وطالب وفد سوريا جامعة الدول العربية بتبنى موقف صارم تجاه ما يجري فى سوريا، مؤكداً أن نظام الرئيس بشار الأسد حشد كل قواته لقمع الشعب السوري الذي يتطلع إلى الحرية المسلوبة منه على مدار أعوام حسب قوله، مستنكراً صمت الأنظمة العربية على الأوضاع في سوريا، مؤكداً أن عدد الشهداء والمصابين أكبر بكثير مما تعلنه أجهزة الدولة الرسمية والمنظمات التابعة لها.
وتعهد الوفد باستمرار النضال والثورة حتى تحقيق حلم الحرية والعدالة، موجهاً الشكر للثوار التونسيين والمصريين الذين فتحوا باب الأمل أمام الشعوب العربية.
ومن جانبه، قال الوفد الليبي إن الشعب في طرابلس سيواصل معاركه أمام الرئيس معمر القذافي حتى اسقاطه، مؤكداً أن الليبيين متمسكون بثورتهم بصرف النظر عن ضربات قوات الناتو، مضيفاً أن القادة العرب خذلوا الثورات الشعبية التي هبت لتحرير المواطنين من الظلم والفساد والاستبداد، حسب قوله.
من جهته قال الشيخ حافظ سلامة إنه يؤيد جميع الثوار العرب، متمنياً لهم التوفيق في معاركهم، مؤكداً أن همه الأكبر الآن رفع الظلموالمعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأبدى سلامه استعداده للمشاركة فى فعاليات الانتفاضة الفلسطينية الثالثة والذهاب إلى الأراضي المحتلة على رأس قافلة الحرية المصرية، والتى تتوافق مع انطلاق قوافل أخرى من كافة الدول العربية وجميع المحافظات المصرية للأراضي الفلسطينية فى 15 من الشهر الجاري.
وأكد الشباب أن الشيخ حافظ صاحب خبرة كبيرة فى تنظيم وقيادة القوافل، ونحن نحتاج إلى قيادة نتوحد عليها، بالإضافة إلى أن مشاركته هى دعم لنا فى التحرك فى هذه الفاعلية.
0 التعليقات