ضفائر وصفصافة وموعد قديم وساقية تدور تفزل للغشاق ثوبا من الأحلام المستحيلة في زمن عقيم وشال جدتها المعلق وطفل يتيم وجدها الذاهب لحدائق الغيب وصورته المعلقة فوق الجداروحوله تناثرت بعضا من صور الأحفاد توسدت الجدة الذكريات ونامت بلا وسادة قهوتها كانت سادة علقم كطعم أيامها المرة جلبابها الأسود وضفيرة من الفضة وأسنان مستعارة تلمع داخل فم بلا ابتسامة ضفيرة جدتي كانت شمسا تنير الكون بأسره وتبوح بسره وتعيد صباه في العشق وصيد الجنيات حين تعشقه إحداهن وتصرخ من حبه وتهذي من صمته ولا تستسلم لذراعيه إلا بعدن يمنحها شبكا يمتلئ بالسمك الطازج عن آخره يتراقص تحت قدميها فتخلع نعليها وتصعد لسرير الشوق والهمس الكامن في أعماق الصياد العاشق الواثق بين أنفاسه تغفو ولا تستيقظ إلا عند نداء الشمس حين تمنح ماء النهرالدفء فتغتسل من الحب وتلبس أقنعة الأنثي حين تصبح أما فيتلبسها سلطان الحكمة والصبر وتخفي ضفيرتها فلا تظهر منها إلا الأطراف فيضحك جدي ويداعبها قديسة الآن ويسألها: أين أنت من ليل الأمس وبعينيه يناديها ما أجملك من امرأة فيها كل فصول العام ربيعا وشتاء وخريف وجنونا حين يهل الصيف وترحب بالضيف وفي الشدة تدق الباب بعنف وحين يحين الوقت تصبح أنثي تغار منها كل الجنيات وحوريات الأرض تصبح طيبة وإيزيس تصبح منف
0 التعليقات