أرقص علي دمي
فتنزفه القصائد
فأغرق في يأسي
فيراوغني
بصيص من الأمل
وأكتب حلمي المستحيل
وريقة صفراء
في الصفحة الأولي
علي هدب عينيك
فتسرقني دهاليز الظلام
وتنام الريح غافية
علي صدري
وترسمني وتغزلني خيوطا
وعقودا من الياسمين
تذبل بين دفاتري القديمة
لم تبق سوي راتحتها النائمة
وضفيرة ألقيتها من النافذة
احتفظ بها أول حبيب للذكري
دقات المسرح تعلن
عن بدء القصة الهزلية
أنا وأنت وظل ثالث
يعبر بيننا الحاجز
حواديت الطفولة البريئة
لازلت بها أحيا
أبحث عن الأميرة في ثيابي
فلا أجد سوي سروال بسيط
وقميص بلون الحبر
صبغته أمي
أين إذن ثياب الأميرة المثيرة؟
يا حبيبي أنا لم أكن يوما
إلا شهرزاذ
أحكي الحكايات المملة
وناقوس خطر ينذرني
بأن مسرور خلفي
بسيفه البلاستيكي
الذي يشبه لعب الأطفال
في مدن الملاهي
فأداري ضحكاتي
وأهمس في دلال للملك
شبه نائمة..أتثاءب ..مولاي
فيفرح ويقفز باحثا عن جارية مثيرة
صدقوني أنا لم أكن أبدا جميلة
لم أكن سوي مؤلفة
أو شاعرة تكسر الأوزان
لكن الرواة بالغوا في حسني
حتي صدقتهم زوزو نبيل
وأصابني الغرور
وذهبت للنهر لأري صورتي
فلم أنتحر
وعدت للملك وبالغت في فتنتي
فصدقني الأبله
وأمر مسرورا بالانصراف
ورنت ضحكتي في القصر
فخافت مني كل النساء
يا سيدي ..معذرة لست جميلة
مع أنك في فراشي كل ليلة
العبيد في القصر يهمسون
هل عشقت شهرزاد الوزير ؟
نعم عشقته
لأن شهريار مشغول بالمحظيات
فتغافل عن عشقي للوزير
كي لا أفضحه في حكاياتي
وهو يخشي كعادة الملوك الفضائح
يعشق الجنس والنساء والغناء
مع إنه يحمل في ملامحه كل الغباء
وشهر زاد سعيدة بالحكايات العقيمة
طالما أن الحكاية
فيها وليمة
ولا عزاء للشعر يا سادتي
والشعر عادة مجنونة
تماما كالنساء
حين يرقصن فوق شاشاتنا
علي كل قناة
فاللرقص قناة
وللغناء قناة
وقناة لمفاتن النساء بلا خجل
اسمها اغراء
ترقص فيها محاسن وروبي ونجلاء
يا سادتي تعبت
وأنا لازلت
أرتدي ملابس النساء
عباءتي السوداء
وخماري الأسود
أحكمته فوق شعري
فصرت كالعجائز في مواسم الشتاء
وأبصرت كل ملامحي
الكل ضاع شبابه
فلا أمل ولا رجاء
امرأة أنا في سوق النخاسة
في كل عصر
أباع كالجواري والإماء
يتحسسها المشتري كما يشاء
وفوق الميزان تصعد
قد تباع بثمن بخس للفقراء
أو تباع بالدولار
إن يشتريها الأمراء
فلا حرية
ولا ملكت من الأحلام شيئا
ببابها في الجاهلية
تعلق راية حمراء
وفي كل زمان تداولوها سلعة
تحت مسمي دعارة وبغاء
وللطموح صدقوني لا عزاء
أ
؟
فتنزفه القصائد
فأغرق في يأسي
فيراوغني
بصيص من الأمل
وأكتب حلمي المستحيل
وريقة صفراء
في الصفحة الأولي
علي هدب عينيك
فتسرقني دهاليز الظلام
وتنام الريح غافية
علي صدري
وترسمني وتغزلني خيوطا
وعقودا من الياسمين
تذبل بين دفاتري القديمة
لم تبق سوي راتحتها النائمة
وضفيرة ألقيتها من النافذة
احتفظ بها أول حبيب للذكري
دقات المسرح تعلن
عن بدء القصة الهزلية
أنا وأنت وظل ثالث
يعبر بيننا الحاجز
حواديت الطفولة البريئة
لازلت بها أحيا
أبحث عن الأميرة في ثيابي
فلا أجد سوي سروال بسيط
وقميص بلون الحبر
صبغته أمي
أين إذن ثياب الأميرة المثيرة؟
يا حبيبي أنا لم أكن يوما
إلا شهرزاذ
أحكي الحكايات المملة
وناقوس خطر ينذرني
بأن مسرور خلفي
بسيفه البلاستيكي
الذي يشبه لعب الأطفال
في مدن الملاهي
فأداري ضحكاتي
وأهمس في دلال للملك
شبه نائمة..أتثاءب ..مولاي
فيفرح ويقفز باحثا عن جارية مثيرة
صدقوني أنا لم أكن أبدا جميلة
لم أكن سوي مؤلفة
أو شاعرة تكسر الأوزان
لكن الرواة بالغوا في حسني
حتي صدقتهم زوزو نبيل
وأصابني الغرور
وذهبت للنهر لأري صورتي
فلم أنتحر
وعدت للملك وبالغت في فتنتي
فصدقني الأبله
وأمر مسرورا بالانصراف
ورنت ضحكتي في القصر
فخافت مني كل النساء
يا سيدي ..معذرة لست جميلة
مع أنك في فراشي كل ليلة
العبيد في القصر يهمسون
هل عشقت شهرزاد الوزير ؟
نعم عشقته
لأن شهريار مشغول بالمحظيات
فتغافل عن عشقي للوزير
كي لا أفضحه في حكاياتي
وهو يخشي كعادة الملوك الفضائح
يعشق الجنس والنساء والغناء
مع إنه يحمل في ملامحه كل الغباء
وشهر زاد سعيدة بالحكايات العقيمة
طالما أن الحكاية
فيها وليمة
ولا عزاء للشعر يا سادتي
والشعر عادة مجنونة
تماما كالنساء
حين يرقصن فوق شاشاتنا
علي كل قناة
فاللرقص قناة
وللغناء قناة
وقناة لمفاتن النساء بلا خجل
اسمها اغراء
ترقص فيها محاسن وروبي ونجلاء
يا سادتي تعبت
وأنا لازلت
أرتدي ملابس النساء
عباءتي السوداء
وخماري الأسود
أحكمته فوق شعري
فصرت كالعجائز في مواسم الشتاء
وأبصرت كل ملامحي
الكل ضاع شبابه
فلا أمل ولا رجاء
امرأة أنا في سوق النخاسة
في كل عصر
أباع كالجواري والإماء
يتحسسها المشتري كما يشاء
وفوق الميزان تصعد
قد تباع بثمن بخس للفقراء
أو تباع بالدولار
إن يشتريها الأمراء
فلا حرية
ولا ملكت من الأحلام شيئا
ببابها في الجاهلية
تعلق راية حمراء
وفي كل زمان تداولوها سلعة
تحت مسمي دعارة وبغاء
وللطموح صدقوني لا عزاء
أ
؟
0 التعليقات