دعت بها للانتخابات، ووصفها بالخاطئة، لأنها اهتمت بدور الاتحاد الاجتماعي، ولم تنظر قط لإصلاح سياسته ودوره، وكان لابد لها أن تقدم تصورًا لسياسة جديدة ودورا جديدا ومفعلا لاتحاد الكتاب، ولفت إلى أن هناك مشكلة ستواجه تلك الانتخابات لأنه يمكن الطعن عليها لأنها غير قانونية، وتخالف لوائح الاتحاد التي تقضي بإجراء الانتخابات على نصف المجلس فقط وليس المجلس كله.
أما عن الوجوه الجديدة في مجلس الإدارة، فيقول القعيد لابد أن يدرك الأعضاء كافة وليس الجديد منهم فقط أن مصر أصبحت مصر أخرى، على الأقل يجب أن يتحلوا بروح الثورة.
الكاتب محمد إبراهيم طه يرى أن النتيجة مبشرة، وليست ترسيخًا للسياسة القديمة بسبب بقاء عدد من رموزه القديمة، وأعرب عن سعادته بنجاح رئيس إدارته السابق محمد سلماوي وحصوله على أعلى الأصوات، قائلا: " سعيد جدًا لعودة سلماوي وذلك لا يعني على الإطلاق ترسيخًا للسياسة القديمة، فقد أحرز سلماوي خلال الفترة الماضية إنجازات حقيقية للاتحاد، لم تكن لتتحقق أبدًا، واستطاع أن يحول ميزانية الاتحاد من صفر إلى ملايين الجنيهات، وهو ما عاد بالإيجاب على خدمات الاتحاد ككل، كما أنشأ مبنى جديدًا للاتحاد بقلعة صلاح الدين".
وقال أرى أن هناك دماءً جديدة دخلت مجلس الإدارة، وهو مؤشر جيد للتغيير بدون شك، لكن التحدي هنا هو مدى قدرة هؤلاء على تحقيق ما وعدوا به في برامجهم الانتخابية.
فيما لم يجد الكاتب سعيد نوح أي بارقة أمل في نتيجة تلك الانتخابات، مسجلًا اعتراضه على عودة محمد سلماوي مرة أخرى للاتحاد ووصفه بأنه ينتمي إلى العهد الفاسد الذي ألغى الدور الحقيقي لاتحاد الكتاب طول الفترة السابقة. وقال: عودة سلماوي رئيسًا للاتحاد، تعنى أنه لن يكون هناك تغيير حتى لو تغير كل أعضائه، لأن سلماوي سيسيطر على كل الأعضاء الجدد ولن يغير شيئًا في سياسة الاتحاد وستبقى السياسة القديمة قائمة كماهي".
كانت نتيجة انتخابات اتحاد كتاب مصر، التي جرت بالأمس، قد أسفرت عن فوز ثلاثين عضوًا جديدًا بمجلس الإدارة، بينهم نسبة كبيرة ممن يخوض الانتخابات للمرة الأولى، وقد حصل الكاتب محمد سلماوي رئيس الاتحاد في دورته السابقة على أعلى الأصوات، تلاه: زينب العسال، ود.جمال التلاوي، ومحمود بطوش، ومصطفى القاضي، وعزة رشاد، ود.صابر عبد الدايم، ود.علاء عبد الهادي، وهالة البدري، وعبده الزراع، والمنجي سرحان. ثم د.يسري العزب، وجابر بسيوني، وهالة فهمي، ود.أحمد مرسي، ومحمد عبد الحافظ ناصف، ود.محمد أبو دومة ود.شريف الجيار، وحسن الجوخ، وعزت الطيري، وفارس خضر، وأحمد سويلم، وحسين القباحي، ونوال مهنى، وأحمد عبد الرازق أبو العلا، ود.مدحت الجيار، ود.صلاح الراوي، وربيع مفتاح، وجميل عبد الرحمن، وأحمد عنتر مصطفى.
في سياق متصل، عوّل الروائي إبراهيم عبد المجيد على الجمعية العمومية، تغيير سياسة الاتحاد، وتطوره في الفترة القادمة ، لا على مجلس الإدارة.
بينما عاب الروائي يوسف القعيد على الجمعية العمومية الطريقة التي دعت بها للانتخابات، ووصفها بالخاطئة، لأنها اهتمت بدور الاتحاد الاجتماعي، ولم تنظر قط لإصلاح سياسته ودوره، وكان لابد لها أن تقدم تصورًا لسياسة جديدة ودورا جديدا ومفعلا لاتحاد الكتاب، ولفت إلى أن هناك مشكلة ستواجه تلك الانتخابات لأنه يمكن الطعن عليها لأنها غير قانونية، وتخالف لوائح الاتحاد التي تقضي بإجراء الانتخابات على نصف المجلس فقط وليس المجلس كله.
أما عن الوجوه الجديدة في مجلس الإدارة، فيقول القعيد لابد أن يدرك الأعضاء كافة وليس الجديد منهم فقط أن مصر أصبحت مصر أخرى، على الأقل يجب أن يتحلوا بروح الثورة.
0 التعليقات