وأعلن ائتلاف المثقفين والفنانين بالاسكندرية تنظيم عمل فني كل يوم أربعاء بساحة المكتبة، يعبر بطرق مختلفة عن رؤيتهم لادارة المكتبة سواء كانت من خلال عروض مسرحية قصيرة ساخرة أو حفلات غنائية او صور ورسومات كاريكاتورية.
وأكد أعضاء الائتلاف، في بيان لهم، ضرورة إحداث تغيير حقيقى فى سياسات المكتبة، مطالبين برحيل الدكتور اسماعيل سراج الدين حتى لا يتحول الى " الخديوي إسماعيل الذي يدير إقطاعية خاصة" علي حد تعبيرهم.
واشاروا الى ان فكرة مكتبة الإسكندرية كانت تقوم على على إحياء المكتبة القديمة إلا أن مكتبة الإسكندرية الحديثة دأبت منذ بدايتها على إقامة علاقة انفصالية وانتقائية مع المدينة فلم تكن مركزا علميا لها أو حتى تعكس نشاط المدينة أو روحها للعالم الحديث كما أنها لم تقدم كاتبا أو فنانا أو باحثا واحدا للعالم بل تعمدت تجاهل أغلب المبدعين المصريين فى مختلف المجالات وباستثناءات انتقائية محدودة.
واستنكر البيان ما تحولت إليه أهداف المكتبة خلال عشر سنوات وتحت سمع وبصر الجميع لتكون نافذة النظام على أموال العالم، والذى تمثل فى الحساب الشهير الذى تتحكم فيه السيدة سوزان، وكذلك تجميل النظام، ونافذة للعالم على موظفى المكتبة الذين يساهمون بإبداعاتهم المفاجئة التى وجدت بعد تعيين معظمهم فى منصبه، بالإضافة لافتتاح معظم المديرين لشركات أو مؤسسات تقوم بنفس العمل الذى يقومون به فى المكتبة ويخدمون مصالحهم
0 التعليقات