طلة كالبدر حين يعتلي أسطح الدور , فيتجمع الأهل والأحبة يتسامرون علي صوت فيروز شايف البحر شو كبير..كبر البحر باحبك
, اتصلت بي ابنتي الدكتورة رويدا ترجوني أن أذهب لحضانة دار البراء بن مالك لأعود بحبيبة قلبي هايدي , أول حفيدة لي أشتاقها حتي وإن مر علي بعادها ثواني , ألقيت بنفسي في أول سيارة قائلة : حي الجامعة حضانة البراء بن مالك..لم يفتح فمه يبدو أنها شهيرة في الحي , سمعت أن هايدي تحبها وتذاكر , رغم أنها لم تكمل عامها الرابع , سعادتي بها لا توصف تهاتفني بأنها تكتب الواجب, وتكتب حرف الألف والباءو اتفضلي يا مدام ..وصلنا , هرولت أجري لأقابل هايدي حب المراهقة الذي يجعلني دائما علي شوق لملاقاتها..المبني أنيق , يحترمون الطفل يعاملونه مثل الكبير , في خضم الشوق نسيت أن الحضانة لها بروتوكول ..لا خروج إلا في المواعيد الرسمية , لم أتفهم ذلك قلت بصوت يملؤه الشوق : أنا جدة هايدي , ولو..لن تخرج هايدي قبل الموعد الرسمي , تعالي صوتي : سآخذ هايدي , ظهرت شابة مهذبة جذابة , حاولت تهدئتي , هدأت قلت لها أنا الشاعرة فاطمة الزهراء , أكملت : فلا أنا أعرفك من مكتبة مصر , أتابعك في استاد المنصورة أتابع كل ندواتك , سألت عن صاحب الدار قالت في أدب جم : فلان قلت لها أعرفه تماما وكنت أتمني مقابلته لكي أنظم للأطفال مجموعة لقاءات تليفزيونية من خلا قناتي إبداعات , وأعرض لهم مسرحية , فجأة وجدت هايدي أمامي نسيت كل الكلام , اصطحبتها وانصرفت , وأنا أشكر هاجر, وأـنسي أن أعتذر لمديرة الدار
0 التعليقات