شهدت جلسة الحوار الوطني الثانية المخصصة لاستعراض آراء شباب الثورة ونظرتهم المستقبلية لهذا الحوار احتجاجات من عدد من شباب حركة 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة على حضور مجموعة من أعضاء الحزب الوطني المنحل لجلسة الحوار.
واشترط المحتجون انسحاب الموالين للحزب المنحل من الجلسة لاستكمال مشاركتهم في جلسات الحوار الوطني، وابلغوا شرطهم للدكتور عمرو حمزاوي - المنسق العام للمؤتمر - وفي انتظار رده.
وأكد شباب الثورة أنهم ليسوا على استعداد للانسحاب من فاعليات الحوار الوطني رغم وجود تحفظات عديدة لهم على تواجد العديد من رموز الحزب الوطني المنحل في القاعة، نظرا لما يمثله من فرصة جيدة للتوافق حول سبل مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه مصر في المرحلة الحالية ورؤيتهم لبناء مستقبل أفضل لمصر.
وعبر شباب الثورة - خلال الجلسة الثانية للحوار الوطني والتي خصصت للاستماع إلى آرائهم - " عن عدم ارتياحهم لعدم إجراء حوار مجتمعي شامل وحقيقي بالشكل الكافي قبل اصدار القرارات والقوانين التي تحدد شكل الحياة السياسية في مصر خلال الفترة القادمة.
وأشاروا إلى قانون مباشرة الحقوق السياسية والذي صدر أمس الاول والذي يحتاج الي المزيد من التشاور المجتمعي".
كما لفت المتحدثون الانتباه إلى أنه يجب أن يركز الحوار علي كيفية الانتقال من المرحلة بأقل خسائر بحيث يكون التركيز الان علي خطط طويلة المدي وضرورة أن يتم ذلك بدون تصويت مطلق الي اية جهة بعيدة.
ودعا شباب الثورة إلى ضرورة أن يكون هذا الحوار وكافة الحوارات الممثلة حوارا حقيقيا يمثل مشاركة فعلية بعيدا عن ما كان ينتمي في السابق من مشاركات مزيفة أو صورية وأن تجتمع الجهات المنوط بها اتخاذ القرارات إلى حقيقة ما خلص إليه هذا الحوار ودعوا إلى انتخابات سريعة حتي يكون هناك من يمثل المصريين بشكل منتخب وحقيقي.
وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد نشرت أنباء عن انسحاب شباب الثورة و6 أبريل والإخوان من جلسات الحوار، وهو ما ثبت عدم صحته حيث ينتظر شباب الثورة رد الدكتور حمزاوي، في حين حضر الجلسة الافتتاحية للحوار، الدكتور محمد علي بشر، عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، وكذلك المهندس سعد الحسيني، النائب السابق، وعضو مكتب الإرشاد، وعادل عفيفي عضو اللجنة التنفيذية لجماهير الثورة وعضو المكتب الإداري للإخوان بالجيزة.
0 التعليقات