نظم الصالون الثقافي للمبدعات برئاسة الشاعرة فاطمة الزهراء فلا الندوة الموسعة بالاشتراك مع المركز الثقافي الفرنسي برئاسة الدكتورة فرحة الشناوي والتي حملت عنوان ( يا مدارس ..يا مدارس ..ياما كلنا ملبس خالص ) بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد بين جمع كبير من المبدعين الصغار والكبار الذين استعرضوا مواهبهم من شعر وغناء وفنون تشكيلية , في البداية تحدثت الدكتورة فرحة عن مركزها الثقافي والذي أنشئ بدعم من السفارة الفرنسية لتعليم اللغة الفرنسية وينمي الوعي الثقافي لدي المجتمع , كما تحدثت عن دور المركز مع جهات المجتمع المختلفة وبث روح الإبداع فيها لان دور المراكز الثقافية في إطار بناء وتنمية المجتمع ، يمكن حصره في ثلاثة أبعاد رئيسية :
إن المراكز الثقافية تلعب دوراً أساسياً في تزويد الشاب بمعلومات حول ضرورة الحاجة إلى التغيير ، هذه المعلومات تتعلق بالتغيرات التي يمكن إحداثها ومعلومات أخرى حول البدائل المتاحة ، ومعلومات حول الأساليب ، الوسائل والفوائد من تبني أفكار وطرق جديدة للعمل والإنجاز في كافة المجالات والنشاطات الاقتصادية والتنمويةاتخاذ القرار لقبول التغـيـير الذي تـتطلبه التـنمية حيث تلـعب دوراً هامـاً وضرورياً لأحـداث تـقـبل لمـثل هـذه التغـيير عنـد الشـباب في حياتهم ، كما تلعب دوراً في اتخاذ القرار من قبلهم والتي ترمي إلى أن تقود تجربة جديدة نحو التقدم والتحضرشكلات الموهوبين في البيئة المدرسية , ثم تحدثت الشاعرة فاطمة الزهراء عن تنمية المواهب قائلة ::
إن مدارس الوقت الحاضر لم تطوِّر نفسها بالقدر اللازم لتهيئةِ المناخ المناسب لتفجير طاقات الموهوبين، وتوجيهها في المسار الصحيح، ولإشباع حاجاتهم النفسية والتعليمية الخاصة، ولذلك نجد أن هناك العديد من المشكلات التي تَحُول دون رعاية الطلاب الموهوبين في المدارس، ومن أهمها:
استخدام فنيَّات ومحكَّات غير كافية؛ مثل تقديرات المعلمين، والاختبارات المدرسية.
عدم ملاءمة المناهج الدراسية والأساليب التعليمية لرعاية الموهوبين.
قصورنا في فهم الموهوبين وحاجاتهم.
عدم وجود تعريف موحَّد للطالب الموهوب، واختلاف الطرق المستخدمة في تحديدهم و عدم إعطاء الطالب الحرية التامة في اختيار النشاط الذي يرغبه ويتوافق مع ميوله.
ثم تحدث الأستاذ صابر حسن مدير إدارة الموهوبين بالتربية والتعليم مضيفا :- عدم توافر الأماكن الخاصة بكل نشاط يمارس فيه الطلاب هواياتِهم، وذلك بسبب المباني المستأجرة.
قلة البرامج المُعَدَّة مسبقًا من قِبَل إدارات التعليم والوزارة، والتي تهدف للكشف عن الطلاب الموهوبين، واقتصارها على التربية الفنية أو الإلقاء والتعبير وعدم قدرة المعلِّمين الروَّاد في الأنشطة المختلفة على التخطيط لاكتشاف الطلاب الموهوبين، وابتكار البرامج المناسبة، بسبب عدم إيمانهم أو عدم مطالبتهم بذلك، أو قلة خبرتهم أو جهلهم بالأهداف.
استطاع الصالون أن يضع يده علي نقاط الضعف في العملية التغليمية وأهمها انصراف المعلم عن رسالته الأصلية وهي تربية نشئ قادر علي تحمل المسئولية, ثم قدمت الشاعرة النماذج المبدعة الصغيرة ..يارا , وآن , وإنجي , ومن المبعات الكبار سميرة محمود , ونادية لطفي , وإيمان مصطفي , وحنان فتحي نائبة رئيسة الصالون , والشعراء سعد زغلول , وعلي عبد العزيز , وماهر عبد الواحد , وتحية واجبة للمسئولين حسن حامد , وأسامة حمدي , ومشرفة الصالون سهام بلح.
وشكر خاص للشاعرة عبير عبد الغني ومبدعات مدرسة أحمد زويل , وتهنئة خاصة للأستاذة كاميليا مديرة المدرسة لاعتماد المدرسة مدرسة دولية , والفنانة دعاء التي قامت بتلحين أغنية تسلم الخطاوي من كلمات عبير عبد الغني
0 التعليقات