أكد الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلي في الشرق الأوسط أنه لا يستطيع الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية، لأنه متزوج من أجنبية "متمصرة
15:21
الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط
، والقانون يمنع من تزوج أجنبية من الترشح للرئاسة.
جاء ذلك في المؤتمر الذي عقد الليلة الماضية، برعاية أمانة حزب الجبهة الديمقراطية و الائتلاف الوطني الديمقراطي بعنوان "نحو دولة مدنية ديمقراطية.. مصر المستقبل" في قرية الدنابيق التابعة لمركز المنصورة، للتأكيد على حقوق المواطنة والحرية والعدالة والديمقراطية تحت سماء وطن يشمل الجميع في إطار احترام متبادل بشعار "الدين لله والوطن للجميع".
شارك في المؤتمر الدكتور أشرف وجدي، أمين حزب الجبهة بمحافظة الدقهلية، والمحاميان محمد شبانه ومحب المكاوي النشطاء الحقوقيون.
وأثنى غنيم بالثورة المصرية وبرجالاتها، مؤكدًا أنها بدأت قبل 25 يناير من "كفاية و6 أبريل ومقتل خالد سعيد" التي أدت إلى قيام الثورة، حيث أطاحت برأس النظام ولكن ما زالت بعض عناصره في المجتمع، تسببت في أزمات في الفترة الأخيرة منها الانفلات الأمني والفتنة الطائفية وإطلاق البلطجية.
وأشار غنيم إلى أن المدنية لا تعنى الإباحية ولكنها تشمل الجميع والدين مطلق والسياسة متغيرة والخلط بين الدين والسياسة يثير الأزمات والمشكلات وكثير من الأئمة اختلفوا في أمور دينية.
ونفى غنيم أنه مقدم على الترشح لرئاسة الجمهورية لرغبته في ظهور الجيل الجديد القادر على قيادة البلاد بعد سنوات ظل فيها لنظام السابق يجرف المناخ الذي يتيح أي صعود سياسي لأحد مقابل تفويت ملف التوريث بحيث لا يظهر للناس سوى جمال مبارك، والفرصة الآن مواتية لصعود قيادات جديدة.
كما أن الحديث الآن عن مرشحي الرئاسة سابق لأوانه لأنه لم نعرف بعد شكل الدولة رئاسية ذات صلاحيات مطلقة للرئيس أم مجلس رئاسي أم برلماني معربا عن وجود مرشحين الآن على قدر كبير من السياسة ويستطيعون قيادة البلاد منهم الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي وحمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وسوف تظهر وجوه جديدة في الفترة المقبلة طالما ظلت الفترة الانتقالية مستمرة.
وحول أزمة مياه النيل التي ظهرت في الآونة الأخيرة قال غنيم، إنه سافر مع وفد إلى أوغندا، مؤكدًا أن الحل سوف يأتي قريبا بتدخل الدبلوماسية الشعبية التي استطاعت التوصل إلى حلول مع أوغندا وإثيوبيا بعد أن كانوا ثائرين من النظام السابق وتعاليه وتكبره، وذكروا أسماء مثل عمر سليمان، وبطرس غالى.
كما طالب غنيم بضرورة الاستثمار في التعليم الذي يحتاج إلى 50 مليار جنيه من أجل التطوير ونهضة البلاد متخذا من اليابان مثال، حيث استطاعوا التقدم من التعليم الفني كما طالب بتحسين المجال الطبي الذي يعانى من قصور ونقص في الخدمات إضافة إلى التطوير الاقتصادي والزراعي المعتمد على أسس علمية سليمة.
جاء ذلك في المؤتمر الذي عقد الليلة الماضية، برعاية أمانة حزب الجبهة الديمقراطية و الائتلاف الوطني الديمقراطي بعنوان "نحو دولة مدنية ديمقراطية.. مصر المستقبل" في قرية الدنابيق التابعة لمركز المنصورة، للتأكيد على حقوق المواطنة والحرية والعدالة والديمقراطية تحت سماء وطن يشمل الجميع في إطار احترام متبادل بشعار "الدين لله والوطن للجميع".
شارك في المؤتمر الدكتور أشرف وجدي، أمين حزب الجبهة بمحافظة الدقهلية، والمحاميان محمد شبانه ومحب المكاوي النشطاء الحقوقيون.
وأثنى غنيم بالثورة المصرية وبرجالاتها، مؤكدًا أنها بدأت قبل 25 يناير من "كفاية و6 أبريل ومقتل خالد سعيد" التي أدت إلى قيام الثورة، حيث أطاحت برأس النظام ولكن ما زالت بعض عناصره في المجتمع، تسببت في أزمات في الفترة الأخيرة منها الانفلات الأمني والفتنة الطائفية وإطلاق البلطجية.
وأشار غنيم إلى أن المدنية لا تعنى الإباحية ولكنها تشمل الجميع والدين مطلق والسياسة متغيرة والخلط بين الدين والسياسة يثير الأزمات والمشكلات وكثير من الأئمة اختلفوا في أمور دينية.
ونفى غنيم أنه مقدم على الترشح لرئاسة الجمهورية لرغبته في ظهور الجيل الجديد القادر على قيادة البلاد بعد سنوات ظل فيها لنظام السابق يجرف المناخ الذي يتيح أي صعود سياسي لأحد مقابل تفويت ملف التوريث بحيث لا يظهر للناس سوى جمال مبارك، والفرصة الآن مواتية لصعود قيادات جديدة.
كما أن الحديث الآن عن مرشحي الرئاسة سابق لأوانه لأنه لم نعرف بعد شكل الدولة رئاسية ذات صلاحيات مطلقة للرئيس أم مجلس رئاسي أم برلماني معربا عن وجود مرشحين الآن على قدر كبير من السياسة ويستطيعون قيادة البلاد منهم الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي وحمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وسوف تظهر وجوه جديدة في الفترة المقبلة طالما ظلت الفترة الانتقالية مستمرة.
وحول أزمة مياه النيل التي ظهرت في الآونة الأخيرة قال غنيم، إنه سافر مع وفد إلى أوغندا، مؤكدًا أن الحل سوف يأتي قريبا بتدخل الدبلوماسية الشعبية التي استطاعت التوصل إلى حلول مع أوغندا وإثيوبيا بعد أن كانوا ثائرين من النظام السابق وتعاليه وتكبره، وذكروا أسماء مثل عمر سليمان، وبطرس غالى.
كما طالب غنيم بضرورة الاستثمار في التعليم الذي يحتاج إلى 50 مليار جنيه من أجل التطوير ونهضة البلاد متخذا من اليابان مثال، حيث استطاعوا التقدم من التعليم الفني كما طالب بتحسين المجال الطبي الذي يعانى من قصور ونقص في الخدمات إضافة إلى التطوير الاقتصادي والزراعي المعتمد على أسس علمية سليمة.
0 التعليقات